بالفيديو: مجزرة مدرسة التابعين شرق غزة – نحو 100 شهيد وعشرات الإصابات
أفاد مصدر طبي فلسطيني ، صباح اليوم السبت 10 أغسطس 2024 ، باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات ، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة .
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة ، إن طواقمه تعاملت مع نحو 100 شهيد وعشرات المصابين ، جراء استهداف مدرسة التابعين بحي الدرج.
وأضاف الدفاع المدني :” قوات الاحتلال استهدفت ب3 صواريخ نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج شرقي غزة”.
وتابع :” تقديراتنا أن مجزرة مدرسة التابعين في غزة هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المعمداني ومواصي خان يونس”.
إقرأ/ي أيضا: قناة: حمـاس طالبت بالإفراج عن مروان البرغوثي وتسليمه الحكم في غـزة
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص مذبحة مدرسة التابعين بغزة
جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح.
جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة ، وندعو كل العالم لإدانتها.
نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
استهداف جيش العدو المجرم لجموع المصلين في مصلى مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة هي جريمة حرب مكتملة الأركان.
اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة الرهيبة يؤكد بأن العدو كانت لديه النية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن.
الذرائع التي يقدمها جيش العدو النازي لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل والتي ثبت كذبها.
إن استمرار العدو في استهداف المدارس وتجمعات النازحين ومراكز الإيواء هي دليل على أن العدو يخوض حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، وهي جرائم لم يكن ليستمر فيها لولا الغطاء الأمريكي لإدارة بايدن والدعم الذي توفره له.
إن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمها المحاكم الدولية، في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب وإصدار مذكرات باعتقالهم، وفرض المقاطعة على الكيان، يساهم في تمادي الكيان بارتكاب المزيد من المجازر.