فازت المملكة العربية السعودية بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للدورة 2023 – 2027، وفق ما أعلنت عنه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ42 من المؤتمر العام لليونسكو، وتعد هذه الخطوة بمثابة تأكيد على مكانة المملكة باعتبارها المرة الثانية لها على التوالي التي تفوز فيها بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو.
يٌذكر أن اليونسكو تضم عضويتها 194 دولة، ومقرها مدينة باريس.
فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي في @UNESCO للمرة الثانية على التوالي يعكس ما تشهده بلادنا من نهضة ثقافية وتعليمية وعلمية بدعم قيادتنا الرشيدة. مبروك. #رؤية_السعودية_2030 https://t.co/mw9IcboaWV
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) November 16, 2023
عضوية اليونسكو
يأتي خبر الإعلان عن فوز المملكة العربية السعودية بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو 2023 – 2027 للمرة الثانية على التوالي، نظرا لأن السعودية تعد من أولى الدول التي بادرت بضم البعد الثقافي في جدول أعمال قمة مجموعة العشرين، كما سعت لضم اليونسكو باعتبارها طرفا أساسيا في الاجتماع المشترك الأول لوزراء الثقافة بمجموعة الـ20، وذلك على خلفية رئاستها لقمة العشرين 2020، ويبرز دور المملكة خلال عضويتها في تحقيق الآتي:
دعم التعاون الدولي المشترك، ومد جسور التواصل بين الشعوب ودعم الفنون والابتكار.
تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للمنظمة.
استدامة دور المملكة العربية السعودية داخل منظمة اليونسكو.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة فازت بعضوية المجلس التنفيذي للمرة الأولى خلال الدورة 2019 – 2023، وبدوره علق الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا على هذا الإعلان رسميا عبر منصته على موقع التواصل الاجتماعي إكس مغردا ” فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي في اليونسكو للمرة الثانية على التوالي يعكس ما تشهده بلادنا من نهضة ثقافية وتعليمية وعلمية بدعم قيادتنا الرشيدة. مبروك”، مدشنا هاشتاج #رؤية_السعودية_2030″.
للمزيد تابعي باحثة سعودية تفوز بجائزة “لوريال اليونسكو” للنساء في مجال العلوم
واليونسكو هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، تستهدف تعميم مفهوم السلام عبر تعزيز مفاهيم التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة، وخلال برامجها تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تم اعتمادها رسميا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015.
وتمتلك اليونسكو أدوات تعليمية لمساعدة الناس على العيش كمواطنين بعيدا عن مفاهيم الكراهية والتعصب، كما تعمل على تعزيز الترابط بين الشعوب خلال روابط تعزيز التراث الثقافي ومفهوم التساوي بين الثقافات، ومن أبرز إنجازات اليونسكو:
صيانة 1073 موقعا من مواقع التراث العالمية في 167 بلد.
بذل الجهود لدعم انتفاع الجميع بالتعليم الجيد.
تنسيق نظم الإنذار المبكر بأمواج التسونامي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
