Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

3 قصص خيالية تحبها البنات الصغيرات 

لا تستغربي أن هناك قصصاً تحبها الفتيات الصغيرات، وهي تتعلق بعالمهن الخيالي، الذي غالباً ما يدور حول الأميرات، أو الجميلات ذوات الشعور الطويلة، وحول الفتيات المظلومات، اللواتي وجدن أمير أحلامهن في النهاية، وحول المولود الصغير، وهذا تفسير أنك غالباً ما تشاهدين ابنتك الصغيرة تحمل لعبتها وتجذبها إلى صدرها في محاولة منها لإرضاعها.. العديد من الدراسات أثبتت أن هناك قصصاً معينة تجذب البنات، أكثر من الصبيان، “سيدتي وطفلك” اختارت لك 3 قصص خيالية تحبها البنات؟

قصة ربانزل

قصة ربانزل ذات الشعر الطويل

تأليف الأخوين غريم من ألمانيا
كان هناك زوجان يعيشان حياة سعيدة ولكن الحظ لم يحالفهما ولم تنجب الزوجة أيّ أطفال، ولكنها كانت تحلم بإنجاب أطفال، وذات يوم نظرت من النافذة التي كانت تطلّ على حديقة كبيرة تعود لساحرة قاسية يخاف منها الجميع، فرأت أنواعاً كثيرة من الثمار اللذيذة والزهور الجميلة. فاشتهت إحداها وتمنّت لو أنها تأكل بعضاً منها، لكنها حاولت ألّا تُفكر بالأمر لأنها تعرفُ أنّ الساحرة العجوز قاسية، ويُمكن أن تتسبّب لها بالأذى، لكنها وفي صباح اليوم التالي وقفت على النافذة وظلت تنظرُ إلى تلك الأشجار والنباتات الجميلة، وزادت رغبتها في تلك الثمار حتى ذَوَت وضعُفت كثيراً.
عندما حضر زوجها إلى المنزل استغربَ من حال زوجته، وسألها عن سبب ما هي فيه، فأخبرته أنّها تشتهي تلك الثمرة الموجودة في حديقة الساحرة الشريرة وأنها ستموت لو لم تأكل بعضاً منها، لم يستطع الزوج تحمُّل ما سمعه من زوجته لأنه يُحبّها، فقرّر أن يقفز إلى حديقة الساحرة. تسلق الزوج لسور حديقة الساحرة وما إن قفز إلى تلك الحديقة حتى وصل إلى الثمار وقطف بعضاً منها وأخذه إلى زوجته، سَعدت الزوجة كثيراً بما أحضره زوجها، وأكلتها بِنهمٍ شديد، ولكن الغريب أنّ الزوجة ظلت تشعر برغبة شديدة في أن تأكل المزيد من تلك الثمرة، ممّا دفع الزوج إلى أن ينتظر اليوم التالي ويقفز في الليل إلى الحديقة مرّة أخرى ويقطف بعض الثمار لزوجته. ما إن بدأ الزوج بقطف بعض الثمار حتى شعر بخوف شديد، فقد ظهرت له الساحرة وبدأت تنظر إليه بغضبٍ وسألته عمّا يفعله في حديقتها، أخبرها أنّ زوجته ترغب في تناول بعض الثمار وأنّها ستموت لو لم تتناولها، وسامحته على ذلك وسمحت له أن يأخذ ما يريد لكنها في المقابل اشترطت عليه شرطاً واحداً. فما هو هذا الشرط؟
