مفاجآت كبيرة ولحظات مؤثرة وأخبار حصرية.. في حفل أصالة بالقاهرة
مفاجآت كبيرة.. وأخبار حصرية.. ولقطات إنسانية.. كلها مشاهد حوَّلت حفل أصالة على ضفاف بحيرة القاهرة إلى ليلة مميزة قضاها الجمهور في حماس شديد، فبعد غياب عن الحفلات في مصر، تحمس محبو أصالة للقائها في حفل في القاهرة، والذي صادف أول عمل من تنظيم ابنها “خالد الذهبي”، كجزء من برنامج جولات عالمية يحضره لوالدته.
وصلت أصالة الحفل بطريقة غير تقليدية، على متن قارب تجديف بسيط، نقلها من أول البحيرة وحتى كواليس المسرح الذي ستحيي منه حفلها، لم يكن أي شيء في الحفل عادياً، وهو ما حرص عليه خالد، من أول اختيار إطلالة مميزة جمعته هو ووالدته، وصولاً إلى الطريقة التي وصلت بها إلى المسرح.
اختار خالد مصممة سورية شابة التقاها في لبنان، وتصادف أن تكون من “المالكي” مسقط رأسه ومحل إقامة والدته في سورية، لتصميم قطعتين متماثلتين من الكيمونو، ليرتديها خالد ووالدته، الكيمونو مشكوك يدوياً وعليه لوجو أصالة مرسوم بالخيط الذهبي والأبيض، ويعبر عن الرابط القوي الذي يجمع “خالد” مع والدته، والتي وصفها “بتوأم روحه”.
في حوار “سيدتي” مع “أصالة” قبل بداية الحفل، سألناها عن تحضيرات يوم ميلادها، الذي تفصلنا عنه أيام، شرحت لنا طقساً خاصاً تحب القيام به، قبل كل يوم ميلاد، حيث تحضر هي بعض الهدايا في علب خاصة مصممة بالطلب، وتكون مزينة في كل عام بكلمات عن الأمل وضد الاستسلام.
كما سألناها لو أن هناك هدايا بدأت تصل، لتفاجئنا بأن زوجها فاهد هو أول الواصلين، بمجموعة حقائب من ماركتها المفضلة، حيث اشترى لها كل الألوان، ووصفت هديته بأجمل هدية جاءتها.
وأخيراً طلبنا منها أن تتمنى أمنية للعام الجديد لها، ومن خالد تمني أمنية لوالدته، فكانت أمنيتها الهدوء والرحمة من الناس وبين بعضهم البعض، بينما تمنى “خالد” أن يرفع رأسه أمه عالياً بشكل دائم.
بدأت أصالة حفلها بأغنيتها واسعة الانتشار «شكراً» والتي كان اختيارها تمهيداً للمفاجأة التي تحضرها لجمهورها المصري، فبعد الأغنية صالحت أصالة جمهورها، وأكدت على حبها لمصر وعلى مصرية أولادها وانتمائهم للبلاد التي تربوا فيها، ووصفت مصر بالوطن، حيث المكان الذي استقرت فيه وعاشت نصف عمرها، وأنجبت أولادها “آدم وعلي”.
لتغلق بهذا أصالة جدلاً واسعاً سيطر على حياتها لفترة طويلة، وتستمر في تقديم باقي مفاجآتها التي حضرتها لحفل القاهرة، والتي كان أولها هدية منها لابنها “لودي”، حيث تبرعت بأجرها كاملاً لصالح شركته الجديدة للضيافة والترفيه، كما تبرعت بمثل أجرها لثلاث جهات خيرية، هي جمعية أهل مصر، ومستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال، وأخيراً الثلث الباقي لرعاية السوريين المقيمين في مصر.
أما المفاجأة الأخيرة التي ظلت أصالة تحضر لها حتى اللحظات الأخيرة قبل الحفل، كانت دويتو مع “رامي صبري”، والذي تجمعه بأصالة علاقة صداقة قوية، وأعمال فنية ناجحة.
يذكر أن أصالة تحضر لألبوم كبير باللهجة المصرية، وصفته بالخيالي، والذي اختارت أغنياته بعناية، إلا أنها لم تحدد موعداً رسمياً لصدوره بعد.