جنرال سابق : هليفي الأكثر فشلا وإحباطا في تاريخ إسرائيل
وصف قائد سابق بالجيش الإسرائيلي، الثلاثاء،7 مايو 2024 رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي بأنه “الأكثر فشلا وإحباطا في تاريخ إسرائيل”.
جاد ذلك في مقال للجنرال يتسحاق بريك، المفوض الأسبق لشكاوى الجنود وقائد سلاح المدرعات بين عامي 2009 و2018، نشرته صحيفة “معاريف” العبرية.
وقال: “سيدخل هليفي التاريخ وسيذكره إلى الأبد، لفشله في إعداد الجيش للحرب والفشل الذريع في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، بالإضافة إلى فشله في إدارة الحرب دون تحقيق أهدافها”.
وأضاف بالقول إن هليفي هو “أحد رؤساء الأركان الأكثر إحباطا منذ قيام الدولة (عام 1948)”.
واعتبر أن تعيين هليفي بهذا المنصب “خطيئة” ارتكبها وزير الدفاع السابق بيني غانتس (حاليا وزير بالمجلس الحربي الإسرائيلي).
وفي طريقة تعامل هليفي مع هجوم حماس في 7 أكتوبر، علق بريك قائلا: “جلب لإسرائيل عارا رهيبا وكارثة لم يسبق لها مثيل منذ قيام الدولة”.
وأوضح أن في ذلك اليوم كلف هاليفي إسرائيل “الآلاف من القتلى وآلاف الجرحى الذين يحاولون التعافي، ومئات اختطفوا في أنفاق حماس، فضلا عن أكثر من مائة ألف نازح من ديارهم”.
وتابع: “هذه حقائق لا يمكن الجدال فيها، ومع ذلك فهو يواصل البقاء بفضل شركائه في الجريمة الرهيبة، بيبي (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، لقد فقد الثلاثة عقلهم”.
وتسائل بريك عن كيفية استمرار هؤلاء الثلاثة في مناصبهم، داعيا إلى “محاكمتهم” على خلفية إدارتهم للحرب والبلاد نيابة عن الإسرائيليين.
وأردف: “ليس هناك مفارقة أعظم من هذه، وعلى الثلاثة وجميع أتباعهم أن يستقيلوا من وظائفهم، وأن يجلسوا في بيوتهم إلى آخر أيامهم ويكفروا عن ذنوبهم”.
ورأى بريك أنه “ليس أمام دولة إسرائيل سوى طريقة واحدة لوقف نفسها عن المنحدر المنزلق نحو الهاوية، وهي إنهاء الحرب وأخذ مهلة وإطلاق سراح الرهائن واستعادة الجيش والاقتصاد والعلاقات الدولية والمجتمع وطرد مجموعة الرعاة بأكملها التي جلبت كارثة رهيبة على البلاد”.