أبو هولي يتحدث عن مساهمات الدول المانحة الجديدة لـ “الأونروا”.. هل تُنهي الأزمة؟
أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، بأن نتائج مؤتمر تعهدات الدول المانحة للأونروا ستساهم في معالجة العجز المالي في ميزانية الاونروا الاعتيادية والطارئة ولم تغلق العجز المالي بشكل نهائي.
وأضاف أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم تعقيباً على نتائج مؤتمر التعهدات، بأن المؤتمر حمل رسائل سياسية داعمة لعمل الاونروا، وشكل نقطة انطلاق جديدة للأونروا وللدول المضيفة نحو تكثيف التحركات باتجاه حشد الموارد لتغطية العجز المالي الذي لا يزال كبيراً ولا يزال يشكل عائقاً امام الخدمات التي تقدمها الأونروا الى اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة.
وأشار أبو هولي الى ان المساهمات الجديدة التي تعهدت بها بعض الدول المانحة لميزانية الاونروا خلال جلسة المؤتمر بلغت 107.2 مليون دولار وهي غير كافية بالرغم من أهميتها.
وشكر د. أبو هولي الدول المانحة التي أعلنت عن مساهمات جديدة إضافية لميزانية الاونروا واكدت بان دعم الاونروا لا غنى عنه، وهو استثمار حقيقي من اجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة للاجئين الفلسطينيين معرباً عن امله بان تشجع التعهدات الجديدة المانحين الاخرين على تقديم مساهمات إضافية مستقبلاً.
وكشف د. أبو هولي بان العجز المالي بعد المؤتمر يصل الى 819.7 مليون دولار من اجمالي الموازنة 1.632 مليار دولار لافتا الى ان الأموال التي حصلت عليها الاونروا 812.3 مليون دولار وتشمل التعهدات الجديدة التي حصلت عليها الاونروا خلال المؤتمر.
واكد د. أبو هولي بأن الأزمة المالية للأونروا لا زالت قائمة، وان التعهدات التي حصلت عليها الاونروا رغم أهميتها في جسر فجوة التمويل الا انها لم تعوض ما خفضته بعض الدول المانحة من مساهماتها للأونروا.
وشدد على ان استقرار ميزانية الاونروا يتطلب تأمين تمويل كاف ومستدام من الدول المانحة لمعالجة النقص المزمن في التمويل والخروج من التمويل الطوعي غير المستقر، الذي يضع الاونروا في أزمات متكررة ومتجددة في كل عام.
ودعا الأمم المتحدة وامينها العام أنطونيو غوتريش الى زيادة مساهماتها المالية من ميزانيتها العادية لدعم لميزانية الاونروا حسب قرارها الصادر عنها العام الماضي.