في يوم ميلادها.. هذا ما حققته هدى حسين درامياً في الآونة الأخيرة
تحتفل اليوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس النجمة هدى حسين بيوم ميلادها، وذلك وسط مجموعة كبيرة من أعمالها الفنية المتنوعة، والتي حققت من خلالها نجاحات متتالية سواء على المستوى الجماهيري أو على مستوى الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها بسبب هذا النجاح.
إلا أنه في السنوات القليلة الماضية قدمت “ملكة الشاشة الخليجية”، وهو اللقب الذي منحه محبوها وجمهورها لها، عدداً من المسلسلات الناجحة، والتي قدمت من خلالها وجبة درامية دسمة، ومن خلال السطور التالية سوف نتطرق لأبرز هذه الأعمال.
دراما المجتمع
“ملح وسمرة” السهل الممتنع في طرح القضايا الاجتماعية
شعبية كبيرة اكتسبها مسلسل “ملح وسمرة” خاصة وأن قصته وأحداثه لمست مشاعر الكثيرين ممن مروا بقضايا ومشاكل مشابهة لما تم طرحها في المسلسل، أولى تلك المشاكل هي قضية التحرش التي عرضتها بطلة العمل النجمة هدى حسين من خلال شخصية “هند” التي تعمل في مركز طبي كرئيسية لقسم التمريض، ورغم أن حياتها العائلية مستقرة إلى حدٍّ ما، إلا أن الماضي ظل يطاردها كل لحظة، وذلك فيما يتعلق بواقعة التحرش التي تعرضت لها وهي طفلة من أحد أقاربها، وظلت تعاني منها حتى بعد زواجها، وهنا عرضت “هند” كل المشاكل النفسية التي مررن بها الفتيات اللواتي تعرضن لواقعتها نفسها.
ومن بين القضايا التي تم عرضها، وجعلت أحداث العمل مميزة أيضاً هي قضية “التنمر”، و”هوس عمليات التجميل”؛ حيث أصبحت ظواهر فجة في الكثير من المجتمعات العربية، ونجح في تقديمها المشاركون مع هدى حسين في المسلسل.
“عودة خالتي” نظرة على الحياة
أن تكون ناجحاً في عملك وتجني ثمار هذا النجاح في خطوة تحققها، ليس كافياً لكي تكون سعيداً، هذا الأمر ترجمته شخصية “حميدة” التي لعبتها الفنانة هدى حسين، والتي استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً في مجال عالم الموضة والأزياء من خلال شركة قامت بتأسيسها، وأصبح لها علامة تجارية مميزة تنافس بين شركات الأزياء العالمية، ورغم كل ذلك تعاني من الوحدة الأمر الذي سبب لها الخوف، حيث ظهرت وهي بداخل عيادة نفسية تحكي للطبيبة الخاصة بها عما يدور بداخلها، قائلة: “سافرت العالم من شرقه إلى غربه، والناس تقول عني ناجحة، بس الوحدة لا زوج لا عيال لا أسرة”، وهنا كانت رسالة واضحة من النجمة هدى حسين لكل شخص يكرس حياته للعمل فقط دون الاهتمام ببناء أسرة خاصة به تشاركه لحظاته السعيدة والحزينة، بأنه مهما وصل إلى ذروة النجاح المهني سيشعر بأن هناك شيئاً يفتقده وهو دفء الأسرة.
“من شارع الهرم إلى” حبكة درامية محكمة
ومن بين المسلسلات الناجحة التي قدمتها هدى حسين، يأتي مسلسل “من شارع الهرم إلى” الذي سلط الضوء على قضية هامة للغاية وهي “الميراث” ومستحقوه، حيث لم يتوقع أحد أن تكون نهاية الدكتورة عبلة وهي شخصية “هدى حسين” مأساوية بهذه الطريقة، والتي فارقت الحياة بسبب جرعة من السم، فالمتابع الجيد لهذا العمل سيجد أن “عبلة” طبيبة نسائية، تتصف بالحنان والحكمة والقوة، وتضع قوانين صارمة لعملها ومنزلها، لذلك فمن الصعب أن تكون هذه نهايتها، وبسبب هذه الصفات حاول أبناؤها التخلص منها بكل الطرق من أجل تقاسم الإرث فيما بينهم، ولكنهم لم يستطيعوا .
ولكن جاءت النهاية معبرة عن ما تخفيه النفوس بداخلها من الطمع والرغبة في الحصول على حقوق الغير، وتجلَّى ذلك في المشهد الختامي بعد أن قرر أبناء “عبلة” أن يجتمعوا معها هي و”كريمة” نور الغندور والتي حرمتها “عبلة ” من إرثها، ليقرر الأبناء دس السم للتخلص من “كريمة” حتى لا تطالب بحقوقها ، غير أن (عبلة) هي من تناولته، وكان مصيرها الموت.
يمكنكم قراءة .. تواجد لنجمات الخليج في موسم دراما رمضان 2025.. أبرزهن حياة الفهد
دراما الغموض
“ست الحسن” عالم آخر من الجريمة
دائماً ما نسمع جملة “اسم هذا الشخص ليس على مسمى”، بمعنى أن الصفة الطيبة والجميلة التي يحملها معنى اسمه لا تتواجد في تصرفاته وتعامله مع الآخرين، هذا ما ينطبق على شخصية “ست الحسن” التي قدمتها هدى حسين في المسلسل الذي يحمل اسم الشخصية، والتي لجأت إلى حيل جديدة غير تقليدية في جرائمها حيث تفننت في قتل ضحاياها مستغلة في ذلك مجال الطب البديل، والذي استقطبت من خلاله ضحاياها.
ونالت هدى حسين استحسان نجمات الوطن العربي بسبب الأداء المميز الذي ظهرت به في شخصية “ست الحسن”، فهي شخصية غامضة للغاية، وتحمل الكثير من أسرار الماضي بداخلها، بسبب سنوات العزلة التي قضتها وحيدة مع نفسها، وخلال أحداث العمل تملك محلاً تبيع من خلاله تركيبات طبية تضع هي وصفتها الخاصة.
“البيت الملعون” منطقة جيدة في عالم الدراما الخليجية
من الأعمال الدرامية التي تعرض حالياً، وتتصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير جوجل، بسبب قصته الجديدة التي اقتحمت عالم الدراما الخليجية؛ إذ تدور أحداث العمل في إطار من الرعب والغموض، حول “رزان” شخصية النجمة هدى حسين التي تنقلب حياتها رأساً على عقب، عندما تقرر الرحيل بصحبة ابنيها “نادر” و”نادرة” من منزلهم، بسبب سوء معاملة زوجها “زيد” لها ولابنيها أيضاً، ليقرروا العيش في قصر قديم كانت تمتلكه، وهناك يظهر لهم أشخاص على هيئة أشباح وجوههم مشوهة، وهنا أبدعت هدى حسين في تقديم تلك الشخصية التي قدمتها بصدق وإحساس عالٍ شعر به متابعو هذا المسلسل، الذين أبدوا تعاطفهم معها في كل مشهد.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»