مهرجان فينيسيا 2024: سيغورني ويفر تتحدث عن صناعة السينما في الماستر كلاس
بعد تكريمها بجائزة الأسد الذهبي، أمس، في افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024 Venice Film Festival في نسخته الـ81، حضرت الفنانة العالمية سيغورني ويفر Sigourney Weaver ضمن فعاليات اليوم الثاني “ماستر كلاس” خاص بها، والتي تحدثت خلاله عن مسيرتها الفنية، وصناعة السينما، كما تحدثت عن فيلمها القادم “DUST BUNNY”، وحضر الماستر كلاس ما يقرب من 250 شخصاً من المهتمين بصناعة السينما.
سيغورني ويفر في الماستر كلاس
بدأت سيغورني ويفر حديثها قائلة: “لم أواجه مثل هذه المتعة من قبل كما هو الحال هنا. شكراً لكم على ذلك”، وأضافت: “في سنواتي الأولى، كنت ممثلة مسرحية، كانت السينما شيئاً أحببته واستمتع به، لكنني لم أعتقد أبداً أنه يمكن أن أكون جزءاً من هذه الصناعة. في صناعة الأفلام، أقوم بتشكيل الشخصيات، والقصة هي التي تجعلني أقرر ما إذا كنت أرغب في المشاركة في فيلم أم لا، بغض النظر عن نوع الفيلم”.
وقدمت ويفر درساً احترافياً للحضور عن أهم أساسيات التمثيل من خلال خبرتها الكبيرة، وتطرقت بالطبع إلى الوقت الذي قضته في سلسلة أفلام “Alien” بدور إيلين ريبلي.
وكان قد أخرج ريدلي سكوت الفيلم الأول عام 1979 قبل أن ينضم جيمس كاميرون لإخراج الجزء الثاني من فيلم Aliens بعد سبع سنوات، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها ويفر بكاميرون، الذي أخرج أيضاً “Avatar”، واتفق الاثنان على الفور.
وقالت ويفر عن كاميرون: “لقد كان منفتحاً جداً على أي أفكار لدي، الشيء الوحيد الذي لم نتفق عليه هو رغبته في استخدام عدد كبير من الأسلحة في الفيلم وأنا كنت أرى أنه ليس شيئاً ذا أهمية”.
كلمة سيغورني ويفر أثناء تكريمها بالأسد الذهبي
في مشهد مؤثر، ووسط تصفيق حار، وحشود من الممثلين وصناع السينما العالميين، وعدسات كاميرات الصحافة، وبكلمات مؤثرة، وفي لحظة لا تُنسى تكريماً لمسيرتها الفنية الطويلة، الثرية بالأعمال المختلفة والحبكات الدرامية والأدوار الكوميدية، التي نالت عليها الجوائز العديدة، تسلمت النجمة العالمية سيغورني ويفر جائزة الأسد الذهبي لإنجازاتها مدى الحياة، في مهرجان فينيسيا السينمائي81، والذي انطلق 28 أغسطس 2024، ومستمر حتى 7 سبتمبر، ومن المقرر أن يشهد عدداً كبيراً من الفعاليات والنشاطات الفنية.
قدمت الممثلة الإيطالية ومقدمة حفل افتتاح مهرجان البندقية السينمائي؛ سفيفا ألفيتي، النجمة سيغورني ويفر بكلمات مؤثرة تصف مسيرتها الطويلة، ما جعل ويفر لم تستطع أن تتمالك دموعها. وعلى الفور اعتلت المسرح وسط حفاوة كبيرة وقالت كلمتها: “شكراً لكم جميعاً على تشجيعي، أشعر أنني أحلم”. وتابعت مازحة: “الأسد الذهبي الخاص بي سيجلس بجانبي في الطائرة، وسيكون بجواري ويتعين على زوجي أن يعتاد على وجوده معنا”.
وأردفت: “إن دعوتي للانضمام إلى كوكبة الفنانين هذه هي الشرف الأكبر لي الذي لا يمكنني تخيله وأنا ممتنة حقاً لتقديركم. لقد حظيت بالعمل مع العديد من صناع الأفلام المتميزين. أشكر كل واحد منهم على العمل الذي حصلنا عليه معاً. لقد كانت مغامرة رائعة”.
ثم وجهت الشكر لخط الدعم الأساسي في حياتها: “أود أن أشكر مدير أعمالي الذي جعلني حرة وأشكر عائلتي، بناتي، وزوجي شريك حياتي لمدة 40 سنة”.
إليكِ هذا الخبر سيغورني ويفر: رحلة من الإبداع الفني ضمنت لها الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا السينمائي 2024
سيغورني ويفر المولد والنشأة
Embed from Getty Images
وُلدت سيغورني ويفر، في 8 أكتوبر عام 1949، في مدينة نيويورك لأب يُدعى سيلفستر ويفر جونيور يعمل في مجال التليفزيون، وأم تعمل كممثلة تُدعى إليزابيث إنجليس. اسمها الأصلي في وثيقة الميلاد هو سوزان ألكسندرا ويفر، واكتسبت اسم “سيغورني” لتأثرها بإحدى شخصيات رواية “غاتسبي العظيم”، وهي بعمر الـ14 عاماً.
بدأ اهتمام ويفر بالتمثيل أثناء دراستها في مدرسة إيثيل ووكر في ولاية كونيتيكت؛ حيث شاركت في مسرح المدرسة. وفي المرحلة الجامعية، أصبحت أكثر انخراطاً في المسرح في جامعة ستانفورد؛ حيث تخصصت في اللغة الإنجليزية. بعد تخرُّجها في عام 1972، التحقت بكلية الدراما بجامعة ييل، ولكنها لم تتلقَ التشجيع من المرشدين والمعلمين، الذين زعموا أنها تفتقر إلى الموهبة المطلوبة لمهنة التمثيل. ومع ذلك، وبمساعدة الأصدقاء، تخرجت بدرجة الماجستير في الفنون الجميلة في عام 1974.
كانت الإعلانات التجارية والأدوار الثانوية هي الخطوة الأولى في حياة سيغورني ويفر المهنية. ظهرت لأول مرة في السينما في فيلم وودي آلن “آني هول” عام 1977. ولكن بفضل عملها المسرحي، حازت على اهتمام الممثل وارن بيتي، الذي أوصى بها للمخرج ريدلي سكوت، مخرج فيلم Alien عام 1979، الذي جسدت من خلاله دَور “إلين ريبلي”. ومن وقتها ذاع صيتها واكتسبت شهرة كبيرة أهّلتها لتجسيد العديد من الشخصيات؛ فظهرت في أكثر من 60 فيلماً.
تزوجت ويفر من المخرج المسرحي جيم سيمبسون في عام 1984، ولديهما ابنة واحدة، شارلوت سيمبسون. بعد اثني عشر عاماً من زواجهما، أسسا مع آخرين مسرح Flea، وهو مسرح خارج برودواي؛ حيث عمل سيمبسون كمدير فني.
حصلت على العديد من الأوسمة لمساهمتها في الصناعة، كما تم ترشيحها لثلاث جوائز أوسكار، سبع جوائز غولدن غلوب، ثلاث جوائز أكاديمية السينما البريطانية “بافتا”، أربع جوائز إيمي برايم تايم، جائزة توني واحدة، وجائزة دراما ديسك واحدة.
قد ترغبين في معرفة هل سيتصدر فيلم Avatar بجزأيه قائمة أعلى الإيرادات في هوليوود؟!
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن.»