العثور على جثة مستوطن مقتولا
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، ظهر اليوم السبت 13 أبريل 2024 ، العثور على جثة المستوطن (14 عاما) الذي فُقدت آثاره أمس الجمعة، حيث خرج ليرعى أغنامه بأراضٍ فلسطينية مسلوبة.
وأشار نتنياهو في بيان صحفي إلى أن “قتل الفتى هي جريمة، وقوات الجيش والشاباك يلاحقون القتلة وماسعديهم، سنصل إلى القتلة كما نصل إلى كل من يآذي مواطني إسرائيل”.
وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قالا إن المستوطن قُتل بعملية على خلفية قومية.
وكثّف المستوطنون بحماية جيش الاحتلال هجماتهم الإرهابية على قرى شرق رام الله وجنوب نابلس ، منذ أمس الجمعة، حتى اللحظة، حيث حرقوا عشرات المنازل والمركبات وأطلقوا النيران على الفلسطينيين وتم تسجيل إصابات.
وأغلق مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال، صباح اليوم السبت، مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وهاجموا المركبات المارة، وتجمع المستوطنون بمحيط بلدة سلواد شمالي شرق رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، ظهر اليوم السبت، إلى إن مستوطنين إسرائيليين يطلقون النار تجاه مركبات لفلسطينيين شمالي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، أو ما يعرف بـ”جسر يبرود”، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من البلدة.
ويذكر أن قريتي المغير وأبو فلاح شهدتا يوم أمس هجوما عنيفا من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا، ووقوع عشرات الإصابات، وأضرار كبيرة في الممتلكات.
وأصيب أمس الجمعة، 25 آخرون بالرصاص الحي، في هجوم واسع للمستوطنين المسلحين والمحميين بقوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية المغير المجاورة لقرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله.
ولا تزال أعمال البحث والتمشيط عن المستوطن الضائع الذي يبلغ من العمر 14 عاما، الذي كان يرعى أغناما في الأراضي الفلسطينية قرب المغير ساعات صباح أمس الجمعة، واختفت آثاره وانقطع الاتصال به.
ويجري المستوطنون وجيش الاحتلال عمليات تمشيط وبحث عنه (منذ ظهر الجمعة) في شكوك حول وقوعه ببئر أو إصابته أثناء رعي الأغنام بالأراضي الفلسطينية المسلوبة والمنتهكة على يده، ويجري جيش الاحتلال تحقيقاته وتمشيطه للمنطقة للتأكد من أن الحدث “ليس أمنيا” أو عملية خطف للمستوطن.
ويشارك جنود جيش الاحتلال وقصاصو الأثر ووحدة 636 وقوات خاصة بمساعدة جوية من شرطة وجيش الاحتلال، بعمليات البحث عن المستوطن الفتى راعي الأغنام.