أربع دول تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة
أعرب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، اليوم السبت 17 أغسطس 2024، عن دعمهم جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة ، بما يشمل صفقة لتبادل الأسرى.
وقال الوزراء في بيان مشترك “ندعم بقوة جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، ومتحمسون إزاء النهج البناء الذي تم تبنيه حتى الآن” خلال المحادثات الأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة.
إقرأ/ي أيضا:
مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: انتهى دور القتال في غـزة
صحيفة تتحدث عن تفاصيل ما جرى في اجتماعات الدوحة بشأن غـزة
وأضاف الوزراء “نرحب بمواصلة الفرق الفنية (من الولايات المتحدة ومصر وقطر) عملها خلال الأيام المقبلة (على تفاصيل تنفيذ الاتفاق)، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بالجانب الإنساني، وتلك المتعلقة بالرهائن والمحتجزين”.
كما رحبوا بإعلان كبار المسؤولين من حكومات دول الوسطاء عزمهم عقد اجتماع جديد بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل في سياق جهود التوصل إلى الاتفاق.
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة، أعلن الوسطاء عبر بيان الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل و حماس ، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للمضي، قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
وتأمل الدول الوسيطة التي تتحدث عن مضي محادثات الدوحة في “أجواء إيجابية”، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران وحزب الله عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 تموز/ يوليو الماضي، والقائد العسكري بحزب الله، فؤاد شكر، ببيروت.
وبينما لم يتم الكشف عن تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد، قال بيان مصري قطري أميركي مشترك إنه “يتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 أيار/ مايو 2024”.
وأفاد مصدر قيادي بحماس، بأن “ما أُبلغت به قيادة الحركة حول نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي نهاية أيار/ مايو الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)”، وقبلتها حماس وقتها. فيما قدم الوسطاء لحماس، في 2 تموز/ يوليو، بنود إطار اتفاق لوقف إطلاق النار استنادا إلى مقترح بايدن.
وتشتكي حماس من استمرار المحادثات “بلا نهاية”، وتتهم إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة، بالتسويف في تلك المحادثات، وتقديم المقترح تلو الآخر، ووضع عراقيل أمامها عبر شروط جديدة لتمديد أمد الحرب، على أمل أن تتمكن من تحقيق انتصار يحفظ ماء وجهها.