تل أبيب ستتيح لوفد أممي زيارة شمال غزة والقاهرة ترفض طلبا إسرائيليا
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية ودولية مساء اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024 ، إن تل أبيب سوف تتيح لوفد اممي زيارة شمال قطاع غزة ، فيما رفضت القاهرة طلبا إسرائيليا متعلقا بالمنطقة العازلة جنوب القطاع.
وبحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترنيّ (واينت”)، فإن “كابينيت الحرب”، “استجاب لطلب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالسماح لوفد من الأمم المتحدة بزيارة شمال قطاع غزة”.
وأضافت أن الخطوة المحتملة تأتي “ليتمكن الوفد من الاطلاع عن كثب على حالة البنية التحتية، ورسم خريطة الاحتياجات في المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو “أهمية” تجنُّب إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة.
مصر ترفض طلبا إسرائيليًّا حول غزة
رفضت مصر رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلا عن ثلاثة مصادر أمنيّة مصريّة، لم تسمّها.
يأتي ذلك فيما أفاد إعلام مصري، أمس الإثنين، بـ”عدم وجود تعاون” مع تل أبيب بشأن محور فيلادلفيا/ صلاح الدين، بين قطاع غزة والحدود المصرية؛ وذلك نقلا عن مسؤول علّق على أنباء في هذا الصدد.
وقالت المصادر كذلك إن القاهرة تعطي الأولوية لجهود الوساطة في وقف إطلاق النار، قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب.
وذكرت المصادر المصرية أنه خلال هذه المحادثات، اتصلت إسرائيل بمصر لتأمين منطقة محور فيلادلفيا العازلة الضيقة على طول الحدود، كجزء من الخطط الإسرائيلية لمنع الهجمات في المستقبل.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي، أن المراقبة المشتركة لمحور فيلادلفيا مع مصر، كانت من بين القضايا التي ناقشتها تل أبيب والقاهرة.
وردًّا على سؤال عمّا إذا كانت مصر قد رفضت الطلب الإسرائيليّ، قال المسؤول ذاته: “لا علم لي بذلك”.
وذكرت المصادر المصرية أن المسؤولين الإسرائيليين، لم يناقشوا السيطرة على المحور خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية، لكنهم طلبوا بدلا من ذلك المشاركة في مراقبة المنطقة، بما في ذلك من خلال تقاسم استخدام تكنولوجيا المراقبة الجديدة، التي ستشتريها إسرائيل.
وقالت المصادر إن المفاوضين المصريين رفضوا الفكرة، لكن مصر عزّزت الحواجز على جانبها من الحدود.