اسماعيلية رايح جاي..حلم الشهرة
من الأفلام التي ساهمت في شهرة الفنان محمد هنيدي بل وعرّفت جمهور السينما عليه، خاصة وأن شخصية “منعم” التي قدمها خلال أحداث هذا الفيلم تميزت بالجانب الكوميدي، وسط أحداثه التي تخللتها مشاهد صعبة وأحياناً مؤلمة لبعض المشاركين معه في الفيلم، أمثال “هيما” الفنان محمد فؤاد الذي فقد شقيقه.
ولعل ما يميز شخصية “منعم” هي ارتباطها الشديد بشخصية “هيما”، وهنا قدم ثنائية مميزة مع محمد فؤاد أحبها الجمهور، ولايزال يتذكر مواقفهما في الفيلم وأيضاً الأغنية الشهيرة “كامننا” والتي قدمها محمد فؤاد بصحبة محمد هنيدي وحملت جانباً من المرح.
صعيدي في الجامعة الأمريكية.. حياة جديدة
“خلف الدهشوري خلف” لا تزال هذه الشخصية التي قدمها محمد هنيدي في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” من العلامات المميزة في مشواره الفني، فهو الشاب الذي أتى من صعيد مصر، ليصطدم بواقع وعادات مدينة القاهرة والتي تختلف تماماً عن العادات التي تربى عليها في الصعيد، هذا الأمر يجعله يتعرض لمواقف عديدة جاءت جميعها بصبغة كوميدية، إلى أن يتعرف على أصدقاء جدد في الجامعة الأمريكية التي التحق بها وهم “حسين” طارق لطفي و”علي” أحمد السقا، حيث قرر الثنائي مساعدته وإخراجه من حياة الصعيد التي تعود عليها والوقوف بجانبه، خاصة بعد أن صارحهما بحبه لزميلة له في الجامعة وهى “عبلة” غادة عادل، وهنا نتذكر مع محبي “هنيدي” مشهد الغرام الذي جمع ” خلف” بـ “عبلة” خاصة وأنه استعان بصديقيه ” حسين ” و”علي” حتى يكونا بالقرب منه ويساعده في أن يقول عبارات غزل وغرام لأنه لا يجيد هذا الأمر.
همام في أمستردام ..رحلة سفر مليئة بالمغامرات
وخلال أحداث هذا الفيلم قرر محمد هنيدي من خلال شخصية “همام” التي قدمها به، أن يخوض رحلة سفر إلى دولة هولندا من أجل العمل هناك وتحسين ظروفه المعيشية، ليقرر الذهاب إلى خاله الذي يتواجد هناك منذ فترة ولكن يتعرض للمضايقات من زوجته، وحتى لا يضع خاله في موقف محرج يقرر مغادرة منزله، ليسكن في غرفة أو شقة سكنية تجمع عدداً من الشباب المغتربين، قبل أن يتعرض لأزمات ومتاعب في الغربة أبرزها تعرضه للسرقة والتي أدت إلى ضياع جواز سفره، كل هذه الأمور لم تخلُ من كوميديا محمد هنيدي والتي أضافها لهذه المشاهد رغم ما تحمله من معاناة.
فول الصين العظيم..ورطة بنكهة كوميدية
وخلال أحداث فيلم “فول الصين العظيم”، يجد “محي الشرقاوي” شخصية محمد هنيدي بالعمل، نفسه متورطاً في الانضمام لعصابة إجرامية يقودها جده “جابر الشرقاوي” وأعمامه، وهنا تحدث مفارقات كوميدية مميزة خاصة وأن صفات شخصية “محي” هي الجبن، لذلك يجد نفسه لا يستطيع الاندماع مع العصابة، ومن أبرز مشاهد هذا الفيلم والتي لا يزال محبو “هنيدي” يقومون باستخدامها كــ”كوميكس” على السوشيال ميديا، هو مشهد مقابلته بعصابة “أبو موتة” حيث اضطر “محي” أن يقوم بتضخيم جسده حتى يرهب هذه العصابة، وهنا كانت كلمة السر بينهما أغنية شهيرة للفنانة سميرة سعيد “يوم ورا يوم” وهي تعتبر أيضاً من اللقطات المميزة في هذا العمل.
إقرأ المزيد..محمد هنيدي يعلن عن حصوله على الجنسية السعودية ويؤكد: هذا أكبر تكريم
جاءنا البيان التالي ..مراسل تلفزيوني
“نادر سيف الدين” مراسل عرفته السينما المصرية من خلال فيلم “جاءنا البيان التالي” والذي جسد شخصيته الفنان محمد هنيدي، والذي تقدم للإلتحاق بالعمل بإحدى القنوات الفضائية، ولكنه يفشل في اجتياز اختبار القبول هو وزميلته عفت الشربيني التي قامت بدورها الفنانة حنان ترك، حيث شكل الثنائي توليفة كوميدية مميزة خلال أحداث هذا الفيلم.
إلا أن دهاء “نادر” جعله يعمل في القناة التي فشل في اجتياز اختباراتها من خلال ارضاء رؤساء هذه القناة، ومن هنا بدأت الكثير من الأحداث والمفارقات الكوميدية كطبيعة أفلام محمد هنيدي.
“مرعي البريمو”.. يعمل في تجارة البطيخ
جدير بالذكر، أن أحدث أفلام الفنان محمد هنيدي والتي طرحها خلال الفترة الماضية هو فيلم “مرعي البريمو”، الذي دارت أحداثه في إطار كوميدي، حول (مرعي البريمو) الذي يعمل في تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله، وضم الفيلم عدداً من النجوم منهم غادة عادل، علاء مرسي، محمد محمود وآخرين، والعمل من تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
