Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

العراق: هجوم حقل «خور مور» للغاز نُفذ بمُسيّرتين وتحديد الجناة

أعلن الجيش العراقي أن الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز الأسبوع الماضي تم تنفيذه باستخدام طائرتين مسيرتين. يأتي هذا الإعلان بعد تحقيق أولي في الحادث الذي أدى إلى توقف الإنتاج في الحقل، وهو مصدر رئيسي لإمداد الطاقة في البلاد. وتعتبر هذه الضربة تحديًا جديدًا لأمن منشآت الطاقة في العراق، وتثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة.

وقع الهجوم على حقل خور مور للغاز، الواقع في محافظة واسط جنوب شرق بغداد، في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن التحقيقات جارية لتحديد الجهة الفاعلة وراءه. وتسبب الهجوم في إيقاف إنتاج الغاز، مما أثر على قدرة محطات توليد الطاقة على العمل بكامل طاقتها.

هجوم خور مور للغاز: تفاصيل وتداعيات

وفقًا للبيان الصادر عن الجيش العراقي، استخدم المهاجمون طائرتين مسيرتين مفخختين في استهداف حقل الغاز. استهدفت إحدى الطائرتين وحدة معالجة الغاز، بينما استهدفت الأخرى منطقة تخزين. لم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات بشرية، لكنه تسبب في أضرار مادية كبيرة.

التحقيقات الأولية

أفاد الجيش العراقي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرتين المسيرتين أطلقتا من اتجاه الحدود العراقية السورية. يجري حاليًا التعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتحديد هوية الجهة التي أطلقت الطائرتين وتحديد نقاط انطلاقها.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل فرق الصيانة على إصلاح الأضرار التي لحقت بالحقل وإعادة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية. توقعت وزارة النفط العراقية أن يستغرق إصلاح الأضرار بضعة أيام، لكنها لم تحدد موعدًا نهائيًا لإعادة الإنتاج الكامل.

الأمن في منشآت الطاقة

يثير هذا الهجوم مخاوف بشأن أمن البنية التحتية الحيوية في العراق، وخاصةً منشآت النفط والغاز. شهد العراق في السنوات الأخيرة عدة هجمات مماثلة استهدفت هذه المنشآت، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج وتراجع الإيرادات.

However, تتخذ الحكومة العراقية إجراءات لتعزيز الأمن في هذه المنشآت، بما في ذلك زيادة الدوريات الأمنية وتركيب أنظمة مراقبة متطورة. Meanwhile, هناك دعوات لزيادة التعاون الإقليمي لمكافحة التهديدات الأمنية التي تستهدف منشآت الطاقة.

التأثير على إمدادات الطاقة

يعد حقل خور مور للغاز من أهم مصادر الغاز في العراق، حيث يساهم بنسبة كبيرة في تلبية الطلب المحلي على الطاقة. تسبب إيقاف الإنتاج في الحقل في نقص في إمدادات الغاز، مما أثر على قدرة محطات توليد الطاقة على العمل بكامل طاقتها.

In contrast, تعتمد العديد من المحافظات العراقية على الغاز المنتج من حقل خور مور لتشغيل محطات توليد الطاقة التي تغذي المنازل والشركات. وقد أدى نقص الغاز إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي في بعض المناطق.

Additionally, تعتبر هذه الهجمة تحديًا إضافيًا لقطاع الطاقة العراقي الذي يعاني بالفعل من نقص الاستثمارات والبنية التحتية المتهالكة. وتشير التقارير إلى أن العراق بحاجة إلى استثمارات كبيرة لتحديث قطاع الطاقة وزيادة قدرته على تلبية الطلب المتزايد.

الردود الحكومية والتحقيقات المستمرة

أصدرت الحكومة العراقية بيانًا رسميًا يدين الهجوم على حقل خور مور للغاز، ووعدت بملاحقة المسؤولين عنه وتقديمهم إلى العدالة. كما أكدت الحكومة على التزامها بحماية أمن الطاقة في العراق وضمان استمرار إمدادات الطاقة للمواطنين.

وقد أمر رئيس الوزراء العراقي بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للتحقيق في ملابسات الهجوم وتحديد المسؤولين عنه. تضم اللجنة ممثلين عن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ووزارة النفط. ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرًا مفصلًا عن نتائج التحقيق في غضون أسبوعين.

The ministry of oil announced that it is working closely with security forces to assess the damage and implement enhanced security measures at all oil and gas facilities across the country. This includes deploying additional security personnel, increasing surveillance, and improving perimeter security.

The incident has also prompted discussions about the need for greater regional cooperation to address the growing threat of drone attacks. Iraq has been in talks with neighboring countries to share intelligence and coordinate security efforts.

من المتوقع أن تستمر التحقيقات في الهجوم على حقل خور مور للغاز خلال الأيام القادمة. وستركز التحقيقات على تحديد الجهة الفاعلة وراء الهجوم وتحديد نقاط انطلاق الطائرتين المسيرتين. كما ستعمل الحكومة العراقية على تقييم الأضرار التي لحقت بالحقل ووضع خطة لإعادة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية.

وستراقب الأوساط السياسية والاقتصادية في العراق عن كثب تطورات هذا الملف، حيث أن أمن منشآت الطاقة في العراق يعتبر أمرًا حيويًا للاقتصاد الوطني والاستقرار السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *