كفاءات وطنية متطوعة تعزز مهام المطوفين في الحرمين الشريفين
في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم حج 1445هـ، أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة “وليطوفوا” لتعزيز مهام المطوفين المتطوعين المؤهلين شرعيًا، وذلك لتهيئة الأجواء التعبدية ومساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
الهدف من المبادرة
تهدف المبادرة إلى تعضيد مهام المطوفين المتطوعين المؤهلين تأهيلًا شرعيًا، لتمكينهم من تطويف حجاج بيت الله الحرام وإرشادهم على أداء مناسكهم وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم، في بيئة تعبدية آمنة تحفها الخشوع والسكينة.
عمل المطوفين
ودعمت رئاسة الشؤون الدينية إدارة التطويف بعدد وافر من المطوفين المتطوعين، الذين يعملون على مدار الساعة لتغطية الأعداد المليونية المرتقبة من حجاج بيت الله الحرام، حيث تعتبر مهنة الطوافة مهنة دينية إرشادية، يتولى العمل بها كفاءات وطنية مؤهلة تأهيلًا شرعيًا.
وعلى كل وردية من الورديات يقوم رئيس ونائب، يقومان بتوزيع المطوفين على المواقع واستقبال الحجاج والمعتمرين الراغبين في خدمة التطويف، ومرافقتهم لإرشادهم على أداء المناسك وفق المقتضى الشرعي.
للمزيد الاطلاع على: رئيس الشؤون الدينية السعودية يدشن مبادرة “إكرام” استعداداً لموسم الحج.
من جهة أخرى دعمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عددًا من النقاط التوجيهية والإرشادية والتوعوية والخدمات الذاتية بالمحتوى الرقمي في الشاشات الإلكترونية التفاعلية؛ وذلك ضمن خططها لموسم الحج في استثمار التقانة والتطبيقات الذكية لمواكبة الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، لا سيما في ذروته مع دخول عشر ذي الحجة، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن بتعليمهم: العقيدة الصحيحة، ومناسك الحج والعمرة، والأحكام الشرعية، والآداب المرعية؛ التي تقرن الأصالة بالمعاصرة، وتكريس قيم التسامح والتآخي الإنساني، وتعميق منهج الوسطية والاعتدال في الفكر والسلوك؛ لتحقيق مقاصد الحج الكبرى وغرسها في نفس ووجدان الحاج، وأكدت الرئاسة الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي: بأن الكتاب الإلكتروني، والمعلومة الشرعية، والدروس العلمية، والمحاضرات التوجيهية، والكلمات الوعظية؛ أضحت في متناول جميع الحجاج بلغاتهم المتباينة، وبأساليب تقنية عالية مرنة، وخيارات متعددة في طرق الانتفاع والاستفادة والإثراء.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس