واتساب يقرر التوقف عن العمل في بعض الأجهزة والحظر في هذه الدولة
أعلنت مواقع مهتمة بشؤون التقنية أن تطبيق “واتساب” سيتوقف عن العمل على العديد من الأجهزة المزودة بأنظمة أندرويد القديمة.
وتم إعداد إصدار جديد من تطبيق “واتساب”، لكن هذا الإصدار يحوي قيوداً على العمل مع بعض إصدارات أنظمة أندرويد القديمة.
وتشير بعض مواقع الإنترنت إلى أن النسخة التجريبية من “واتساب” المخصصة لأنظمة أندرويد التي يتم اختبارها حالياً، بينت أن التطبيق لن يعمل مع الهواتف والأجهزة الذكية التي تحوي أنظمة تشغيل أقدم من”أندرويد/ Android 5.0″ التي أطلقت عام 2014، أي أن التطبيق لن يعمل مع الأجهزة المزودة بأنظمة “أندرويد 4.4 كيتكات/ Android 4.4 KitKat”.
تحسين القدرات
ويرى بعض المبرمجين أن هذه الخطوة من القائمين على “واتساب” هدفها تحسين قدرات التطبيق، وتزويده بميزات جديدة بما فيها ميزات الأمان.
نسخة لـiOS
وإضافة إلى نسخة “واتساب” الاختبارية المخصصة لأجهزة أندرويد يتم اختبار نسخة من التطبيق مخصصة لأنظمة iOS أيضاً، وزودت هذه النسخة برموز تعبيرية جديدة، وبعض الميزات التي تعزز خصوصية البيانات.
تابعي المزيد: واتساب يطلق ميزة أمنية جديدة تحميك من الاحتيال
حظر واتساب
ومن المتوقع أن تكون بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي تحجب تطبيق واتساب، وذلك بسبب رفضه الامتثال لقانون جديد يهدف لمنع استخدام شبكات التواصل في أعمال مخالفة للقانون، بما فيها انتهاكات لحقوق الأطفال.
ووفقاً تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تطبيق “واتساب” يواجه احتمالات الحظر في المملكة المتحدة، وذلك بموجب مشروع القانون الذي يوجب على شركات التكنولوجيا البحث عن المحتوى غير القانوني الذي يتم توزيعه عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها وإزالته.
التخلص من التشفير الكامل
ويشير معارضو القانون إلى أن هذا الاجراء قد يعني التخلص من “التشفير الكامل من طرف إلى طرف”، وهي ميزة أمان تعمل على تشويش الرسائل لضمان أن المرسل والمستلم فقط يمكنهم قراءتها.
إضعاف الخصوصية
وبحسب رسالة مفتوحة وقعتها عدد من الشركات المالكة لتطبيقات المراسلة، فمن الممكن أن يؤدي القانون إلى إضعاف خصوصية مليارات الأشخاص حول العالم.
وأضافت الشركات: “لا نعتقد أن أي شركة أو حكومة أو شخص يجب أن يكون لديه القدرة على قراءة رسائلك الشخصية وسنواصل الدفاع عن تقنية التشفير.”
ووقعت الشركات المالكة لخدمات المراسلة على خطاب مفتوح يعارض مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت قبل قراءته النهائية في مجلس اللوردات، وجاء في البيان: “تدرس حكومة المملكة المتحدة حالياً تشريعاً جديداً يفتح الباب لمحاولة إجبار شركات التكنولوجيا على كسر التشفير من طرف إلى طرف على خدمات المراسلة الخاصة”.
وتقول الشركات إن التشفير من طرف إلى طرف هو “أحد أقوى الدفاعات الممكنة” ضد التهديدات مثل الاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال وسرقة البيانات.
عدم رؤية الرسائل
ولا يمكن لتطبيق “واتساب” حالياً رؤية الرسائل المرسلة عبر خدمته الخاصة، وبالتالي لا يمكنه الامتثال لطلبات تطبيق القانون إما لتسليمها لأغراض مكافحة الإرهاب أو لتحديد وإزالة مواد الاعتداء على الأطفال، على سبيل المثال. لكن الحكومة البريطانية تصر على أنه من الممكن التمتع بالخصوصية مع تأمين سلامة الأطفال.
مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت
وظل مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت يشق طريقه عبر البرلمان منذ نشره على شكل مسودة في مايو 2021.
ويقول مؤيدوه إنه مصمم للمساعدة في تضييق الخناق على التصيد عبر الإنترنت والأشكال غير القانونية للمواد الإباحية من خلال وضع مزيد من المسؤولية على الأنظمة الأساسية التي لمستخدمي الإنترنت.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر