محمود حميدة بالجلسة الحوارية في مهرجان الجونة 2024: الفن أصبح مهنة من لا مهنة له
محمود حميدة يُعلق على من يحتقر مهنة الفن ويكشف دور الفن بالمجتمع
وقد تطرق الفنان محمود حميدة خلال الجلسة الحوارية بـ مهرجان الجونة السينمائي للعديد من الموضوعات الخاصة بالسينما وبصناعتها، كما تحدث أيضًا عن بداياته الفنية، ومن أبرز الموضوعات التي تحدث عنها الفنان محمود حميدة هي احتقار البعض لمهنة الفن والتمثيل وكيف يتم مواجهة هذا التصور حيث قال بأنه علينا التعرف على الحالة أولًا وعقب ذلك نتخلص من تلك النظرة، وسرد موقفاً جمعه بأصدقائه حينما أخبرهم بأن المهن التي تتعلق بتسلية الجمهور مُحتقرة من المجتمع الإنساني ليرد أحد أصدقائه بأنهم يحترمون الفن والفنانين ليؤكد له الفنان محمود حميدة بأن لو نجله جاء إليه وطلب الزواج من إحدى الفنانات ماذا سيفعل حينها؟ رد صديقه بأن الأمر لا يصل لهذه الدرجة، ليؤكد بأن انفعال صديقه جاء فقط نتيجة ذكر الموضوع والذي نتجنب الحديث عنه وأكد الفنان محمود حميدة بأن المهن الفنية لا يمكن للمجتمع الاستغناء عنها فهي روح المجتمع.
كما تحدث الفنان محمود حميدة خلال الجلسة الحوارية عن أهمية الفن في المجتمعات وتراجع مكانة الفن قائلًا لأن الفن أصبح مهنة من لا مهنة له والبعض يرى أن الفن ليس مهنة وهنا يأتي احتقار الفن، وليس المقصود احتقارًا شخصيًا ولكن الحالة الذهنية العامة وكيف تتصرف مع ما يطلق عليه الفنان محمود حميدة فنون التسالي موضحًا بأن البعض قد يعترض على هذا المصطلح ولكنه يرى بأن الفنانين لو لم يقدموا التسلية فلماذا يشاهدهم الجمهور وأن التسالي أمر عظيم، موضحًا المعنى الأدق لكلمة تسالي بأن السيد الجمهور حينما يذهب إلى دور العرض وتُضاء الشاشة ويرى الممثلين والقصة فهو يتسلى عن همومه وينسى ويترك همومه خارج دار العرض ويتلقى هموماً جديدة من اختياره لذلك يُطلق الفنان محمود حميدة لقب السيد الجمهور أو السيد المتفرج على المشاهدين لأنهم الوحيدون الذين لهم حق إبداء الرأي فيما يتلقون من أعمال وأما الفنانين لا يبدون رأيهم فيما يحب الجمهور ويختاره فلهم دائمًا الكلمة العليا.
محمود حميدة يسرد ذكريات عمله مع المخرج محمد خان بفيلم “فارس المدينة”
كما شهدت الجلسة الحوارية حديث الفنان محمود حميدة عن تعاونة مع المخرج محمد خان من خلال فيلم “فارس المدينة” قائلًا بأن المخرج محمد خان كان هو منتج الفيلم أيضًا وكان يسعى لتقليل تكلفة الفيلم فقرر الفنان محمود حميدة أن يحمل حقيبة ملابس الشخصية التي يؤديها عقب أن اشتراها المخرج محمد خان ويذهب بتلك الحقيبة كل يوم إلى أحد المقاهي الشهيرة للعاملين بالتمثيل والسينما وينتظر أن تأتي السيارات التي تذهب بهم إلى مكان التصوير، مضيفًا بأنه عمل بهذا الفيلم مثلما يعمل عمال الترحيل وبنفس أسلوبهم موضحًا بأن أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها بالشارع واستمر التصوير لمدة خمسة أسابيع ويومين. ويؤكد محمود حميدة بأن هذا هو الفيلم الوحيد الذي يعلم عدد أيام تصويره لأنه كان شقاء حقيقياً، وسرد موقفاً جمعه بمدير إنتاج الفيلم حيث طالبه بإحضار أحد يساعده بعد أن أصيب بألم بمنطقة الظهر وكان لا يزال هناك 6 أيام للإنتهاء من تصوير الفيلم وأن المخرج محمد خان رفض الأمر بعصبية شديدة.
يمكنكم قراءة: أبرزهم عادل إمام وأحدثهم محمود حميدة .. مهرجان الجونة السينمائي ورحلة من تكريم المُبدعين
محمود حميدة يتحدث عن تجربته مع الإنتاج السينمائي
كما شهدت الجلسة الحوارية تجربة الفنان محمود حميدة في عالم الإنتاج السينمائي حيث قال بأنه سافر لدراسة السينما وخلال دراسته كان يرى عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية وكان يحرص دومًا على قراءة الأسماء في التيتر النهائي للفيلم ليتعرف على صُناع السينما ليرى أسماء كبيرة ونجوماً لم تُشارك ببطولة الفيلم ولكن شاركوا في صناعته وعرف عقب ذلك بأن الصناع الكبار للفيلم مثل مدير التصوير وكاتب السيناريو والمُخرج لابد وأن يكون لديهم خبرة كبيرة في الإنتاج السينمائي لأن ذلك يُساهم في تطورها، وعند عودته قرر أن يؤسس شركة إنتاج بهذا المنطق وحينها تم سؤاله عن أن الشركة من خلالها سينتج لنفسه قال بأنه لن ينتج لنفسه ولكن سينتج لأي فنان وهناك العديد من الأمور التي ساعدته في الإنتاج مثل أنه منذ نشأته يحب الإطلاع والتعلم. وهناك أشياء تعلمها وهو لا يعلم لماذا كان يتعلمها في سنوات عمره الأولى ولكنه انتفع بها عقب ذلك.
وكانت الجلسة الحوارية للفنان محمود حميدة بإدارة الفنانة مريم الخشت قد شهدت حضور عدد كبير من الفنانين ومن أبرزهم حسين فهمي، صبري فواز، لبلبة، تارا عماد، بشرى، محمود ياسين، نور النبوي، أشرف عبد الباقي، رانيا يوسف.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».