الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،الثلاثاء 11 مارس 2025 ، إمعان آلة القتل الإسرائيلية واستمرار جرائمها، وحرب إبادتها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس ، وفي قطاع غزة ، وقتلها وإعدامها الميداني لستة من أبناء شعبنا في قطاع غزة، وغيرهم من الشهداء الذين ارتقوا اليوم الثلاثاء في جنين، واحتجاز جثامين بعضهم، والتنكيل بها، والاستهداف المتعمد والممنهج للمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الممارسات تشكّل دليلاً إضافيًا على بشاعة جرائم الاحتلال، وضربه عرض الحائط بالقانون والأعراف الدولية.
وأكدت أن هذه الجرائم المستمرة تأتي بفعل تهاون المجتمع الدولي في إجراءاته تجاه الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا في قطاع غزة، وإقدام الاحتلال على منع دخول المساعدات الإنسانية، بما يشكّل ذلك من إمعان واضح في استمرار جريمة الإبادة الجماعية، وخلق ظروف قمعية طاردة للشعب الفلسطيني من أرضه.
وكررت وزارة الخارجية مطالبتها المستمرة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ومحاسبة مجرمي الحرب، واتخاذ الإجراءات الواجبة لإلزام إسرائيل على تنفيذ الأوامر الاحترازية، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية وغيرها من القرارات الأممية ذات الصلة.
كما أكدت أنها مستمرة في فضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن، ومجلس حقوق الانسان، وغيرها من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للاحتلال على جرائمه وصولاً إلى إنصاف الضحايا من أبناء شعبنا، وإحقاق العدالة.