Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

لرواد الأعمال المبتدئين: معلومات مهمة عن الاستثمار في الأسهم

من أبجديات البدء في عالم الاستثمار والمال والأعمال، الحرص على معرفة مفهوم الأسهم التجارية، وكيفية الخوض في سوق الأوراق المالية، ومبادئ الاستثمار فيه، وتعلم كيفية نيل الأرباح والإيرادات؛ لتعود على المنشأة والمشروع التجاري بشكل إيجابي.
عبر هذا المقال، تطرقنا إلى الكثير من المعلومات عن الأسهم، زودنا بها “سيدتي”، صانع المحتوى والمختص في الاستثمار وعالم الأعمال نايف المحمود.

معلومات عن ماهية الأسهم

صانع المحتوى والمختص في الاستثمار وعالم الأعمال نايف المحمود

يقول صانع المحتوى والمختص في الاستثمار وعالم الأعمال نايف المحمود: “سوق الأسهم والأوراق المالية بسيط جداً، وغالباً ما يحمل الأفراد في أذهانهم أفكاراً مبالغاً فيها عن هذه الأسواق، إلا أنّه بمجرد فهمها يُمكن التداول والاستثمار فيها، فإذا كان الشخص على سبيل المثال يمتلك نشاطاً تجارياً ويرغب في التوسع، فإنّه لا يمتلك مصدراً مالياً كافياً، هنا أمامه العديد من الخيارات؛ الخيار الاعتيادي هو اللجوء إلى مصادر خارجية من أخذ المال، والخيار الآخر هو جمع الأموال لوقت من الزمن، والأخير يتطلب البحث عن المستثمرين، وأفضل مكان قد تجد فيه المستثمرين هو سوق الأوراق المالية أو سوق الأسهم، وفي هذه الحالة يُمكنك عرض جزء من أسهم وحصص شركتك للبيع، وهذا ما يُطلق عليه “الاكتتاب”، ولو افترضنا أنك عرضت 30% من الشركة للمستثمرين، فهذه النسبة تمثل عدد الأسهم المعروضة، وتخول المشتري أنّ يكون أحد المُلّاك للشركة”.

طريقة التسجيل في سوق الأسهم

استطرد “المحمود”، مستعرضاً طريقة التسجيل في سوق الأسهم، قائلاً: “سوق الأسهم سوق كبير يذهب إليه الأشخاص لبيع وشراء وتداول أسهم الشركات، وحتى تكون جزءاً من هذا السوق وتستطيع البيع والشراء فيه، تحتاج إلى التسجيل أو أن تمتلك حساباً في إحدى شركات السمسرة أو الوساطة أو تداول الأوراق المالية، وهي الشركات الوسيطة بينك وبين البورصة، وهي بمثابة بوابة تساعدك على الدخول لعالم البورصة وتحقيق بيع وشراء الأسهم، ومن هذه الشركات منها ما يُمكّنك من شراء أسهم الشركات المحلية فقط، وأخرى تتيح لك الشراء من سوق الأسهم المحلية، وكذلك العالمية أو السوق الأمريكي، وشركات السمسرة تختلف من دولة لأخرى، ويجدر التنويه إلى أنّ هذه الشركات لا بد أن تكون مرخصة من البنك المركزي الخاص بالدولة ذاتها، وفي هذا الإطار يُفضّل اختيار واحدة من أفضل خمس شركات سمسرة في الدولة، ومن ثم التسجيل فيها من خلال موقعهم الإلكتروني أو التطبيق، ويفضّل أن يكون للشركة تطبيق عبر الهاتف يساعدك على متابعة الأسهم والبيع والشراء بشكل مرن، يلي ذلك إيداع المبلغ في الحساب أو تحويله من البنك الخاص بك إلى شركة السمسرة، ومن ثم تحديد الشركات التي تنوي الاستثمار فيها”.

اطلعوا أيضاً إلى أبرز أنواع البورصات وآليات العرض والطلب المتصلة بها.

اختيار الشركة الأنسب

اختيار الشركة الأنسب يرفع الأرباح الصورة من Adobestock

وعن منافع اختيار الشركات الرائدة للبدء في الأسهم، قال المحمود: “يفضل أنّ تكون الشركة قوية ومستقرة في السوق، فكلما كانت قوية؛ زادت قيمتها في السوق، ومن ثم ارتفعت أسعار الأسهم، غير أنّ الشركات القوية تزداد أرباحها، ومن ثم يتم توزيع أجزاء من تلك الأرباح سنوياً على المساهمين، بحسب نسبتهم في الشركة، وهذا يعتبر نوعاً من أنواع الدخل السلبي للشخص”.

كيفية الربح من الاستثمار بالأسهم

كما ذكر المحمود آليات وطرق الربح من الاستثمار بالأسهم في نقاط مفصلة، وهي:

الشراء والاحتفاظ

شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترات طويلة، أي سنوات، مثلاً عشر سنوات، وبعض الأفراد الذين يتبعون هذه الطريقة يعملون على توريثها لأبنائهم، ويعتمدون في ذلك على الأرباح التي يتم توزيعها حسب سياسة الشركة، إما بشكل سنوي أو ربع سنوي أو نصف سنوي، وفي هذه الحالة سعر السهم يرتفع مع الوقت.

التداول

الشراء والبيع يحصل بصورة متكررة لتحقيق الأرباح، وعملية الشراء والبيع تحصل يومياً، وقد تكون كل ساعة أيضاً؛ أي أنها تحدث في فترة قصيرة ومتكررة، وهنا على المتداول أن يمتلك معرفة بالتحليل الفني، فلا أنصح المبتدئين بالخوض في هذا النوع إلا بعد تعلمه والتدرب عليه.

المضاربة

يعتمد هذا النوع على شراء الأسهم قليلة السعر والقيمة، على أمل أن الشركة تمتلك الإمكانات التي تجعل سعر السهم يرتفع في المستقبل بصورة جنونية، في هذه الحالة إن أصبحت الشركة من الشركات الرائدة مستقبلاً؛ سيجني المضارب أرباحاً خرافية، وفي حال الفشل يخسر قطعاً، لذا ننصح في هذه الحالة بعدم وضع مبالغ طائلة أثناء المضاربة.

توزيع الأرباح

الربح التراكمي الصورة من Pexels المصور pixabay

هنا يتم الاستثمار في الشركة على المدى البعيد، فكلما قامت الشركة بتوزيع الأرباح على المساهمين، قام المستثمر بضخ الأرباح الواردة له في الاستثمار مرة أخرى؛ حتى يجني أرباحاً مضاعفة، وهذا يسمى الربح التراكمي.
قد يهمكم أيضاً التعرف إلى أهمية توزيعات أرباح الأسهم وكيف يتم دفعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *