Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

ماستركارد تكمل المسيرة: صوتها يحط رحاله في الرياض للاحتفاء بقصص رائدات ملهمات

انطلاقاً من التزامها بمتابعة مسيرة تعزيز ريادة الأعمال النسائية، وربط النساء بشغفهن للمشاركة في صناعة قصص التميز، نظمت ماستركارد مع شركائها في بودكاست “صوتها” وهم الخطوط الجوية السعودية وBlossom Accelerator ومركز ريادة الأعمال الرقمية CODE، ورشة عمل خاصة في الرياض استضافت فيها عدداً من رائدات الأعمال الناشئات والشابات الطموحات، للتعرف على تجارب ملهمة لسيدات الأعمال الناجحات.
وشهد الحدث مسابقة ريادية قدمت فيها خمس رائدات أعمال نبذة عن شركاتهن الناشئة، ثم أجبن على أسئلة لجنة تحكيم خاصة تضم ممثلين عن الجهات المنظمة للحدث، وكان أن فازت بالمسابقة رائدة الأعمال سارة البيز عن مشروعها “قنطرة الفن”.

آفاق جديدة

وبهذه المناسبة، قالت ماريا ميدفيديفا، مديرة ماستركارد في المملكة العربية السعودية: “مع تزايد عدد النساء السعوديات اللاتي يتولين مناصب قيادية ويدفعن بعجلة التطور في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، أصبح من الضروري مواصلة تقديم برامج مبتكرة تسهم في تمكين المرأة وتضييق الفجوة بين الجنسين في ريادة الأعمال. نؤمن في ماستركارد بأهمية الشراكات الاستراتيجية لإطلاق المنصات الداعمة التي تمهد الطريق لتحقيق هذه الأهداف. ويشرفنا التعاون مع الخطوط السعودية ومسرعة بلوسوم لتمكين المزيد من النساء من خلال الموسم الثالث من بودكاست “صوتها”، حيث نطمح لرؤية المشاركات يستفدن من هذا البرنامج، وينطلقن في رحلتهن نحو آفاق جديدة من النمو والازدهار، ويصبحن رائدات في تحقيق التميز وداعمات للتنمية الاقتصادية في المملكة”.

مرحلة تقديم المشاريع

من مركز ريادة الأعمال الرقمية الذي استضاف ورشة عمل صوتها لماستركارد
ممثلو ماستركارد والشركاء مع الفائزة بمسابقة صوتها

انطلقت ورشة عمل “صوتها” بفقرة عروض المشاريع المتنافسة ضمن مسابقة HerVoice Startup Competition، حيث قدمت خمس رائدات أعمال شرحاً مفصلاً عن المشاريع التي قمن بتأسيسها ضمن قطاعات مختلفة، بدءاً من أسباب اختيار القطاع دون غيره وصولاً إلى الفكرة والأهداف والرؤى، ومنهجية عمل الشركة، والنتائج التي حققنها حتى اليوم.

 

المهندسة أمل فقيه تقدم مشروعها مكتب أمل ديزاين

المشروع الأول كان “مكتب أمل ديزاين”، للمهندسة أمل الفقيه، وهي شركة لـ التصميم والأثاث تأسست عام 2014، ترتكز على إبراز التراث بطريقة معاصرة من خلال التصاميم الاحترافية الفاخرة، وبرزت الشركة بشكل كبير خلال فترة الجائحة لمساهمتها في تقديم حلول تصميمية للعقارات للمساهمة في بيعها بشكل أسرع، وبعد نجاحها في عدد كبير من المشاريع المتميزة استقطبت الشركة عملاء رفع أول مستوى من شركات عقارية ومؤسسات وأفراد.

 

 

آية حبيب تقدم مشروعها ثمرة ThamraEdu

أما المشروع الثاني فهو للشابة آية حبيب، ويحمل اسم “ثمرة ThamraEdu” وهو موقع متخصص بالبرامج والمنح الجامعية، وبدأت حبيب الحديث عنه بجملة أن “أفضل الأفكار هي التي تظهر من رحم المعاناة”، لتتحدث بذلك عن مراحل الدراسة التي مرت بها ومعاناتها مع اختبارات القدرات رغم تفوقها الدراسي لتظهر من ذلك فكرة المشروع الذي بات اليوم صلة وصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية بالأخص الجامعات والشركات التي تقدم المنح التعليمية للمساهمة في دفع القطاع التعليمي وتطوير القدرات بالاستفادة من التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.

 

 

ديما مطر تقدم مشروعها Wordwave

ومن التصميم والتعليم إلى صناعة المحتوى حيث قدمت رائدة الأعمال ديما مطر عرضاً مفصلاً عن شركتها Wordwave وهي منصة لكتابة المحتوى، حيث استطاعت مطر مع شريكتها لمى مسعود تقديم نموذج ريادي متقدم، متخصص في إعداد كافة أنواع المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية بما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والنصوص التحريرية لمختلف الأغراض، من خلال فريق عمل يضم أكثر من 300 كاتب وكاتبة من ذوي الخبرة والاختصاص من جميع دول المنطقة.

 

 

سارة البيز تقدم مشروعها قنطرة الفن

المشروع الرابع للشابة سارة البيز، ومثل جانباً مختلفاً من المشاريع، حيث إنه اختار الفن موضوعاً له، وليس أي جانب من الفن وإنما الأعمال والمقتنيات الفنية الأصلية، وهذا المشروع يحمل اسم “قنطرة الفن Qantara” وهو عبارة عن منصة لإدارة مجموعات الأعمال الفنية وربط جميع أصحاب المصلحة في السوق من أجل التعرف على بعضهم البعض لتقديم خدماتهم وتعزيز الثقة بين الأطراف وزيادة الاطلاع والرؤى الفنية وتقليل المجهود الفكري في هذه العملية كما والربط بين الفن والعقار من خلال عمليات الاقتناء لتجميل المساحات وتطويرها.

 

 

لمى الحسين تقدم مشروعها ثامر Thamer

المشروع الخامس، قائم على موضوع المحتوى المحلي، حيث ارتكزت رائدة الأعمال لمى الحسين مؤسسة المشروع والذي يحمل اسم “ثامر Thamer” على خبرتها الطويلة في العمل بوحدات المحتوى المحلي في العديد من المنظمات في القطاعين العام والخاص، لتأسيس هذه الشركة المبتكرة المصممة لربط الموردين المحليين والمشترين والمستثمرين في منصة B2B احترافية، حيث تساعد هذه المنصة شركات القطاع الخاص المتواجدة في المملكة العربية السعودية على تطبيق متطلبات المحتوى المحلي، وتوفير جميع الأدوات اللازمة بما يتعلق بإجراءات إصدار شهادة المحتوى المحلي.

 

تأثير الريادة النسائية

جلسة حوارية ناقشت الريادة النسائية

لأن الريادة تعني التواجد في الطليعة واقتناص الفرص بتقديم أفكار ومشارع مبتكرة توفر حلولاً لم يتم توفيرها من قبل، أو على الأقل لم يتم توفيرها بالمعايير والأسس المناسبة، وضع مفهوم ريادة الأعمال على طبق المناقشة العميقة من قبل ممثلين لجهات الحدث من ماستركارد ومركز ريادة الأعمال ومسرعة بلوسوم، مستضيفين واحدة من السيدات الخمس التي ناقش بودكاست “صوتها” قصص تميزهن ورحلاتهن كرائدات في مجالاتهن.
ففي الجلسة الحوارية شارك فيها كل من ميلو أبو جودة مدير المنتجات والحلول للمؤسسات في ماستركارد، وسندس الزبن مديرة مركز كود التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وإيمان عبد الشكور مؤسسة مسرعة بلوسوم، حلت رائدة الأعمال نوف المسعود كضيفة لتستعرض على المنصة رحلتها الملهمة كونها تمكنت في سنوات قليلة من وضع خطى قوية في مسار خدمات الضيافة للحفلات والمناسبات الراقية والفاخرة، لتصبح شركتها “دبيازة” من أنجح الشركات في هذا القطاع.
تحدثت نوف المسعود في الجلسة عن عدد من التحديات التي واجهتها في بدايتها في هذا القطاع الذي كان يعد في عام 2013 عندما انطلقت الشركة، مجالاً يسيطر عليه الرجال، لكن إيمانها بحلمها وبحثها عن الأصالة فيما تقدمه مكنها من العبور بثبات وقوة نحو ضفة النجاح.

 

رائدة الأعمال نوف المسعود

“سيدتي” التقت الرئيسة التنفيذية لشركة دبيازة نوف المسعود، للحديث أكثر عن هذه المشاركة القيمة، وفي بداية الحوار تحدثت المسعود عما تعنيه لها رحلة نجاحها، فقالت: “قصة نجاحي هي توفيق من الله وأنا فخورة فيها لأنها ثمرة رحلة لأكثر من عشر سنوات، وثمرة النجاح يمكن مقاربتها من زوايا مختلفة، ليس فقط فيما حققته الشركة وما استطاعت تقديمه وإنما في الأثر الذي تركته والعلاقات التي بنتها”، وأضافت: “الرحلة الإنسانية من خلال هذا المشروع فيها قصص نجاح جميلة جداً، والرحلة نفسها هي النجاح أكثر من النتائج، فاليوميات هي التي تصنع نجاحاً تراكمياً”.

 

 

وتوجهت نوف المسعود ببعض النصائح لرواد ورائدات الأعمال قائلة: “النصيحة الأولى لرواد الأعمال هي الحفاظ على الأصالة وإيجاد عناصر التميز الخاصة بهم، كم أحثهم على أن يكونوا جريئين في اتخاذ القرارات وأن يكونوا منفتحين على تجربة أشياء جديدة وأن تتوازى السرعة لديهم مع الجرأة لاسيما في إطلاق الأفكار، وأهم نصيحة هي أن يتعلم الشخص كيف يقود نفسه لأنه إذا كان قادراً على قيادة نفسه فهو قادر على قيادة أي منظمة”.
وعن أهمية المبادرات كمبادرة “صوتها” اعتبرت المسعود أن “هذا النوع من المبادرات جداً مهم لأنه مع سرعة الحياة والعمل ينسى الشخص رحلته، فأنا اليوم تذكرت رحلتي وتأثرت عاطفياً، لذا هذه المبادرات تعطيني حماساً بأن أكمل الطريق”، وأضافت: “قصص النجاح هذه هي إلهام للآخرين تقول لهم أنكم مهما واجهتم من صعوبات فإن النجاح ممكن وظهر ذلك من خلال النماذج التي عرضت، كذلك فهذه أيضاً قوة ناعمة فمهما اجتهدنا ومهما عملنا إن لم يأتِ أحد ويسلط الضوء على إنجازاتنا فستكون وكأنها لم تحدث فتسليط الضوء عليها هو جزء من القوة الناعمة التي نسوق لها على صعيد الدولة”.
وختمت رائدة الأعمال الملهمة حديثها بالقول: “أبهرتني المشاريع التي عرضت اليوم لأنني لم أكن متوقعة أنني سأرى هذا المستوى في التقديم: وشعرت أنهم وضعوا ضغطاً كبيراً علينا اليوم لتقديم المزيد طالما أن الجيل الصاعد يقدم كل هذا التميز، هؤلاء الأشخاص طمأنونا على المستقبل وغير ذلك فنحن نحتاجهم في أعمالنا لاسيما أن فهمهم للسوق كان واعداً جداً ومبهراً حيث إنهم أدركوا الفجوة في السوق وسعوا لإيجاد الحلول”.

 

مهارات التواصل

مؤسسة مسرعة بلوسوم إيمان عبد الشكور قدمت ورشة عمل حول مهارات التواصل

بعد الجلسة الحوارية الملهمة حول ريادة الأعمال النسائية قدمت مؤسسة مسرعة بلوسوم إيمان عبد الشكور ورشة عمل حول مهارات التواصل ودورها في نجاح رائدة الأعمال وقدمت من خلالها نصائح عديدة لرائدات الأعمال حول كيفية بناء شبكات التواصل وتنميتها بشكل مستمر، كما وتناولت مفاهيم متعددة يجب مقاربتها بشكل مستمر في عالم الأعمال كعناصر الدعم والتعاون والفرص وبناء الثقة وتحديد الهوية وإظهار المهارات والقدرات، وكلها تصب في إبراز دور التواصل في إنجاح المشاريع.
وكان ختامها مسك، كما يقال، بإعلان نتائج المسابقة واختيار رائدة الأعمال سارة الباز كفائزة في المسابقة بعد أن تمكنت من جذب اهتمام أعضاء لجنة التحكيم والإجابة عن استفساراتهم بكل ثقة، ليتبين أنها ورغم أنها لم تتخط بعد الرابعة والعشرين من عمرها إلا أنها بنت معرفة عميقة حول موضوع المشروع، وجوانبه العملية والقانونية والربحية.

وبصورة جماعية أتت كلوحة من النجاحات والطموحات والأحلام اختتمت ماستركارد ورشتها في الرياض، والتي تأتي في سياق سلسلة من الورش المتنقلة ما بين مناطق عديدة من المملكة للتأكيد من جديد على أن صوت المرأة العربية، صوت مؤثر، ينطلق اليوم من الرياض، إلى العالم…
قد يهمكم أن تتعرفوا أكثر على بودكاست “صوتها” من خلال هذا المقال: بودكاست “صوتها” من ماستركارد والخطوط السعودية يحمل صوت المرأة نحو آفاق جديدة ليحكي قصص نجاحها في عالم الأعمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *