تسهيلات بالتقييدات في الجليل ووادي عارة والجولان
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، عن تسهيلات في التقييدات، تتيح توسيع التجمّعات في العديد من البلدات في الجليل ومنطقة خليج حيفا، ووادي عارة، والجولان.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية في بيان، إنه “تقرّر في نهاية تقييم للوضع، تحديث تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وكجزء من التغييرات، ستنتقل منطقة الجليل من مستوى نشاط محدود إلى مستوى نشاط جزئيّ”.
وذكرت أن ذلك “يتيح إقامة الأنشطة التعليميّة في مكان يمكن من خلاله الوصول إلى منطقة آمنة”.
و”في الجليل الأعلى، سيكون من الممكن إقامة نشاط تعليميّ، ضمن منطقة آمنة، وبقية التعليمات في هذه المنطقة، تظلّ دون تغيير”.
وتقرّر أيضًا “في البلدات التي هي في مستوى النشاط الجزئي، في جنوب الجولان، ووسط الجليل، والجليل الأسفل، وخليج حيفا، بما في ذلك دالية الكرمل وعسفيا، ووادي عارة؛ أن تُتاح إقامة تجمعات، لما يصل إلى 100 شخص في منطقة مفتوحة، بدلا من 60 شخصًا حتى الآن، وما يصل إلى 350 شخصًا في مبنى، بدلا من 300 حتى الآن”.
وأشار البيان إلى أن “بقية مناطق البلاد، بقيت دون تغيير في التعليمات الصادرة حتى الآن”.
وكانت الهيئة العربية للطوارئ، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، قد دعت الأهالي في المجتمع العربي، ولا سيّما في منطقة الشمال، إلى “الأخذ بالأسباب واتّباع سبل الحيطة والحذر والتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخليّة والجهات المسؤولة، تحسّبًا لأيّ طارئ، نظرًا لتأزّم الأوضاع وتصعيدها على الجبهة الشماليّة”.
ودعت الهيئة العربيّة للطوارئ إلى “التزوّد بكل ما يلزم لحالات الحرب، وأخذ الأمور على محمل الجدّ والمسؤولية، والتقيّد بالتعليمات الصادرة في الساعات الأخيرة، لا سيّما وأنّ تقييدات جديدة فرضت على العديد من بلداتنا العربيّة، بعد ضمّها لبلدات اللون الأصفر والأحمر، وما يتبع ذلك من تقييدات على أعداد التجمّعات ومن ضمنها إلغاء التعليم في كلّ المدارس من حيفا وحتّى الحدود الشمالية”.
كما دعت الهيئة العربية للطوارئ السلطات المحلية في بلداتنا العربية إلى “إبقاء غرف الطوارئ ولجان الطوارئ المحلية على أهبة الاستعداد”، ودعت أيضًا اللجان الشعبية والأحزاب الفاعلة ومنظمات المجتمع العربي والمراكز الطبية “للتعاون مع السلطات المحلية إذا تطلب الأمر”.