بريطانيا وكندا وأستراليا تعلن اعترافها بدولة فلسطين والرئيس عباس يرحب

أعلنت حكومات بريطانيا وكندا وأستراليا، اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة تاريخية وصفت بأنها انتصار للعدالة الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكدت الدول الثلاث في بيانات منفصلة، أن الاعتراف يأتي التزاماً بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتجسيداً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، في بيان له، إن هذا الاعتراف هو “خطوة نحو إحياء الأمل في حل الدولتين”، مشدداً على أن “هذه الخطوة ليست مكافأة لحركة حماس ، التي لا دور لها في الحكومة الفلسطينية المستقبلية”. وأضاف أن المملكة المتحدة ستفرض مزيداً من العقوبات على قيادات حماس.
من جانبه، أكد رئيس وزراء كندا مارك كارني، أن بلاده “تدعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف “يأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع”.
أما رئيس وزراء أستراليا أنطوني ألبانيزي، فقد صرح بأن “أستراليا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”، مضيفاً أن هذا الاعتراف “يعكس التزام أستراليا المستمر بحل الدولتين، الذي يعد الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة”.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، رسميا الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.
وأشاد الرئيس عباس، باعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين المستقلة، مؤكدا أنها تشكل خطوة هامة وضرورية على طريق تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن الاعتراف البريطاني بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته وتجسيد استقلاله سي فتح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار.
وأكد، أن الأولوية اليوم، هي لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والافراج عن جميع الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والذهاب إلى التعافي وإعادة الاعمار، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وجدد الرئيس عباس، التأكيد على جميع الالتزامات والإصلاحات التي تعهدت بها دولة فلسطين خلال زيارته إلى بريطانيا واللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء السير كير ستارمر.

