حماس: الواقع يشير أن المعركة لم تنتهِ بعد
عقّب عضو المكتب السياسي لحركة حماس ماهر صلاح، اليوم الخميس، على اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية مشددة من جنود الاحتلال، وتدنيسه عبر ما يسمى السجود الملحمي ورفع أعلام الاحتلال، مضيفًا: “الواقع يشير أن المعركة لم تنته بعد”.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” ماهر صلاح، أن اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية مشددة من جنود الاحتلال، وتدنيسه عبر ما يسمى السجود الملحمي ورفع أعلام الاحتلال، يشكل استمرارا للعدوان الصهيوني المتواصل على الأقصى عموما، ومصلى باب الرحمة خصوصا، الذي يتواصل باقتحام جنود الاحتلال له بأحذيتهم، وتنفيذ حملة تفتيشات في محيطه.
وقال صلاح في تصريحات صحفية اليوم الخميس: “إن هذ العدوان يستدعي توسيع وتكثيف دعوات الرباط والحشد للمشاركة في حملة الفجر العظيم، وإعمار المسجد الأقصى، وأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة”.
وأوضح أن التوجه الصهيوني بات واضحا، ولا تخطئه العين، يتمثل في مخطط مبيّت يسعى الاحتلال من خلاله لاقتطاع مصلى باب الرحمة، وتحويله إلى كنيس يهودي، ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأشار صلاح إلى أن العدوان الصهيوني المستمر على المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة إنما يأتي استجابة لطلبات ما تُسمى “منظمة جبل الهيكل” من وزير الأمن القومي بن غفير تحويل المصلى إلى كنيس يهودي.
واعتبر صلاح أن العمليات الفدائية الأخيرة، لاسيما عملية الدهس ب القدس المحتلة، وعملية إطلاق النار في منطقة عيون الحرامية ب رام الله ، ردّ مشروع وطبيعي من أبناء شعبنا المقاومين، على عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى، واستهدافه لمصلى باب الرحمة.
ونوه بأن العدوان الصهيوني الفجّ إنما يتطلب في المقابل تكثيف الدعوات للمقدسيين، وأهل الضفة الغربية والداخل المحتل، للتواجد الدائم فيهما للدفاع عنهما من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ولفت صلاح إلى أن الواقع يشير أن المعركة لم تنته بعد، بدليل أن مصلى باب الرحمة فتح رغم أنف الاحتلال عام 2019 بإصرار المصلين المعتكفين، وهم مستعدون لمواصلة الدفاع عنه.