Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

حماس تعقب على اعتراف غالانت

قال القيادي في حركة حماس ، عزت الرشق،اليوم الاثنين 12 ، إن اعتراف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الطرف المعرقل للوصول إلى صفقة تبادل أسرى، يؤكد “تعنته وتهربه من هذا الاستحقاق”.

وأضاف الرشق، في بيان: “اعتراف غالانت وزير حرب الاحتلال بأن (إسرائيل هي سبب تأخير إبرام صفقة إعادة المختطفين) يؤكد ما قلناه دوما بأن نتنياهو يكذب على العالم وعلى ذوي الأسرى”.

وتابع في بيانه: “تلك التصريحات تؤكد أن نتنياهو لا يأبه لحياة الأسرى ولا يريد التوصل لاتفاق، وأن كل ما يهمه هو استمرار الحرب وتوسعها”.

إقرأ/ي أيضا: صحيفة: إسرائيل عرضت مُجدّدا مُقترح تهجير “مؤقت” على مصر

وأكد على أن “كل ما قدمته حماس من مرونة وإيجابية بموافقتها على ما ورد في مقترح بايدن وقرار مجلس الأمن لتسهيل التوصل لاتفاق، اصطدم بتعنت نتنياهو وتهربه من هذا الاستحقاق”.

وطالب الرشق العالم بـ”الضغط على نتنياهو وحكومته لوقف العدوان وحرب الإبادة ب غزة ، والتوصل إلى صفقة تبادل”.

وفي وقت سابق الاثنين، وجَّه غالانت انتقادات حادة لنتنياهو، خلال جلسة مغلقة في مكتبه لتقديم استعراض أمني لأعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، وفق “هيئة البث الرسمية”.

واتهم غالانت على نحو غير مسبوق حكومة نتنياهو بعرقلة الصفقة مع حركة حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال بشكل واضح: “إسرائيل من بين أمور أخرى، هي السبب وراء عرقلة صفقة المختطفين (المحتجزين في غزة)”.

والخميس، دعت الوساطة الثلاثية، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة أو الدوحة الأربعاء أو الخميس.

وبينما أعلنت تل أبيب اعتزامها إرسال وفد، دعت حماس الوسطاء إلى تقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه عليها في 2 يوليو/ تموز الماضي، استنادا إلى رؤية تقدم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية يونيو/ حزيران الماضي.

واعتبر مكتب نتنياهو أنه “ليس أمام إسرائيل إلا خيار واحد: تحقيق النصر المطلق، وهو ما يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.. وهذا النصر سيتحقق”، وفق ادعائه.

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *