يعد الموز غذاءً صحياً مفيداً وشهياً، وخياراً ممتازاً لمن يهتم بتناول الطعام الصحي، كما أنه قد أطلق عليه منذ قديم الزمن اسم، فاكهة الحكماء، بسبب فوائده الكثيرة وخاصة للتفكير والذكاء، وفوائده أيضاً للأعصاب وضبطها، وبالتالي فمن يتناول الموز يمتاز بالهدوء والرصانة والحكمة، وعلى ذلك تحب الأمهات تقديم الموز كفاكهة مفيدة ومحببة ولذيذة الطعم لأطفالها في سن مبكرة ولا يعرفن الكمية المسموح بها للطفل حسب عمره، وقد التقت ” سيدتي وطفلك” وفي حديث خاص بها باختصاصية التغذية الدكتورة عبير أبو النجا؛ حيث أشارت إلى الإجابة على سؤال هام يراود كل أم وهو متى يقدم الموز للرضيع وكم موزة يسمح له بها يومياً كالآتي:
فوائد عامة للموز
- يحتوي الموز على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين سي، وهي التي تعمل على تقوية جهاز المناعة عند الكبار والصغار.
- ويحتوي على سعرات حرارية عالية، فهو يزود الجسم بالطاقة حيث إن 100 غرام منه تحتوي تقريباً على 90 سعرة حرارية.
- يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، مما يقي الجسم من المشاكل الهضمية المختلفة.
- يحتوي الموز الأسود على مادة يمكنها قتل الخلايا السرطانية وغير الطبيعية، مما يعني أنه يوفر حماية من السرطان.
- يحتوي على نسبة غنية من البوتاسيوم، مما ينظم ضغط الدم بصورة طبيعية.
- يعطي شعوراً بالشبع فيوصف للصائمين.
- يعد الموز من الفواكه الغنية جداً بفيتامين “بي 6” (البيريدوكسين) وهذا الفيتامين من الفيتامينات المهمة جداً لسلامة الأعصاب وتقويتها.
- يحتوي الموز على الحديد، وفيتامين ج الضروري لامتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي يمكن للموز رفع مستوياته في الجسم، ومحاربة الإصابة بفقر الدم.
في اليوم العالمي لمكافحة السمنة .. كيف تخلصين طفلك منها؟
الكمية المسموح بها من الموز للرضيع يومياً
- توصي منظمة الصحة العالمية بتناول كوبين من الفواكه بشكل عام يومياً للأطفال والبالغين حتى سن 30 عاماً، لما تحتويه الفواكه من فتيامينات ومعادن هامة لصحة وبناء الجسم.
- وتوصلت الدراسات إلى أن ثمرة واحدة من الموز تعادل كوباً من الفواكه.
- بمعنى أن تناول ثمرة من الموز يومياً، يعني أن يحصل الفرد على نصف الكمية المطلوبة من الفواكه لجسمه.
- وبناءً على ذلك فالكمية المسموح بها للأطفال من تناول الموز يومياً هي موزة أو موزتين فقط.
- وبالنسبة للأطفال الرضع الذين لم يتموا السنة فتناول موزة واحدة يومياً يكون كافياً للحصول على فوائدها.
- وعادة ما يقدم الموز للرضيع بعد عمر ستة أشهر، مثله مثل باقي أصناف الطعام التكميلي.
- في عمر سبعة أشهر يمكن إضافة مهروس الموز والأفوكادو لوجبات طعام الطفل التكميلية.
- ويمكن إضافة الموز المهروس إلى خطوات إعداد المهلبية، وتقديمها باردة للطفل.
- ويضاف الموز إلى وصفة الأرز بالحليب ويقدم للطفل لفتح شهيته وزيادة القيمة الغذائية لهذا الصنف.
أخطاء تقع فيها الأمهات عند تقديم الطعام الخارجي للرضيع
محاذير تناول الموز عند الرضع
- بعد عمر السنة يجب عدم الإكثار من تقديم الموز للطفل، لأنه يسبب زيادة في الوزن، ولذلك يقدم بحذر للأطفال الذين لديهم استعداد للسمنة.
- كما أن الموز يحتوي على نسبة 23 بالمئة من السكريات، ولذلك يعطى بحذر للأطفال الذين لديهم أعراض الإصابة بسكري الأطفال المبكرة.
- ولا ينصح بتقديم الموز للطفل إذا كان مصاباً بنزلة برد مترافقة بسعال؛ لأن الموز يسبب تهيجاً عند ملامسته للمخاط أو البلغم المصاحبين للرشح والانفلونزا.
- يجب تجنب تقديم الموز للطفل إذا كان يعاني من الإمساك، لأن الموز الأخضر يعمل على تقليل حركة الأمعاء، وبذلك يزيد من أعراض الإمساك.
- يجب أن تعرف الأم أن هناك ما يعرف ب” حساسية الموز”، وتحدث بعد تناول الطفل للموز بشكل مباشر، أو لمس قشره، وهنا يجب توقف الطفل عن تناول الموز، .وعرضه على الطبيب مباشرة.
- ويجب عدم تقديم الموز للطفل على الريق لأنه يتسبب بشعوره بالجفاف.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
