Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

كيف تساعدين طفلك على النوم المنتظم؟ هناك عشرات الخطوات

صحة الطفل التي تساعده على النمو والنضج، لن تكون إلا إذا حصل على كفايته من عدد ساعات النوم، والتي تتناسب وعمره والمجهود الذي يبذله، إذ يحدث أن نوم الرضع في أيامهم وأشهرهم الأولى يكون على فترات مُتقطعة، مما يعني تكرار مرات الاستيقاظ ليلًا، وكذلك الطفل الأكبر إن لم يعتد على النوم في ساعة محددة وبشكل منتظم وفي روتين خاص.
والمعروف أن أي اضطراب في النوم يؤثر على صحة الطفل وعدم راحته، بجانب قلق الأم وعدم قدرتها على مواصلة مسؤولياتها. وهنا ينصح الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال، كل أم بالبحث عن طرق تساعد الطفل على النوم المنتظم، ومحاولة وضع خطة لروتين نوم للطفل بشكل يومي.

أهمية انتظام ساعات النوم للطفل

النوم المنتظم يحمي الطفل من الأمراض

أظهرت دراسات علمية عديدة أن عدم انتظام النوم لدى الطفل يؤدي إلى إصابته بعدة أمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب، عكس الأطفال الذين لديهم أوقات نوم منتظمة.
أجساد الأطفال وأجهزتهم الحيوية، ما زالت في طور التشكل والنمو، وإذا حصلوا على حاجتهم من النوم بشكل منتظم، فسيحققون تحسناً كبيراً في نسب الانتباه والسلوك والتعلم والذاكرة والصحة العقلية والبدنية.
كما تظهر الأبحاث أن النوم يساعد على اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، وضبط المزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة العقلية.
كذلك يساعد النوم على تقليل العديد من المخاطر الصحية؛ كأمراض القلب والسكري، وذلك وفقاً للباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، ولكن هذا لا يعني أن المزيد من النوم هو الأفضل دائماً.

6 خطوات لوضع روتين لنوم الاطفال تابعيها ونفذيها

أضرار قلة النوم

طفلة تستغرق في النوم

الأطفال الذين ينامون أقل مما ينبغي في سن مبكرة لديهم اختلافات فسيولوجية كبيرة في الدماغ، وعلامات وصفات معرفية معينة في السنوات التي تلت ذلك، أي أقل من 9 ساعات في الليلة، لديهم نسب أقل من الانتباه والذاكرة والتحكم، وهي نتيجة مقلقة تشير إلى ضرر طويل الأمد.
كما أثبتت دراسة أجريت بجامعة جون مورس بليفربول، أن هناك علاقة بين تعرض الطفل للضوء في فترات الظهيرة، ونومه ساعات أطول ليلًا، بينما الأطفال الذين ينامون جيدًا في الليل تعرضوا لضعف الضوء بين ساعات الظهيرة وحتى الساعة الرابعة مساءً، مقارنةً بهؤلاء الذين لا ينامون ليلًا.
وأرجعت الدراسات ذلك إلى قدرة الضوء على تحفيز التطور المبكر للساعة البيولوجية، التي تُنظم عددًا من الوظائف الجسدية، بما في ذلك إفراز الميلاتونين، وهو عامل مهم في أنماط النوم المتوازنة.

متى تبدأ ذاكرة الطفل بالتخزين؟ وما هي أول محتوياتها؟

دورة النوم للأطفال

أطفال تقترب أعمارهم من 3 أشهر

ينام الطفل 3 سنوات من 1417 ساعة

في عمر 3 أشهر تقريبًا، تبدأ دورة نوم الطفل في أن تصبح أكثر تنظيماً، مع تطور نظام نومهم ليلاً ونهاراً، وتصبح دورات النوم أيضًا أطول، مما قد يؤدي إلى قلة الاستيقاظ والاستقرار أثناء النوم.
معظم الأطفال في هذه المرحلة، ينامون ما بين 14 ساعة إلى 17 ساعة في اليوم، وبعضهم ينام لفترة أطول تصل بين 4 إلى 7 في الليل.
يأخذ الأطفال البالغون من العمر 3 أشهر قيلولة أكثر أثناء النهار و ينامون لفترات أطول في الليل، وقد يستمرون في الاستيقاظ أثناء الليل للرضاعة أو لتغيير الحفاض.
في هذا العمر، يبدأ الأطفال أيضًا في معرفة النهار والليل، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تعلم النوم أكثر أثناء فترات الليل من خلال تعرضهم للضوء واللعب أثناء النهار وتوفير بيئة خافتة وهادئة في الليل.

نظام نوم للأطفال من عمر 3 إلى 6 أشهر

ينام معظم الأطفال في هذا العمر بين 12 إلى 15 ساعة في اليوم، وبعضهم ينامون لفترات تصل إلى ست ساعات ليلاً بعمر ستة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، تصبح دورات نوم الأطفال أطول، مما قد يؤدي إلى قلة تكرار الاستيقاظ ويصبح النوم أكثر استقرارًا أثناء الليل.
ينام معظم الأطفال في هذا العمر حوالي 1415 ساعة يتضمنوا 8 ساعات في الليل، لكن لا يزال الأطفال في هذا العمر يميلون إلى الاستيقاظ مرة واحدة على الأقل أثناء الليل.

نظام نوم للأطفال من عمر 6 إلى 12 شهرًا

يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12 شهرًا من تغيرات في أنظمة نومهم، فأغلبهم ينام بمعدل 11 إلى 14 ساعة كل 24 ساعة.
نوم الطفل البالغ من العمر 6 أشهر يكون أطول في الليل و تكون القيلولة أقصر أثناء النهار، ومعظم الأطفال في هذا العمر جاهزين للنوم بين الساعة 6 مساءً و10 مساءً ،ويستغرقون أقل من 40 دقيقة للاستغراق في النوم.
الأطفال قد لا يستيقظون أثناء الليل أو يقل معدل الاستيقاظ أثناء الليل، إلا أن بعضهم بحاجة إلى مساعدة الكبار من 34 مرات في الليلة.
عادةً ما يأخذ الأطفال في هذا العمر بين قيلولتين وحتى ثلاث أثناء النهار، وتستمر ما بين 30 دقيقة وساعتين، وبالرغم من قلة تكرار استيقاظ الأطفال أثناء الليل، إلا أنهم قد يظلون يعانون من اضطرابات النوم بسبب التسنين أو الانفصال عن الوالدين.
لهذا يمكن وضع روتين منتظم لأوقات النوم للأطفال، ما يساعد على النوم بشكل عميق والاستمرار فيه، ولا تنس أن الطفل بمجرد بلوغه السابعة من عمره فما فوق، يحتاج ل 8 ساعات للنوم وربما أكثر قليلا، وفقا للمجهود الذي يبذله، في المذاكرة أو اللعب أو تدريبات الرياضة المنتظمة.

خطوات تساعد على نوم الطفل المنتظم

القماط (قطعة قماش يتم لفها حول جسم الطفل) تساعد الطفل ليصبح أكثر هدوءاً وينام بشكل أفضل وأطول و بصورة أسرع، مع محاولة الحد من طول القيلولة خلال النهار، لكي لا يتأثر نومه ليلا.
استخدمي الضوضاء البيضاء؛ مثلا يمكن وضع مروحة في منتصف الغرفة، في غير توجيه مباشر على الطفل، حتى يتعود على وجود قدر من الضوضاء.
المواظبة على دورة الاستيقاظ، والأكل، واللعب، والنوم؛ فهي تشجع الرضاعة الكاملة، وتجعل الطفل يحتاج إلى الرضاعة بانتظام كل ساعتين وليس وقتما يريد، وتمنعه من ربط الرضاعة بالنوم.
لا تتحدثي كثيرًا إذا استيقظ طفلك ليلًا، وإن بكى، أمهليه بعض الوقت لإعادة توطين نفسه على النوم مرة أخرى، ضعيه في سريره إن كان في حالة نُعاس، وهذا يُساعدك في تعويده على النوم المُستقل مُستقبلا.
تغيير الحفاض قبل النوم وعدم تركه لحين استيقاظه ليلًا، حتى لا تكون هناك صعوبة في نومه مرة أخرى، ولا تتركي طفلك مستيقظًا لفترات أطول، فإن ذلك سيساعد في زيادة مدة نومه ليلًا، بل على العكس؛ الطفل المُتعب ينام فترات أقصر.

تابع: مخطط لنوم الطفل بشكل منتظم

ساعات النوم تتوقف على عمر الطفل ونشاطه البدني

يستيقظ الطفل الرضيع كل ثلاث أو أربع ساعات لتناول الطعام، لحين الاستقرار في النوم، الذي قد يحدث بعد الشهر الثالث، ويمكن مساعدة الطفل في الحصول على نوم هادئ، عن طريق “الروتين”.

  • في اليوم الأول: ابدئي الروتين واجعليه يستيقظ مبكرًا، وافتحي الستائر، لكي يميز بين الليل والنهار، وهنا سيربط الطفل بين الليل والنوم، والنهار والاستيقاظ، وفي الليل امنحيه حمامًا دافئًا، مع إضاءة خافتة، تساعده على الاسترخاء، كل ذلك بشكل مُحدد وثابت.

  • في اليوم الثاني: ضعيه في سريره في وقت النوم الذي حددته، حتى وإن بكى، سيعيد توطين نفسه على النوم، فلا تقلقي من بكائه، هذا الموقف لن يقلل إحساسه بالأمان، وفي الغالب لن يستمر ذلك كثيرًا.
  • في اليوم الثالث: لا تستسلمي لبكائه، استجيبي له كل عشر دقائق، ثم زيديها إلى 15 دقيقة، وتواصلي معه بصريًا، والمسيه بيدك لتهدئته، لكن لا تسمحي له بالخروج من السرير.
  • في اليوم الرابع: افعلي جميع خطوات الروتين السابقة، واحرصي على نظافة الطفل ليلًا، والأنوار مغلقة، ولا تسمحي بكسر الروتين في الأيام المُقبلة مهما كانت الأسباب.

*ملاحظة من “سيدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج عليك استشارة طبيب متخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *