Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

مارلين مونرو السيرة الذاتية

الفهرس:

مارلين مونرو واحدة من أشهر نجمات السينما في التاريخ، كانت ولا تزال رمزاً من رموز الجاذبية والجمال، أسرت العالم بشخصيتها على الرغم من مشوارها المهني القصير ورحيلها في ذروة نجاحها وشبابها.
ورغم تلك النجاحات العالمية، مرت النجمة منذ طفولتها بكثير من الصعوبات والمعاناة، فالوجه المشرق قابله زوايا مظلمة كثيرة، ربما كانت سبباً في رحيلها باكراً عن عالمنا.
كيف بدأت مارلين مونرو وكيف عاشت حياتها إضافة إلى أهم مفارق طرق في حياتها وصولاً إلى وفاتها نتعرف إليها في الفقرات التالية.

مارلين مونرو Marilyn Monroe مصدر الصورة AFP

وُلدت النجمة واسمها الحقيقي نورما جين مورتنسون (Norma Jeane Mortenson) في 1 من يونيه 1926 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. والدتها ماري ليدوفيك، التي كانت تعمل مصورة في دور السينما، ولم يُعرف والد مارلين الحقيقي، كما ترك ابنته في مرحلة مبكرة من حياتها، عندما كانت في سن الرابعة.
فتزوجت والدتها بعد ذلك من مارتن أدوفسون الذي أصبح والدها، ولكن مارلين لم تكن تحظى بعلاقة جيدة مع والدتها، بل كانت دائماً العلاقة متوترة، خاصة أنها أمضت فترة طويلة من طفولتها في دار للأيتام، وكانت تتنقل بين عدة منازل للعائلات المتبنية، كما أن والدتها التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية حاولت في أحد الأيام خنقها مستخدمة الوسادة وهي في سريرها.
عانت مارلين من التلعثم في طفولتها؛ ما أثر في شخصيتها، وعلى الرغم من اختفاء الحالة مع التقدم في العمر؛ إلا أنها كانت تعود لها عندما تشعر بالتوتر.
وتركت المدرسة في سن مبكرة، إلا أنها كانت تهتم بالثقافة والتعلم وكان لديها شغف بالقراءة؛ ما جعلها لاحقاً تسعى لدراسة الفلسفة والأدب.

تغلبت مارلين على التحديات والصعوبات التي واجهتها في صغرها؛ لتصبح واحدة من أعظم نجمات السينما في التاريخ ورمزاً عالمياً للجمال والجاذبية.
عندما بلغت سن المراهقة، بدأت مارلين مونرو في تطوير حلمها بأن تصبح نجمة سينمائية. بدأت بالعمل كعارضة أزياء وممثلة مسرحية صغيرة، وسرعان ما لفتت انتباه العديد من المنتجين ووكلاء الأفلام بفضل جمالها اللافت. وبعد ذلك اختارت اسم “مارلين مونرو” بوصفه اسماً فنياً، وكان لهذا الاسم وقعاً خاصاً في نجاحها في عالم التمثيل.
وبعد ذلك أثبتت مارلين مونرو نفسها باعتبارها ممثلة موهوبة في الأربعينيات والخمسينيات، وحققت شهرة كبيرة من خلال أدوارها في السينما، وقامت بتأسيس شركتها الإنتاجية الخاصة وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشورها المهني، منها جائزة الغولدن غلوب بوصفها أفضل ممثلة كوميدية عام 1959.

وخلال مشوارها المهني، العديد من الأمور ساهمت في صنع شهرة مارلين مونرو منها ما لم يكن يحتاج إلى مجهود شخصي كجمالها، ومنها ما عملت عليه كموهبتها وذكائها.
فقد تميزت مارلين مونرو بجمال كلاسيكي لافت؛ ملامح وجه مثالية وجسم ممشوق مفعم بالأنوثة. وكانت لديها قدرة فريدة على جذب الأنظار والكاميرات.
إضافة إلى ذلك قدمت مارلين أداءً مميزاً في أدوارها السينمائية. وكانت قادرة على جذب الجمهور والمشاهدين بأدائها المؤثر والمميز؛ حيث امتلكت مهارات تمثيلية فريدة سمحت لها بتجسيد شخصيات متنوعة.
ومع كل ذلك كانت الطريقة التي ظهرت بها مارلين مونرو، أي بوصفها رمزاً للجاذبية والأنوثة، السبب الرئيسي في شهرتها الكبيرة، حيث كانت تظهر في جلسات تصوير وإعلانات تروج لمنتجات متعددة؛ حتى أصبح اسمها يرتبط بالأناقة والجمال المثالي.

مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962 مصدر الصورة AFP
مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962 مصدر الصورة AFP

وخلال مشوارها المهني قدمت النجمة خلال مسيرتها المهنية الكثير من الأعمال التي حققت نجاحات كبيرة وبقيت خالدة في ذاكرة عشاقها عبر كل تلك السنين، كما أنها حتى اليوم تجذب الأجيال الحالية لمشاهدتها رغم كل تلك السنين واختلاف التقنيات وتوجهات السينما بشكل خاص والحياة بشكل عام، وهذه قائمة بأهم أعمال الراحلة:
“نيفر جيت هاري” عام 1950: في هذا الفيلم، قدمت مارلين دور كارول بيك، وهي امرأة جذابة وعاشقة تساهم في إثارة الصراعات في أحداث الفيلم. الفيلم كان نقطة انطلاق مهنتها السينمائية، وساهم في زيادة شهرتها.
“جنتلمان برفر” عام 1953: جسدت مارلين دور لوريل لوريدج، وهي امرأة جميلة تعمل في الرياضة. كان هذا الدور يظهر موهبتها التمثيلية وجمالها الساحر.
“نيفر جيت آجين” عام 1954: جسدت مارلين دور كاي لورين، وهي امرأة تعيش علاقة عاطفية مع رجل متزوج. الفيلم حقق نجاحاً كبيراً وحقق لها المزيد من الشهرة.
“الرجل السابع عشر” عام 1955: لعبت مارلين في الفيلم دور روزفيلت ديكنسون، وهي امرأة شابة تعيش علاقة حب مع شاب أصغر منها بسنوات. الفيلم كان يعتمد على قصة قصيرة للكاتب أرثر ميلر، وكان من بين أوائل الأفلام التي قامت فيها مارلين بأدوار درامية.
“الأمريكي الفرنسي” عام 1959: قدمت مارلين دور فرانسيس لوريدج، وهي ممثلة مشهورة تقع في حب محرر مجلة رياضية. الفيلم حقق نجاحاً كبيراً؛ حيث تمكنت النجمة من إظهار موهبتها بالتمثيل بشكل لافت.
“لنسمع الغناء معاً” عام 1959: في هذا الفيلم، أدت مارلين دور كارول شيرمان، وهي معلمة موسيقى تساعد في تغيير حياة طالب طموح، حقق الفيلم نجاحاً لافتاً، ونال إعجاب النقاد بشكل ملفت.

مارلين مونرو Marilyn Monroe  مصدر الصورة AFP
مارلين مونرو Marilyn Monroe مصدر الصورة AFP

 

تحولت مارلين مونرو حياتها بشكل جذري من فتاة فقيرة تتلعثم بالكلام وتتنقل بين منازل عائلات التبني ودور الأيتام بشعرها البني، إلى واحدة من أشهر النجمات وأغناهن وأجملهن بشعرها الأشقر.
وقد حدث ذلك بعد أن بدأت في اكتشاف موهبتها في التمثيل والغناء والعمل عارضة أزياء في أوائل الأربعينيات؛ إذ قام حينها مصور الأزياء ديفيد كونكانون بتصويرها، واكتشف موهبتها الطبيعية أمام الكاميرا.
وبعد أن انطلقت حينها، جاء العقد مع شركة 20th Century Fox في منتصف الخمسينيات؛ ليشكل خطوة كبيرة لها نحو تحقيق الشهرة في عالم التمثيل، فبدأت تظهر في عدد من الأفلام الناجحة مثل “نيفر جيت هاري” و”جنتلمان برفر”، وهذه الأفلام ساهمت بشكل كبير في زيادة شهرتها وتقديرها بوصفها ممثلة موهوبة.
وخلال هذه الفترة، قامت مارلين بتطوير شخصيتها الفنية وأسلوبها الشخصي، بدءاً من اختيار اسم فني مثل “مارلين مونرو” وصولاً إلى اعتماد إطلالة شخصية تشمل الشعر الأشقر.
وعملت مارلين مع أهم نجوم العالم من بينهم كلارك جيبل ولورنس أوليفيه وتوني كورتيس إضافة إلى يف مونتانا ودون موراي.
وعلى الصعيد الشخصي حاولت النجمة تعويض حرمانها من جو العائلة بالزواج وإنشاء عائلة، لكنها لم تنجح بذلك الأمر أيضاً، وانتهى بها الأمر بثلاث زيجات، كان أولها في سن الـ16.
فقد تزوجت من جيمس دوهيرتي عام 1942 وهو عامل في البحرية، وكان هذا الزواج قصيراً، وانتهى في عام 1946 بسبب مشكلات زوجية وضغوطات نفسية.
وفي عام 1954 تزوجت من البطل الرياضي جو ديماجيو، وهو لاعب البيسبول الشهير. كان زواجاً معقداً أيضاً، واستمر لفترة قصيرة؛ حيث انفصلا في العام نفسه.
ومن ثَم في عام 1956 تزوجت مارلين مونرو للمرة الثالثة من المؤلف والمخرج الشهير أرثر ميلر. كان هذا الزواج أطول فترة من بين زيجاتها، واستمر حتى عام 1961. في هذه الفترة، شهدت مارلين تطوراً مهنياً ملحوظاً، وقدمت أدواراً سينمائية بارزة.
واللافت أنها لم تنجب من زيجاتها الثلاث، ولم تتمكن من إنشاء العائلة التي لطالما حلمت بها، رغم أنها سعت لذلك خاصة عندما كانت زوجة آرثر ميلر، ولكن يا للأسف! كانت محاولاتها تنتهي بالحمل خارج الرحم والإجهاض، وقد تسبب لها ذلك بحالات نفسية صعبة، وانتهى بها الأمر بأن بقيت الأمومة حلماً لم تتمكن من تحقيقه.

مارلين مونرو Marilyn Monroe  مصدر الصورة AFP
مارلين مونرو Marilyn Monroe مصدر الصورة AFP

وُجدت مارلين ميتة على سريرها في شقتها في برينتوود، لوس أنجلوس، في 5 من أغسطس/ آب من عام 1962؛ أي عن عمر لم يناهز الـ36 عاماً، وقد أحاطت ظروف غامضة بخبر وفاة شقراء السينما مارلين مونرو.
فبعد اكتشاف الجثة تم فتح تحقيق رسمي في وفاتها لمعرفة ملابسات الواقعة وأسباب الوفاة التي تم تشخيصها بأنها ناتجة عن جرعة زائدة من دواء خاص بالمساعدة على النوم، كانت تتناوله بانتظام لعلاج القلق والأرق.
لكن هذه النتيجة لاحقتها الكثير من الفرضيات والشائعات حتى اليوم؛ إذ إن هناك شكوكاً واشتباهات بشأن ما إذا كانت وفاتها ناتجة عن جرعة زائدة من الدواء أم إذا كانت هناك عوامل أخرى كالقتل المتعمد.
وأثرت وفاة مارلين مونرو بشكل كبير في الصناعة السينمائية، وكذلك على الجماهير، وكانت واحدة من أكثر الوفيات المأساوية والحزينة في عالم الترفيه، واللافت أنه حتى وفاتها كانت سبباً بازدياد شهرتها أيضاً!

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *