هيئة الإذاعة والتلفزيون تحتفي بإطلاق قناة “السعودية الآن”
احتفت هيئة الإذاعة والتلفزيون برعاية وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون سلمان بن يوسف الدوسري، بإطلاق قناة “السعودية الآن”.
وحضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين ونخبة من الإعلاميين ورموز المجتمع، وشهد حضورًا لافتًا من شركاء القناة التي تأتي امتدادًا لسلسلة قنوات الهيئة، ومنصةً وطنية رسمية متخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات والأحداث المهمة التي ستشهدها وتستضيفها المملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030.
قناة “السعودية الآن”
وجاء إطلاق القناة، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تصاعدًا ملحوظًا في عدد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، نتاج القفزات النوعية التي أحدثتها رؤية المملكة 2030، حيث وصل عدد الفعاليات والأنشطة المرخصة خلال العام الماضي 5,650 فعالية ونشاطًا ترفيهيًا بزيادة 367 % عما كانت عليه في العام الذي يسبقه.
وستخصص القناة مساحات واسعة من بثها الحي لنقل الفعاليات، عاملةً على التكامل مع منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وصنع التفاعل مع الجمهور، وسيسعى القائمون عليها بصنع شراكات استراتيجية رائدة تسهم في تقديم خدمات عالية الجودة، وتعزيز محتواها، وصولًا إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاقها.
تعزيز مكانة المملكة
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، خلال كلمته التي ألقاها في حفل الإطلاق، أن تصاعد وتيرة الأحداث والفعاليات في المملكة كان لها إسهامه المقدر في إطلاق القناة، مشيرًا، إلى أن الهيئة حريصة بقيادة الوزير صاحب فكرة القناة والكفاءات من أبناء الهيئة على إيصال رسالة المملكة السامية للعالم أجمع ووفقًا لذلك تعمل على مواكبة الأحداث الجارية ونقلها لتأكيد ريادة المملكة وتعزيز مكانتها وحضورها الإقليمي والعالمي.
ونوه الحارثي، إلى أن القناة الجديدة والمتخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات الوطنية إلى الجمهورين المحلي والدولي تواكب استراتيجية الهيئة وقطاع الإعلام في المملكة واللذان يركزان على إبراز المحتوى المحلي وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
تطوير الصناعة الإعلامية الوطنية
وأضاف الرئيس التنفيذي، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون، تبذل جهودًا حثيثة لاستثمار وتطوير الصناعة الإعلامية الوطنية انطلاقًا من دورها كقائد وممكن في سوق الإعلام بشقيه السعودي والإقليمي، مستعرضًا في ذات الوقت جملة الخطوات والإجراءات التي بذلتها في هذا الصدد وفي مقدمتها:
تنمية القدرات الإعلامية العاملة في الهيئة عبر إطلاق مشروع التحول لرأس المال البشري الذي يحظى بدعم مجلس إدارة الهيئة وزير الإعلام.
تدشين الأكاديمية الخاصة بالهيئة.
تطوير الهيئة من خلال وضع استراتيجيات ومنهجيات عمل مبتكرة.
مواكبة مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وأساليبها الحديثة، حيث عملت الهيئة على تعزيز خدمات البث بأحدث التقنيات كان آخرها مشروع البث بتقنية “الداب بلس”، والانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
تحقيق مستهدفات رؤية 2030
وفيما يخص تطوير الصناعة الإعلامية الوطنية؛ أبان الحارثي، أن الهيئة وضعت أسسًا راسخة ومتينة لصناعة إعلامية تسهم في تفعيل جوانب الفكر والاستثمار من خلال المنتدى السعودي للإعلام بالإضافة لمعرض مستقبل الإعلام، واللذين يشكلان أهم روافد دعم سوق الإنتاج المحلي وتطويره، من خلال استثمار كافة موارد الهيئة المتمثلة في التقنيات والمعدات بالإضافة إلى مشاريع استثمار الأرشيف الثري لهيئة الإذاعة والتلفزيون، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر