كيف تجاوزت “شاكيرا” تجربة انفصالها عن “بيكيه”؟
“شاكيرا” كشفت عن أسرار شخصيتها قبل الانفصال، مؤكدة أنه كانت تعتقد أن الحب كل شيء، وأنها كانت بحاجة دائمة لوجود رجل في حياتها لدعمها، لافتة إلى أنها تمكنت من تخطي أزمة تعرضها للخيانة من والد أبنائها، بعدما قررت تغيير نظرتها للحياة، بحسب تصريحاتها لتلفزيون Canal Estrellas المكسيكي.
“شاكيرا” أصبحت شخصية إيجابية
أكدت المغنية الكولومبية أنها لم تعد نفس الشخصية التي كانت تنظر للحياة بشكل سلبي، وإنما باتت لها نظرة أخرى للحياة أكثر إيجابية وقوة، كما تغيرت أيضاً نظرتها للأمور وللحياة، قائلة: “قررت التوقف عن النظر للأمور بشكل عاطفي، وأن تكون لي نظرة عقلانية”.
كما تعلمت “شاكيرا” من الانفصال أن الألم هو شعور لابد من تجنبه، ولكن بالرغم من ذلك؛ من الضروري عدم تجاهل أنه جزء من الحياة، لافتة إلى أن أنسب طريقة للتعامل مع آلام الحياة؛ بأن نقوم بمواجهتها.
“شاكيرا” أكثر قوة
“شاكيرا” صارت أيضاً ترى أن مواجهة المرأة لمعارك الحياة تجعل منها إنسانة أكثر قوة، ناصحة النساء بضرورة التعبير عما يشعرن به، والاعتراف بنقاط ضعفهن؛ حتى يتمكنّ من معالجتها، وبررت بذلك حديثها عن تجربتها مع “بيكيه” في أغانيها الأخيرة، معتبرة أن الاعتراف بالألم يسمح بتجاوزه بسهولة وسلاسة، وفقاً لتصريحاتها مع التلفزيون المكسيكي.
“شاكيرا” تشعر بالاكتمال بعد الانفصال
كما أكدت “شاكيرا” أنها لم تعد ترى الحياة بنظرة رومانسية، فهي تعتقد أن القوة تأتي من الحزن، وتقبل أن الحياة لا تسير على النحو الذي نتمناه دوماً.
“شاكيرا”، الأم لطفلين، قالت إنها أصبحت تشعر بالاكتمال؛ كونها تعتمد على نفسها وتتولى وحدها مسؤولية طفلين، فيما أشارت إلى أنه بالرغم من حزنها، بسبب عدم وجود والد طفليها معها في المنزل نفسه، كونها تعتقد أن هذا أنسب طريقة لتربية أبناء أسوياء، ولكن مع ذلك فإنها تعتبر الحياة تعوضها عن عدم قدرتها على تحقيق هذا الحلم.
فهي تعتبر في الوقت الحالي وجود أبنائها إلى جوارها وفي حضنها؛ هو أفضل عوض عن عدم وجود والدهما لاكتمال صورة الأسرة التي كانت تحلم بها.