Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

10 نصائح لبناء شبكة علاقات مهنية قوية خلال فترة البطالة

 هل أنت عالق في فترة من الركود بسبب البطالة؟
لا تقلق، لأن فترة البطالة قد تكون أعظم فرصة لتوسيع دائرة علاقاتك المهنية؟ يبدو ذلك غريباً، أليس كذلك؟ لكن دعني أخبرك بأن الكثيرين الذين مروا بتجربة البطالة اكتشفوا أنه يمكنهم تحويل هذه الفترة إلى شبكة قوية من العلاقات التي قد تفتح أمامهم أبواباً لم يتخيلوها، ماذا لو كانت هذه الفترة هي الفرصة التي تحتاجها لبناء شبكة من الأشخاص الذين يمكنهم تغيير مسار حياتك المهنية؟ في هذا المقال سيكشف لك الخبيرُ في مجال العلاقات العامة مصطفى الصوالحة كيف تتحول البطالة إلى فرصة ذهبية لتوسيع دائرة علاقاتك، وكيف تبدأ بناء هذه الشبكة خطوة بخطوة.

10 أسرار لبناء شبكة علاقات قوية في فترة البطالة

شبكات غير تقليدية

هل فكرت يوماً في أن مكان عملك السابق قد يصبح مصدراً لقوة شبكتك؟ فكر في هذا المثال: شخص كان زميلاً لك في العمل منذ سنوات، لم تكن تعرفه جيداً في الماضي، ولكن بعد فترة من البطالة، تواصلت معه عبر منصات التواصل الاجتماعي، تبين أن هذا الشخص قد انتقل إلى منصب كبير في شركة أخرى، وكان يبحث عن مهاراتك تحديداً للمشروعات المستقبلية، ما كان ليحدث هذا لولا متابعتك لبناء علاقاتك القديمة وتوثيقها، فكل علاقة سابقة يمكن أن تتحول إلى فرصة رائعة اليوم!
هل تعلم: ما لا يخبرك به أحد عن أهداف الموظف… خطّط بذكاء لتترك أثرك في 2024

قوة الاتصال الرقمي

إذا كنت عاطلاً عن العمل؛ فلا تتجاهل القوة العظمى للاتصال الرقمي، على سبيل المثال، شارك في محادثات حول مواضيع تخص مجالك، أو انضم إلى مجموعات مهنية، قد تكتشف أن المحادثات التي يبدو أنها غير هامة قد تفتح لك أبواباً لم تكن تتخيلها، ربما تجد نفسك مشاركاً في حوار مع قائد فكري في مجالك، ما قد يؤدي إلى مقابلة شخصية أو دعوة لحضور حدث مهم، تماماً كما حدث مع أحد المحترفين الذين شاركوا في مناقشات مفتوحة على هذه المنصات ليجدوا أنفسهم في لقاءات مع مديري شركات كبرى.

تأمل: “الفرصة لا تأتي فقط عبر الوظائف، بل عبر الأشخاص”.

الأنشطة التطوعية

الفترة التي تمر بها قد تبدو صعبة، ولكن هناك فرصة في التطوع لبناء شبكة علاقات قوية، على سبيل المثال، عندما تطوع شخص ما في أحد برامج التدريب المجتمعي، تواصل مع مديري المشاريع وزملاء المتطوعين، هذا النوع من النشاط يمكن أن يكشف لك عن فرص عمل لا تأتي عبر الطرق التقليدية، أحد الأشخاص الذين تطوعوا في مشروع اجتماعي للتعليم وجد نفسه في نهاية المطاف مرشحاً للانضمام إلى فريق عمل لإحدى كبريات المؤسسات الخيرية.

تعلم فن الاستماع

في عالم اليوم، ليست كل المحادثات تدور حول ما يمكنك أن تقدمه، أحياناً يكون الاستماع هو مفتاحك لبناء علاقات قوية، خذ مثالاً على شخص قضى وقتاً طويلاً في الاستماع إلى ما كان يقوله الآخرون في شبكة من المحترفين، وعندما حانت اللحظة المناسبة، كانت لديه المعلومات التي يحتاجها لتقديم حلول واقتراحات مهمة، بهذه الطريقة، تمكن من إثبات قدراته وتقديم نفسه كخبير في مجاله.

المؤتمرات المحلية

المؤتمرات الكبرى قد تبدو مغرية، ولكن في الحقيقة، المؤتمرات المحلية هي التي تتيح لك فرصة التواصل المباشر مع أصحاب النفوذ في مجالك، على سبيل المثال، في مؤتمر محلي صغير في مدينة غير مشهورة، تمكن شخص من بناء علاقة قوية مع مسؤول رفيع في شركة ناشئة، وهو ما ساعده لاحقاً في الحصول على عرض عمل في الشركة ذاتها. المواقع الصغيرة والأحداث المحلية هي التي تقدم فرصاً لم تكن لتتوقعها.

فكر: ” فترة البطالة هي الوقت المثالي لبناء قاعدة علاقات، لا للانعزال”.

اللقاءات العفوية

في بعض الأحيان، أفضل الفرص تأتي عندما لا تتوقعها، تلك اللقاءات العفوية التي تحدث في الأماكن العامة أو أثناء تناول فنجان قهوة يمكن أن تكون بداية لعلاقة مهنية هامة، على سبيل المثال، التقى أحد المحترفين أثناء استراحة في مقهى مع شخص يعمل في مجالهم نفسه، وتطورت المحادثة إلى فرصة عمل ثمينة بعد أن تبين أن الشخص الآخر كان يبحث عن شخص بخبراته، لا تستخف أبداً باللقاءات العفوية؛ فقد تحمل مفاجآت كبيرة.

استضافة ورش عمل صغيرة

إذا لم تجد ورش عمل مناسبة خلال فترة البطالة؛ فقم بإنشاء فرصك الخاصة، مثلاً؛ كان هناك شخص بدأ ورشة عمل عبر الإنترنت حول موضوع مبتكر في مجاله المهني، وجذب الكثير من المحترفين الجدد الذين كانوا يبحثون عن فرص تعليمية، بسبب تلك الورشة، استطاع أن يتواصل مع شركاء محتملين لمشاريع جديدة، ليكتشف في النهاية أن أحدهم كان مديراً في شركة كبرى تبحث عن تخصصه.

التفاعل مع القادة الجدد

خلال فترة البطالة، يمكن أن يكون التفاعل مع القادة الجدد فرصة ذهبية، هؤلاء القادة الجدد لديهم طاقة وحماسة كبيرة في بناء علاقاتهم المهنية، وقد يفتحون أمامك أبواباً لم تكن تعرفها، على سبيل المثال، أحد الأشخاص الذي بدأ التواصل مع زملاء جدد في مجاله نفسه، لاحظ أن شخصاً حديث العهد في منصب قيادي كان يبحث عن محترفين في تخصصه نفسه، هذا الشخص الجديد أصبح لاحقاً شريكاً مهماً في مشروعات مهنية جديدة.

مجموعات الفكر الجماعي

أنشئ أو انضم إلى مجموعة فكرية مفتوحة لمناقشة مواضيع حديثة في مجالك، مثلاً، مجموعة على الإنترنت كان لديها محادثات حية حول تحديات التكنولوجيا الحديثة، مع مرور الوقت، بدأ الجميع في المجموعة بالتعرف إلى بعضهم البعض بشكل أعمق، وفي نهاية المطاف، تم تبادل الفرص المهنية وأصبح الجميع يدينون للعلاقات التي نشأت من هذه النقاشات.

هل تتفق: ” كل علاقة تجلب لك شيئاً، سواء كانت معرفة جديدة أو فرصة غير متوقعة”.

التفاعل مع المشاريع الناشئة

في بعض الأحيان، الشركات الناشئة تبحث عن كل فرصة لدعم نموها، ويمكنك أن تكون جزءاً من ذلك، على سبيل المثال، قام شخص بالتفاعل مع مشروع ناشئ عبر منصات تواصل اجتماعي وتطوع ببعض الخبرات، لم يكن يتوقع أن هذا سيفتح له باباً للتعاون المهني المستقبلي مع مؤسسي المشروع، ولكنه في النهاية أصبح جزءاً من فريق عملهم بسبب تفاعله المبكر، فالمشاريع الناشئة دائماً تبحث عن المواهب الجديدة، وقد تكون أنت هذا الشخص.
تدرّب وتعلّم… أسباب موجبة للتغلب على الخوف من ترك الوظيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *