لمحات عن اتجاهات ورق الجدران وألوانه ونقوشه هذا العام
ورق الجدران لعام 2024
سيتكرّر ضمن اتجاهات ورق الجدران هذا العام، حضور اللونين الأزرق الفاتح والأخضر العميق، كما نقوش مستلة من الغابة أو مقلمة، مع ازدياد انتشار ورق الجدران الخشبي.
تصاميم مستوحاة من الطبيعة
تقول مهندسة العمارة السورية لجين الفارس لـ”سيدتي. نت” إن “اتجاهات ورق الجدران خلال العام الجاري (2024) تعكس ذوق صاحبة المنزل وشخصيتها، كما العصرنة، سواء تعلّق الأمر بإكساء جدران غرفة المعيشة أو غرفة النوم أو المكتب المنزلي”.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على المكتب المنزلي.. مساحة شخصية مريحة وعملية COSY DESK
في إطار جديد ورق الجدران لعام 2024، تتحدث المهندسة لجين عن التصاميم المُعبّرة عن الطبيعة، فهذه الأخيرة تشغل مركز الصدارة، كما تساعد في إشاعة جوّ هادئ في الفراغ وتغني عن شراء اللوحات.
نقوش ورق الجدران
تبدو الخلفية المزخرفة جذابة، كما تُضيف عمقًا للجدران. في هذا الإطار، هناك ورق الجدران المصنوع من القماش الراقي والمنقوش بصورة جميلة، بالإضافة إلى ورق الجدران ثلاثي الأبعاد الذي يظهر كأنه منحوت. يبرز هذان النوعان من ورق الجدران، في المساحات الداخلية، ويضيفان إليها عناصر ملموسة.
ورق الجدران المعدني
لا يزال ورق الجدران ذو اللمسات المعدنية يحصد إعجاب المُصمّمين ومالكي المنازل، فهو أنيق وفخم وقادر على إعلاء الديكور الداخلي، لناحية القيمة، مهما كان النمط. أضيفي إلى ذلك، يُساعد النوع المذكور في عكس الإنارة.
تشتمل ألوان المعادن الشائعة، في العام الجاري، على: الذهبي والفضي والنحاسي.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على جمالية اللوحات الجدارية المعدنية METAL Wall Art
ورق الجدران هندسيّ النمط
الأنماط الهندسية ذات الألوان النابضة بالحياة والأشكال المتباينة مثالية عندما تصمم ورق الجدران، في إطار تمييز الديكور الداخلي. هي تضفي عمقًا للفراغ وتُحقّق انعكاسات، بحسب درجة الإضاءة، كما تجذب الانتباه بشكل جميل.
مواد مستخدمة في صنع ورق الجدران
عن المواد المُستخدمة في صنع ورق الجدران الدارج أخيرًا، تتحدث المهندسة عن الخامات الصديقة للبيئة التي تحظى بشعبية متزايدة، مع توافر تشكيلة واسعة من التصاميم والألوان…
فن الجدران
بالإضافة إلى ما تقدّم، لا يغفل عن فن الجدران الذي سيستخدم ورق الجدران خامة له، بمعنى أن بعض الفنّانين والتشكيليين يضعون الخامة في حساباتهم عند تنفيذ اللوحات. كما سيدرج ورق الجدران الذي يكسو السقف، عمًا أن التقليعة المذكورة بدأت في الانتشار في أوروبا بالفعل، الأمر الذي يجعل الفراغ المعماري أكثر فرادة ويخلق نقطة محورية آسرة.
إلى ذلك، الاتجاه سيكون حول إكساء جدار واحد بورق الجدران، وهذا الأخير سيستلهم من منازل الجدات موضوعاته وتصميماته، أي الأزهار والزخارف النباتية، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية (الغابات، مثلًا، والجبال)، مما يوفر إحساسًا بالهدوء والهروب.
تاريخ ورق الجدران
بحسب متحف فيكتوريا وألبرت اللندني، الرائد في عالم الفن والتصميم، يرجع ورق الجدران الأكثر قدمًا إلى القرن السادس عشر. كان استُخدم في تزيين الأجزاء الداخليّة من الخزائن والغرف الأصغر حجمًا، في منازل التجار. لكن مع بداية القرن العشرين، أدى استخدام ورق الجدران في كل مكان، إلى اعتبار الخامة بمثابة “نسخة فقيرة من الفنون الزخرفية”.
كان ورق الجدران خلال قرون غابرة، منقوشًا بنقوش نباتية مُنمّقة أو عاكسًا لمشاهد تصويرية بسيطة منسوخة من المطرزات والمنسوجات الأخرى. طُبعت النقوش أو المشاهد بوساطة الحبر الأسود على أوراق صغيرة بارتفاع نحو 40 سنتيمترًا للواحدة وعرض 50 سنتيمترًا. لكن، لم تجمع الألواح المفردة معًا لتكوين لفائف طويلة إلا في منتصف القرن السابع عشر، التطور الذي شجع آنذاك على الإنتاج المتكرر وإدخال تقنية الطباعة بالقوالب، التي استمر استخدامها في تصنيع أغلفة أكثر تكلفة. فقد كانت العملية شاقة وتتطلب مهارة كبيرة.
___
- الصور تُبيّن أعمال مهمدسة العمارة السورية لجين الفارس