الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل ما جرى في حوارة اليوم
أصيب إسرائيليان بجراح، اليوم الأحد 19 مارس 2023، بعدما أطلق فلسطيني النار عليهما في بلدة حوارة قضاء مدينة نابلس ، فيما أُصيب فلسطيني برصاص الاحتلال، بزعم أنه من قام بتنفيذ العملية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن قوات جيش الاحتلال، قامت بإطلاق النار صوب المنفذ، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن جنودا من لواء “غولاني”، قاموا بإطلاق النار على منفذ عملية حوارة حيث أن ضابطا لاحظ منفذ العملية ينسحب من المكان، وأصابه بالرصاص.
بدورها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11″، أن الإسرائيلي المصاب، قد أطلق النار صوب منفذ العملية، وأصابه برصاصتين، لينسحب المنفذ من المكان، ويُعتَقل بعيد ذلك من قِبل عناصر الجيش الإسرائيلي، فيما كانت إصابته خطيرة، غير أنها مستقرّة. ولاحقا، أفادت هيئة البثّ بأن منفذ العملية، هو شاب يبلغ من العمر 28 عاما، وهو من قرية مادما، جنوبيّ نابلس.
أما مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، فأفاد بأن الجيش يجري تحقيقات، فيما إذا كان الفلسطيني الذي تم إطلاق النار عليه وإصابته، هو منفذ العملية.
ولوحظ انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في موقع العملية قرب حوارة، فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز العسكرية المحيطة بنابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه وردت أنباء عن عملية إطلاق نار على حاجز حوارة جنوب نابلس، حيث تم الإبلاغ عن عدة إصابات، فيما التفاصيل قيد الفحص والتحقيق.
وذكر جيش في بيان ثان أصدره لاحقا، أنه تم “اعتقال مرتكب عملية إطلاق نار في قرية حوارة”، وقال إن المنفذ “قام بإطلاق نار نحو سيارة إسرائيلية في مفرق عينبوس في قرية حوارة جنوب نابلس وأصاب إسرائيلييْن”.
وأضاف البيان أن “عناصر من الجيش وإسرائيلي تعرضوا للاعتداء وتمكنوا من إطلاق النار صوب المنفذ وإصابته”، مشيرا إلى أن الإسرائيليين المصابين “تم نقلهما إلى المستشفى”.
وزعم أنه “بعد عملية مطاردة وأعمال تمشيط في المنطقة، عثرت القوات على المنفذ الجريح واعتقلته. كما صادرت القوات السلاح الذي استخدمه في تنفيذ العملية”، مشيرا إلى أنه “تم تحويل المنفذ لمواصلة التحقيق لدى قوات الأمن”.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عملية إطلاق النار قرب حاجز حوارة بمدينة نابلس بـ”الخطيرة”، مشيرة إلى أن الشيء الأساسي هو أن إسرائيل تخشى التصعيد، في الضفة الغربية و القدس ، خلال شهر رمضان.
وكانت إذاعة “كان 11” العبرية، قد ذكرت أن عملية إطلاق النار عند حاجز حوارة نفذت بسلاح من طراز “كارلوا”.
وذكرت الإذاعة، أن الجيش استنفر قواته إلى مكان عملية إطلاق النار التي تم إغلاقها، فيما تم نصب الحواجز والدفع بالمزيد من القوات، للبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التابعة لهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى حوارة، وذلك بعد أن تلقت بلاغا عن وجود إصابة في البلدة.