كيف يبتعد رواد ورائدات الأعمال عن المشكلات في مشروعاتهم؟
كيفية تجنب المشكلات الشائعة في المشروع الناشئ؟
يقول المستشار أحمد بن علي العمودي، لـ“سيدتي. نت”، إن “الطرق التي يجدر برائد(ة) الأعمال مراعاتها، في إطار مشروعه(ا) الناشئ، لتجنب الوقوع في المشكلات، تشتمل على:
- الاستعداد النفسي على الدوام للتعامل مع أي تحديات أو صعوبات وتوقع الأخيرة والتنسيق مع فرق العمل المختلفة لمواجهتها، كما تخصيص الموارد اللازمة للتحديات الحرجة التي قد تؤثر سلبًا في المشروع الناشئ.
- التطوير المستمر لخطط العمل والإدارة الفعالة للموارد المتاحة وتحديد الأولويات بشكل فعَال والتركيز على تحقيق أعلى قيمة مضافة، مع أهمية مراقبة الأداء والمتابعة الدورية للتحقق من تقدم العمل والتكيف السريع مع التغييرات والتحديات”.
منهجية استباقية لمواجهة التحديات في المشروعات الناشئة
ويركز العمودي في الحديث إلى “سيدتي. نت” على المنهجية الاستباقية في مواجهة التحديات، في إطار المشروعات الناشئة، تتمثّل في ذكر أي تحديات قد تؤثر سلبًا في المشروعات وحلها، مع أهمية الاستعانة بالمستشارين والخبراء والممارسين في الجوانب المختلفة، مُشددًا على أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، بناءً على التحليل والبيانات المتاحة.
إلى ذلك، يدعو العمودي إلى تطوير وتحسين المنتجات والخدمات وتوسيع مجالات المشروعات الناشئة والتنويع في منتجاتها وخدماتها لتحقيق الاستدامة في المدى البعيد، إلى جانب الاستماع لاحتياجات العملاء وتلبيتها بشكل فعال، والتعاون مع الشركاء والموردين وتبادل المعرفة والخبرات.
قد يهمك أيضًا الإطلا ع على بعض أنواع المشكللات الإدارية
ويحثّ العمودي رواد ورائدات الأعمال إلى الالتزام بالتشريعات واللوائح والقوانين المتعلقة بطبيعة النشاط الذي يمارسونه، فضلاً عن الإفادة من المبادرات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتطوير الأعمال، ومن أبرزها في المملكة العربية السعودية، مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) ومبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في ما يتعلق بالمشروعات الريادية التقنية عبر مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، إضافة إلى مبادرات بنك التنمية الاجتماعية الخاصة بتمويل المشروعات الناشئة وتطويرها.
مؤشرات دالة على المشكلات
ويشير العمودي إلى مؤشرات مساعدة رائد(ة) الأعمال على توقع المشكلة، هي: انخفاض الإيرادات المتوقعة أو تحقيق أرباح أقل من المتوقع أو تراجع حصة السوق أو صعوبة الحفاظ على العملاء، إلى جانب زيادة المصروفات أو ارتفاع التكاليف بشكل مفاجئ ومستمر وتراجع الإنتاجية مقارنة بما هو مقرر أو تعثر العمليات الداخلية في الإدارات المختلفة، كذلك كثرة الشكاوى الداخلية أو الخارجية الواردة للإدارة ورحيل الموهوبين إلى مشروعات منافسة وعدم تحقيق مستهدفات الخطة التشغيلية. ويخلص إلى أن “لا وقت محدد لحل أي تحد يواجه المشروع، إذ تختلف مدة الحل بحسب طبيعة التحدي ومدى تأثيره وأولويات المشروع”.
قد يهمك أيضًا التعرف إلى بعض النصائح التي تساعدك على أن تكوني سيدة أعمال ناجحة