اشترطت الساحرة أن يعطيها الزوج الطفل الذي ستُنجبه زوجته حالما تلده، وافقَ الزوج من شدّة خوفه وعاد للمنزل وأعطى زوجته الثمرة وما إن بدأت الزوجة بالمخاض، حتى حضرت الساحرة فوراً وأخذت الطفلة من والديها وأسمتها ربانزل. قرّرت الساحرة أن تربّي ربانزل عندها كما لو كانت والدتها، ووضعتها في بيتها الذي يقع على ارتفاع عالٍ فوق شجرة عالية، وكان لهذا المنزل شباك صغير، كبرت ربانزل وأصبح شعرها طويلاً جدًاً ولونه أشقر، وكانت كلما خرجت الساحرة من المنزل وعادت إليه نادت: ربانزل، ربانزل، أسدلي شعرك! وتقوم ربانزل بفك ضفائرها وإنزال شعرها حتى تصعد الساحرة عليه وتدخل المنزل.
سمع الأمير صوت ربانزل كانت ربانزل تُحبّ الغناء بصوت عالٍ كلّما شعرت بالملل، وفي يوم من الأيام مرّ الأمير بجانب المكان وسمع ربانزل تُغنّي بصوتها العذب فجذبه صوتها وخفق قلبه له، ولكنه لم يعرف كيف يصعد إلى ذلك المكان وحدثَ أن جاءت الساحرة وبدأت تنادي: ربانزل، ربانزل أسدلي شعرك! فأنزلت شعرها وصعدت الساحرة، وبعد ذلك عرف الأمير كيفية الصعود إلى ذلك المكان، حضر في اليوم التالي مساء وبدأ يُنادي ربانزل، ربانزل، أسدلي شعركِ! فقامت بإنزال شعرها حتى يتسلق الأمير عليه. خافت ربانزل في بادئ الأمر لأنها لم ترَ رجلاً من قبل، ولكن الأمير هدّأ من روعها ووقع في حبها وظلّ يزورها كل حين، ولكن ربانزل أخطأت وتحدّثت عن الأمير أمام الساحرة، اكتشفت الساحرة الأمر وأرسلتها إلى الصحراء، وجلست تنتظرُ الأمير وما إن وصل الأمير حتى قالت له إنّ حبيبته أصبحت في مكان بعيد ولا يُمكنه الوصول إليها، حزن الشاب حزناً شديداً وقفز من ذلك المكان المرتفع، فتأذت عيناه من الشوك، وبدأ الأمير البحث عن ربانزل، فقطع الغابات وهو لا يستطيع رؤية شيء، وكان لا يتغذى إلا على أوراق الشجر، وما إن وصل الصحراء حتى جذبه صوتٌ يعرفه، وكانت تلك هي ربانزل، فأخذها وعادَ لقصره الكبير وكان الجميع في انتظارهم وأقاموا لهما حفلاً كبيراً رائعاً. خلاصة القصة تحكي الحبّ الكبير الذي كان في قلب الأمير تجاه ربانزل التي ربّتها الساحرة وأسرتها في الصحراء حتى تُبعدها عن الأمير، ولكنّه وجدها في نهاية المطاف وعاشا معاً عيشةً سعيدة.

