صوتت لجنة بمجلس النواب الأمريكي ، الأربعاء ، على مشروع قانون يسهل على مجلس النواب حظر تطبيق تيك توك TikTok المملوك لشركة صينية ، وسط انتقادات بأن الاقتراح يهدد حرية التعبير.
أقرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بقيادة الجمهوريين مشروع قانون “ردع أمريكا لمكافحة التكنولوجيا” ، لكن النص سيواجه معارضة من نشطاء حرية التعبير والديمقراطيين عندما يتعلق الأمر بتصويت مجلسي النواب والشيوخ.
وقال مايكل ماكول رئيس اللجنة “مشروع القانون سيتطلب من الحكومة حظر TikTok أو أي تطبيق برمجي آخر يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأضاف: “تشكل TikTok تهديدًا أمنيًا. فهي تسمح (للصين) بالتلاعب ومراقبة مستخدميها أثناء جمع بيانات الأمريكيين لاستخدامها في أنشطتهم الخبيثة”.
TikTok مملوكة لشركة ByteDance ، والتي تخضع للمراجعة في العديد من البلدان بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والمراقبة.
يعدل القانون المقترح قانونًا صدر في الثمانينيات يمنع الحكومة من تقييد التدفق الحر للترفيه المرئي بين الدول الأجنبية من خلال إضافة استثناء يتعلق بـ “المعلومات الشخصية الحساسة”.
سيتطلب التشريع المقترح من الحكومة الأمريكية فرض عقوبات – بما في ذلك الحظر – على الشركات التي تسعى إلى الكشف عن بيانات مستخدم TikTok عن عمد إلى “أي شخص أجنبي” له علاقات بالحزب الشيوعي الصيني.
من جانبها ، قال مسؤول في TikTok إن الشركة “أصيبت بخيبة أمل لرؤية هذا التشريع المتسرع يمضي قدمًا” في الكونجرس.
وقالت المتحدثة باسم الشركة Brooke Oberwetter في بيان: “الحظر الأمريكي على TikTok هو حظر على تصدير الثقافة والقيم الأمريكية لأكثر من مليار شخص يستخدمون خدماتها في جميع أنحاء العالم”.
من جهته ، قال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في رسالة للجنة الاثنين إن التشريع قد ينتهك حقوق الأمريكيين المنصوص عليها في التعديل.
وأعرب كبير الديمقراطيين في اللجنة ، جريجوري ميكس ، عن أسفه “للغريزة الجمهورية لإبقاء الأشياء التي يخشونها بعيدة عن الكتب وفي الكلام”.
وأضاف: “قبل أن نتخذ خطوة غير مسبوقة بحظر تطبيق يستخدمه أكثر من 100 مليون أمريكي يضر بأمننا القومي وينتهك حريتهم في الرأي والتعبير ، يجب على الكونجرس أولاً تثقيف الحكومة والأطراف المعنية الأخرى بشكل مناسب”.
