تفاصيل اجتماع غالانت وبلينكن حول غزة ولبنان
شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، على أن “الوقوف المشترك للولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل بعد الهجوم الإسرائيلي (المرتقب) على إيران سيعزز الردع الإقليمي ويضعف محور الشر”، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.
وذكر البيان أن غالانت عقد اجتماعا ثنائيا مع بلينكن أعقبه اجتماع موسع شارك فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الأمن، أيال زمير، ومسؤولون أمنيون كبار آخرون؛ وأضاف أن غالانت أطلع بلينكن على تطور العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان.
وذكر البيان أنه “خلال الاجتماع، ناقش غالانت وبلينكن تطورات القتال على مختلف الجبهات، حيث شدد غالانت على ضرورة إعادة الأسرى المحتجزين في غزة والعمل على استبدال حكم حماس بجهات إقليمية ومحلية أخرى”، وأضاف “كما أطلع غالانت بلينكن على تقدم إسرائيل في مهمتها لتدمير بنية حزب الله التحتية في القرى الحدودية اللبنانية”.
وشدد غالانت على أن “إسرائيل ستواصل استهداف جميع أنظمة حزب الله بشكل منهجي حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمان، وإبعاد قوات حزب الله عن جنوب لبنان”؛ وفي ما يتعلق بإيران قال غالانت إن “وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران سيعزز الردع الإقليمي ويضعف محور الشر”.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل، الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتصعيد المتواصل منذ نحو 4 أسابيع على لبنان، في مهمة هي الحادية عشرة لبلينكن في المنطقة خلال الحرب.
وتأتي أيضا في ظل ترقب ردّ إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. وكانت الولايات المتحدة قد حذّرت حليفتها الأسبوع الماضي من احتمال أن تتأثر المساعدات الأميركية لها في حال لم يسجّل تحسّن في تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية.