في إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية، حصلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية على اعتماد التصنيف الإداري من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وذلك نظير تطبيق معايير مصفوفة التصنيفات الإدارية للمحميات الطبيعية الدولية.
اعتماد IUCN
ويعتبر هذا الاعتماد إحدى أهم الوثائق الداعمة لتحقيق الانضمام للقائمة الخضراء للمحميات الطبيعية التي تدار بفاعلية وكفاءة.
هيئة تطوير محمية الملك سلمان
وتهدف استراتيجية هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية إلى المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، كما تعمل على تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، كونها كبرى المحميات البرية في الشرق الأوسط وقارة آسيا، التي تتميز بتنوعها الجغرافي والتراثي.
رابع أكبر محمية برية في العالم
وتعد محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية رابع أكبر محمية برية بالعالم والأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تزيد على 130 ألف كيلومتر مربع؛ حيث تمتد المحمية بين 4 مناطق إدارية؛ وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية، وتشتمل على آثار مسجلة لدى “اليونيسكو”، متمثلة في منطقة جبة، حيث تعود لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد.
وتتميز المحمية بتنوع هائل في طبيعيتها الجغرافيه، حيث تشمل على أربعة عشر تشكيل جغرافي من جبال وسهول وهضاب وغيرها، كما تشتمل على ستة معادن قيمة.
أهداف المحمية
تسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لبذل الجهود ونشر الوعي لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحميات الملكية ومن أهمها:
الحفاظ على الغطاء النباتي الذي من خلاله نحصل على هواء نقي ويساعد على تقليل درجات الحرارة وتكوين مصدات طبيعية للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار.
جعل النبات ملاذاً وموائل للحياة الفطرية.
حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
