في اليوم العالمي للسكري.. تعرفي إلى عبارات ملهمة ومحفزة للتعايش مع الداء

يُعد مرض السكري أحد أكثر الأمراض انتشاراً حول العالم، حيث ارتفع عدد المصابين به مؤخراً من 200 مليون إلى 830 مليون شخص. ويتزايد انتشار هذا المرض بوتيرة سريعة، مؤثراً على مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والشباب وكبار السن. وفي هذا السياق، يحتفل العالم في 14 نوفمبر باليوم العالمي للسكري، بهدف رفع مستوى الوعي حول هذا المرض وتأثيراته.
يُسلط اليوم العالمي للسكري الضوء على أهمية الكشف المبكر والعلاج الفعّال لهذا المرض. فمرض السكري ليس بالمرض الهيّن أو اليسير، إذ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج بشكل صحيح. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية اتباع نهج شامل للوقاية من داء السكري وإدارته، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
داء السكري في جميع مراحل الحياة
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن شعار اليوم العالمي للسكري لهذا العام هو “داء السكري في جميع مراحل الحياة”. ويُشدد هذا الشعار على ضرورة حصول كل شخص مصاب بداء السكري على رعاية متكاملة وبيئات داعمة وسياسات تُعزز الصحة والكرامة والإدارة الذاتية. وفي هذا الإطار، تُشير الإحصائيات إلى أن مرض السكري يؤثر على الناس في جميع مراحل حياتهم، بما في ذلك الطفولة وسنوات الإنجاب وسن العمل ومرحلة الشيخوخة.
وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للسكري، تشاركنا العديد من الاقتباسات الملهمة والمحفزة للتعايش مع داء السكري. وتُذكرنا هذه الاقتباسات بأن داء السكري قابل للإدارة، وبأننا نستطيع أن نعيش حياة مُرضية رغم التحديات. ومن أبرز هذه الاقتباسات ما قاله نيك جوناس: “يبدو مرض السكري كأنك ستموت عند سماعه. شعرتُ بالخوف فوراً. ولكن بمجرد أن أصبحتُ على درايةٍ أكبر بما هو عليه، وأنني أستطيع التعامل معه بنفسي، شعرتُ بالراحة”.
نصائح من المشاهير.. كيف تتعامل مع مرض السكري بعد اكتشافه؟
كما تشاركنا العديد من المشاهير نصائحهم حول كيفية التعامل مع مرض السكري بعد اكتشافه. ومن أبرز هذه النصائح ما قاله د. فيل ماكجرو: “أحد أهم الأمور التي يجب عليكِ فعلها هو المضي قدماً. فكل ما علينا فعله مع هذا الأمر هو التعامل بجدية. لا يمكنك أن تكون مريضاً سلبياً”. كما أكدت هالي بيري على أهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، قائلة: “يعتقد الناس أن التوقف عن تناول السكر صعب، لكنه ممكن، عليك فقط بذل بعض الجهد”.
وفي الختام، يبقى الوعي بمرض السكري وتأثيراته أمراً ضرورياً للوقاية منه وإدارته بشكل فعّال. ومن المتوقع أن يستمر العالم في العمل على رفع مستوى الوعي حول هذا المرض، وتطوير استراتيجيات جديدة للوقاية منه وعلاجه. وفي هذا السياق، سيبقى اليوم العالمي للسكري مناسبة هامة لتبادل الخبرات والمعلومات حول هذا المرض، وللعمل سوياً نحو مستقبل أكثر صحة.