العبرة من القصة

تؤكد القصة أن الحق ينتصر دائماً ولكن ليس شرطاً أن يكون الانتصار سريعاً. من الممكن أن يكون حل مشكلتنا قريباً جداً ولكننا لا نلاحظه. أفضل ما يمكن للفتيات التحلي به هو الأمل.
هل تريدين أجمل قصص خرافية للأطفال من بين عمر 4 – 6 سنوات؟

قصة بدر البدور

قصة بدر البدور والساحرة الطيبة

تأليف كامل الكيلاني من مصر
في قديم الزمان، كان هناك فتاة فقيرة ويتيمة تُدعى بدر البدور، كانت الفتاة طيّبة الأخلاق تتحلى بالخصال الحسنة عند البنات وكانت محبوبة من جميع الناس، وقد ورثت تلك الصفات من والدها، وكان لبدر البدور أخت أكبر منها تُدعى شمس الشموس، ولكنها كانت مُتعجرفة متكبّرة لا يحبها الناس، وقد ورثت هذه الصفات من أمها. كانت الأم تحب ابنتها شمس الشموس؛ لأنها تشبهها في الصفات، وكانت تكره بدر البدور، فكانت الأم توكل لابنتها بدر البدور جميع أعمال المنزل من طبخ وغسيل وتنظيف وجلب للماء من البئر البعيد. وفي يوم من الأيام، ذهبت بدر البدور لتملأ جرَّة الماء من البئر، فأوقفتها امرأة عجوز في الطريق، وطلبت منها أن تُشربها الماء. فأشربتها الفتاة الماء، وشكرتها المرأة العجوز على ذلك، ولكن لم تكن تلك المرأة العجوز سوى الجنيّة الطيّبة التي سمعت عن بدر البدور وأخلاقها وأدبها، فأحبت أن ترى ذلك بنفسها، فخرجت لها بصورة امرأة عجوز فأخبرت العجوز الفتاة بدر البدور، أنها لن تتكلّم كلمة إلا وخرج من فمها وردة أو ياقوتة أو لؤلؤة أو مرجانة.
وما إن عادت الفتاة إلى البيت، حتى سألتها الأم عن سبب تأخيرها، وبمجرد أن فتحت الفتاة فمها تساقط منه اللؤلؤ والياقوت، فتعجبت الأم من ذلك، وسألت ابنتها عن السبب، فأخبرتها الفتاة بأمر المرأة العجوز التي وجدتها عند بئر الماء. فشعرت الأم بالغيرة من ابنتها بدر البدور، وتمنّت لو أن الحظ جاء لابنتها شمس الشموس، وطلبت الأم من ابنتها شمس الشموس أن تأخذ جرة الماء وتذهب للبئر، وطلبت منها أن تُحسن معاملة المرأة العجوز إذا وجدتها هناك مثلما فعلت الأخت الصغرى.
فذهبت شمس الشموس إلى البئر، وفي الطريق وجدت امرأة حسنة المظهر يبدو عليها الغنى والثراء، فطلبت المرأة من الفتاة الماء، فرفضت الفتاة أن تعطيها الماء وسخرت منها، ولم تكن تلك المرأة سوى الجنيّة الطيّبة، التي غضبت أشد الغضب من تصرفات الفتاة، وقالت لها إنها لن تتكلم كلمة إلا وسقط من فمها ثعبان أو ضفدع.
وعندما وصلت الفتاة إلى المنزل، أخبرت أمها بما حدث معها وأنها رفضت أن تعطي المرأة الماء، وعندها بدأت الضفادع والثعابين تتساقط من فمها فغضبت الأم وألقت باللوم على بدر البدور، وأنها السبب فيما حصل لأختها، وبدأت تضربها ضرباً مُبرحاً، فهربت بدر البدور من البيت. وبقيت تجري حتى وصلت الغابة، هناك جلست تحت شجرة وبدأت بالبكاء وبينما هي تبكي بالغابة، شاهدها أمير كان عائداً من رحلة صيد، وسألها عن سبب حزنها وبكائها، فأخبرته عن والدتها، وكانت كلما تكلّمت كلمة مع الأمير تساقط الدّر من فمها، فتعجّب الأمير من ذلك، وسألها عن السبب، فأجابته بما حدث لها عند البئر.
أعجب الأمير بها، وتمنى أن تكون زوجة له، وأخذ الفتاة إلى قصره لتكون ضيفة عند أهله، فحكى لهم قصتها، وأخبرهم أنه يريد الزواج منها، فوافق أهله، وتزوّج الأمير بدر البدور وعاشا بسعادة وهناء.
وأما الأخت الكبرى شمس الشموس، فقد طردتها أمها من البيت؛ لأنها لم تعد تطيق البقاء معها بعد أن ملأت البيت ضفادع وثعابين، فذهبت الفتاة للعيش في الغابة؛ لأنها لم تجد أحداً يؤويها بسبب الثعابين والضفادع التي تتساقط من فمها، فعاشت شمس الشموس وحيدة حزينة بمعزلٍ عن الجميع.
احفظي معنا قصصاً قصيرة للأطفال تعلِّم القيم الأخلاقية في مختلف الأعمار

العبرة من القصة:

يبين الكتاب أن السلوك السيء مثل الغرور والحسد يؤدي إلى المشاكل والعذاب. قيمة العائلة: يسلط الكتاب الضوء على أهمية العائلة ودورها في تربية الأبناء.

