Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

السعودية وقطر تدينان اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى | الخليج أونلاين

إدانة قطرية سعودية لاقتحام المسجد الأقصى

أدانت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، اليوم الجمعة، اقتحام مستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية. واعتبرت هذه الأفعال انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

موقف قطر من اقتحام المسجد الأقصى

أكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي، أن محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى لا تُعتبر مجرد اعتداء على الشعب الفلسطيني، بل هي اعتداء على ملايين المسلمين حول العالم. وأعادت الوزارة التأكيد على موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، مشددة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بحرية ودون قيود.

دعم السعودية للقضية الفلسطينية

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت أن اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلين، والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة، هي أفعال مدانة تُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام. وأوضحت المملكة أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.

تداعيات الصمت الدولي على الأزمة

وحذرت وزارة الخارجية السعودية من أن الصمت الدولي وغياب آليات المحاسبة يُضعفان أسس النظام الدولي ويمسان بمبادئ الشرعية الدولية. وأكدت المملكة مجددًا موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

خلفية الأحداث في المسجد الأقصى

واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسًا تلمودية تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت محافظة القدس أن 793 مستوطنًا نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

استمرار الدعم الخليجي للقضية الفلسطينية

وفي ختام بيانها، شددت كل من السعودية وقطر على أهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة. وأكدتا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى. وأعربتا عن أملهما في أن تؤدي هذه المواقف إلى تحرك دولي فعّال يسهم في تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

إن استمرار الدعم الخليجي للقضية الفلسطينية يعكس التزامًا قويًا بمبادئ العدالة والسلام، ويُعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. ومع استمرار التطورات في الأراضي الفلسطينية، يبقى الدعم الدولي للقضية الفلسطينية أمرًا حيويًا لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام المنشود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *