أطلق وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، “أكاديمية آفاق للفنون والثقافة”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء منظومة تعليمية وثقافية متكاملة تُنمّي القدرات الإبداعية للطلاب والطالبات، وتواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. جاء ذلك خلال حفل أُقيم بالتزامن مع ختام النسخة الثالثة من مسابقة المهارات الثقافية، بحسب ما أوردته قناة “الثقافية”.
## إطلاق أكاديمية آفاق: خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الإبداعية
أكد الأمير بدر بن عبد الله أن “أكاديمية آفاق” تمثل خطوة استراتيجية لتوفير بيئة محفزة للتعلّم والممارسة، تُعزّز في الطلبة قيم الانتماء والإتقان والمسؤولية. وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين قطاعي الثقافة والتعليم تُعدّ ركناً محورياً في مسيرة وزارة الثقافة نحو تطوير الكفاءات في المجالات الثقافية.
### تعزيز القيم والقدرات الإبداعية
تأتي “أكاديمية آفاق للفنون والثقافة” ضمن مبادرات وزارة الثقافة السعودية الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم الثقافي والفني في المملكة. من خلال برامج أكاديمية ومهنية تُعنى بصقل مهارات المبدعين الشباب، وإعداد جيل يمتلك أدوات ومعارف حديثة في الفنون بمختلف فروعها.
## دور مسابقة المهارات الثقافية في اكتشاف المواهب
“مسابقة المهارات الثقافية”، التي انطلقت قبل ثلاثة أعوام، تُعد إحدى أبرز المبادرات المشتركة بين وزارتي الثقافة والتعليم. إذ تسعى إلى اكتشاف المواهب الطلابية في مجالات الأدب والفنون البصرية والمسرح والموسيقى والأفلام والتراث، وتمكينها عبر التدريب والتوجيه المستمر.
### تمكين المبدعين الشباب
وجّه وزير الثقافة التهنئة للفائزين والفائزات في مسابقة المهارات الثقافية، مشيداً بجهود جميع الشركاء في منظومة التعليم، وبروح التعاون التي تجسّد أهداف رؤية السعودية 2030 في تحقيق التكامل بين القطاعات وتمكين المبدعين في مختلف المجالات الثقافية.
## نحو قطاع ثقافي مزدهر
تنسجم هذه المبادرات مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء قطاع ثقافي مزدهر، يسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتنويع الاقتصاد، وتوفير فرص عمل نوعية في الصناعات الإبداعية. ومن المتوقع أن تلعب “أكاديمية آفاق” دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة.
ختاماً، تأتي “أكاديمية آفاق للفنون والثقافة” كخطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الإبداعية للطلاب والطالبات، وتوفير بيئة محفزة للتعلّم والممارسة. ومن خلال الشراكة بين قطاعي الثقافة والتعليم، تسعى المملكة إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر يلبي تطلعات رؤية السعودية 2030.
