280 ترشيحا لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في موسمها الـ10
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الانتهاء من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها العاشر لعام 2024، والبالغ عددها 280 ترشيحًا من 35 دولة حول العالم، حيث تمثل المشاركة هذا العام أفرادًا ومؤسسات معنية بالترجمة.
مشاركة عربية وغربية بجائزة الشيخ حمد للترجمة
من جهتها بينت الدكتورة حنان الفياض، الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنّ اللجنة تسلمت هذا العام 195 ترشيحًا من 17 دولة عربية، و85 ترشيحًا من 18 دولة غير عربية.
وأوضحت الفياض أنّ عدد الترشيحات في مسار الكتب المفردة بلغ 209 ترشيحات، تتوزع على 164 من الأفراد و45 من المؤسسات. أما الترشيحات في مسار الإنجاز فيبلغ عددها 71، تتوزع على 38 من الأفراد و33 من المؤسسات.
الأعمال المترشحة للجائزة
يذكر أنّ الأعمال المترشحة للجائزة تشمل العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.
وقد تم اختيار اللغة الفرنسية في الدورة العاشرة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية) في مسار الكتب المفردة بعد أن تم اختيارها في عام 2017، بينما اختيرت في مسار الإنجاز كل من البلوشية والتترية والهنغارية ولغة يوربا لغات فرعية، إلى جانب اللغتين الرئيسيتين، وذلك لـ”تحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية”.
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الدوحة قطر عام 2015، للمساهمة في دفع مسار المثاقفة ودعم حركة الترجمة في العالم من اللغة العربية وإليها، لتصبح هذه الجائزة بعد سنوات قليلة من انطلاقها أهم وأكبر جائزة ترجمة في العالم من اللغة العربية وإليها، سواء من حيث القيمة أو التأثير.
رؤية الجائزة وأهدافها
تسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
أما أهداف الجائزة فتتجسد بالنقاط التالية:
• تكريم المترجمين وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم والشعوب.
• تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما.
• الإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية.
• إغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية.
• تقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، أفرادًا ومؤسسات.
اقرئي أيضًا: المؤتمر الدولي الرابع للترجمة يعقد فعالياته في أبوظبي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x