قصة الصديقتين

قصة الصديقتين

تأليف كامل الكيلاني من مصر
كان هناك صديقتان تجمعهما المودة والحب والإخلاص، الصديقتان هما أم خدّاش وهي قطة، والأخرى هي أم يعفور وهي كلبة صغيرة، وقد كانت الصديقتان تعيشان في بيتٍ واحد، ونشأتا وترعرعتا على الحب والإخلاص. وذات يوم اختفت أم خدّاش عن صديقتها، فساور أم يعفور القلق والخوف عليها، فبدأت بالبحث عنها في كل مكان، وفي النهاية وجدتها في غرفة الغسيل الصغيرة، ووجدت عندها خمس قطط صغيرة جميلة، فعرفت أنهم أبناؤها.
فرحت أم يعفور لإنجاب صديقتها هذه القطط الجميلة، ودار بينهما حوارٌ طويل، وأثناء الحوار قالت أم يعفور إنّ أبناءك في غاية الجمال، وسيزدادون جمالاً بعد أن يفتحوا أعينهم، ولكن أم خداش ردَّت بأن أبناءها لا يحتاجون إلى مزيد من الجمال فهم أجمل مَن على الأرض وطلبت أم خدّاش من صديقتها أم يعفور أن تنصرف وتغادر على الفور، وألا تُريها وجهها مرّة أخرى.
حزنت أم يعفور حزناً شديداً وغادرت المكان وقلبها مكسور، وانشغلت أم خدّاش بإطعام أبنائها والاهتمام بهم، وفي الليل حلمت أم يعفور حلماً مزعجاً، فقد رأت صديقتها أم خدّاش تحاول أن تفقأ عينيها بمخالبها الطويلة، فنهضت من الحلم مذعورة خائفة.
وفي ذات يوم ذهبت أم يعفور إلى بيت القطة صديقتها بعد أن رأتها خارجة الصيد وتاركة صغارها خلفها، وفجأة سقط أحد أبناء أم خدّاش في بركة ماء صغيرة، ولم يستطع الخروج منها، فساعدته أم يعفور على الخروج والنجاة. وهنا جاءت أن خدّاش وظنّت أن صديقتها قامت بغسل أبنائها من دون علمها، وغضبت من صديقتها وعاتبتها بشدّة على فعلتها، ولكن عندما أخبرتها أم يعفور بما حصل ندمت على فعلتها مع صديقتها، وتصالحتا وطلبت منها أن تسامحها، وعادت علاقتهما كما في السابق.
وفي يوم من الأيام، عادت أم خدّاش من رحلة صيدٍ بعيدة، فلم تجد سوى واحد من أبنائها، فأخبرتها أم يعفور بأنه أتى رجل وأخذ أبناءها الباقين جميعهم، وأنها حاولت إنقاذهم لكن دون فائدة، ولكنها سمعت أن القطط ستعيش في قصر كبير لكي تطارد الفئران، وأنهم سيعتنون بهذه القطط أشد عناية، وهذا ما خفف من خوف أم خدَّاش على أبنائها.
ومرّت الأيام، وحملت أم يعفور، وأنجبت عدداً من الكلاب وأصبحت أماً، فرحت أمّ خداش لصديقتها فرحاً شديداً وهنأتها على ذلك، وبعد فترة قصيرة من ولادة أم يعفور، مرضت مرضاً شديداً جعلها غير قادرة على العناية بأطفالها، فتوّكلت أم خدّاش رعاية الأطفال الصغار والاهتمام بهم وإطعامهم لحين شفاء أمهم. وفي يوم وجدت أم خدّاش صديقتها طريحة الفراش لا تتحرّك حزينة باكية، فسألتها صديقتها عن الأمر، فأخبرتها أم يعفور بأنها تعاني من مرض شديد وسيُفضي إلى موتها، ومرضها هو داء الكَلَب، فقد أصيبت بنت عمّها بالمرض وأخذها صاحبها خارج البيت وتخلص منها، فطمأنت أم خدّاش صديقتها وهدّأتها، ولكن ما إن أتمت أم يعفور كلامها حتى جاء رجل بيطري، وربط أم يعفور، وأخذها بعيداً، فقامت أم خدّاش بالاعتناء بصغار أم يعفور وإطعامهم والاهتمام بهم، وعاملتهم معاملة أبنائها. ومضى خمسة عشر يوماً على مغادرة أم يعفور للمنزل، وفي اليوم السادس عشر، تفاجأت أم خداش بعودة صديقتها إلى البيت، ففرحت وفرح أطفالها بعودة أمهم. فشاهدت أم يعفور أبناءها قد سمنوا، وتحسّنت حالتهم، فأخبروا أمهم أن الفضل في ذلك يعود لأم خدَّاش التي لم تتركهم أبداً وكانت تعاملهم مثل أبنائها، فشكرت أم يعفور أم خداش على عنايتها بأبنائها. وعندما سألت أم خداش صديقتها عن مرضها، أخبرتها بأنهم كانوا مخطئين في حساباتهم، فهي لم تكن مصابة بداء الكَلَب، ولكنه مرض عادي وقد شُفيت منه، فرحت أم خداش لهذا الخبر، وفرح الأطفال جميعهم، وتقافزوا من شدّة البهجة والفرح والسرور، فعاشت العائلة بسعادة وهناء وفرح.

العبرة من القصة

تعلم القصة البنات الصغيرات أهمية الصداقة وكيف تدوم للأبد وتتخطى كل العراقيل والمشاكل وأم يعفور وأم خداش الكلبة والقطة تجمعهما صداقة مميزة فهما على الرغم من اختلاف نوعيهما وما يُسمع عنه دائماً من العداوة بين الكلاب والقطط فهما على عكس ذلك وتجمعهما صداقة قوية إلى اللحظة التي أنجبت فيها أم يعفور.
قصص قصيرة للأطفال تمزج بين الخيال والمعرفة.. من عمر 47سنوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *