تطورات الأوضاع في غزة مع تواصل العدوان لليوم العاشر على التوالي
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، والذي أسفر بحسب وزارة الصحة الفلسطينية حتى الآن عن استشهاد 2808، وإصابة أكثر من 10000، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الاثنين، إن عدد الشهداء الأطفال الذي ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من اكتوبر الجاري، بلغ عددهم 853 طفلاً.
وفي التحديث اليومي الصادر عن المكتب، والذي يستعرض حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم العاشر توالياً، أكد أن الطواقم الحكومية لجهودها في توثيق جرائم الاحتلال وإغاثة المواطنين وتعزيز صمودهم في محافظات القطاع ومراكز الإيواء المنتشرة فيه.
وأوضح المكتب أن الـ 24 ساعة الماضية شهدت استشهاد 254 مواطناً و562 إصابة، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 2808 شهيداً وإصابة 10850 مواطناً بجراح مختلفة.
وذكر أن 64% من الشهداء هم نساء وأطفال حيث توزعت كالتالي: 936 امرأة و853 طفلاً، فيما بلغ عدد شهداء الطواقم الصحية 37 شهيداً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
وبلغ عدد المباني السكنية التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي بالكامل 3731 مبنى سكنياً تضم 10500 وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 10 آلاف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وطال عدوان الاحتلال المدارس، حيث أخرج الاحتلال 18 مدرسة عن الخدمة جراء تضررها بشكل بليغ، فيما تضررت 150 مدرسة بأضرار متفاوتة، فيما ارتقى 127 موظفاً من الكوادر التعليمية ومئات الطلبة خلال عدوان الاحتلال المتواصل لليوم العاشر توالياً
وعملت الطواقم الحكومية على تعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة، من خلال توزيع المواد الإغاثية العاجلة عبر اللجان المحلية تزامناً مع تشغيل عدد كبير من المخابز وتوفير الطحين والوقود اللازم لها.
وواصلت الطواقم الحكومية والبلديات عمليات إزالة الأنقاض من الطرقات وصيانة آبار المياه التي تضررت بفعل استهداف الاحتلال لها.
وعملت وزارة الزراعة على ضمان استمرار العملية الإنتاجية الزراعية وتوفير الغذاء للمواطنين بجميع المحافظات بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية وذوي العلاقة بالقطاع الزراعي.
كما دعا مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبوسلمية، لضرورة تحويل الإصابات الحرجة إلى خارج قطاع غزة لعلاجها.
وأشار إلى أن ذلك سيُمكن المستشفى من استقبال جرحى آخرين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
ويواصل الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قصف المناطق المأهولة في قطاع غزة، وكذلك تدمير المؤسسات المدنية ومشاريع البنى التحتية، فيما ردت المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا.
فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، التقارير عن “وقف إطلاق نار” في جنوب غزة وإعادة فتح معبر رفح الحدودي للسماح بخروج الأجانب في القطاع وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، علما بأن وكالة “رويترز” كانت قد نقلت عن مصدرين أمنيين مصريين أن هناك اتفاقا أميركيا مصريا إسرائيليا بهذا الشأن.
وفي الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال حشد قواته استعدادا لعملية عسكرية برية محتملة في القطاع، ارتفع عدد النازحين في غزة إلى مليون نازح، وسط اتهامات أممية للاحتلال بممارسة جريمة التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير بحق سكان غزة المدنيين.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة ستنفد خلال 24 ساعة؛ فيما حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من خطورة الوضع “اللاإنساني” غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية.