سبب وفاة لمرابط ولد العادل رئيس محكمة الاستئناف في نواكشوط
سبب وفاة لمرابط ولد العادل رئيس محكمة الاستئناف في نواكشوط ، حيث أعلنت وسائل إعلام موريتانية مساء الأربعاء 30 أغسطس 2023 ، عن وفاته داخل منزله.
وبدأ عدد كبير من المهتمين في البحث عن سبب وفاة لمرابط ولد العادل رئيس محكمة الاستئناف في نواكشوط،خاصة بعدما أثار الغموض ملف قضية الوفاة.
سبب وفاة لمرابط ولد العادل
سبب وفاة لمرابط ولد العادل رئيس محكمة الاستئناف في نواكشوط ، حيث قررت السلطات الموريتانية تأجيل مراسم الدفن والصلاة عليه لوجود بعض الآثار على جسده.
ووفقا لعدد من وسائل الاعلام فإن الغموض الذي يلف قضية وفاة لمرابط ولد العادل دفع الجهات الحكومية المختصة لتحويل الجثة للطب الشرعي لتشريحها والوقوف على سبب وفاة رئيس محكمة الاستئناف في نواكشوط.
نبأ وفاة لمرابط ولد العادل انتشر كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي خلال ساعات مساء الأربعاء 30 أغسطس 2023.
وأوضحت أن القاضي لمرابط ولد العادل قد عاد من السفر الى العاصمة نواكشوط يوم الخميس الماضي ، وانقطع الاتصال به قبل أن يتم العثور على جثته في منزله وقد فارق الحياة.
وترجح بعض المصادر غير الرسمية أن يكون سبب وفاة لمرابط ولد العادل، في أنه قد يكون تعرض لعملية قتل من قبل جهات مجهولة.
وقالت بعض المصادر إن سبب وفاة لمرابط ولد العادل يعود لوجود آثار خنق بارزة حول عنق الفقيد.
وتبحث السلطات الأمنية في موريتانيا في الوقت الراهن عن سبب وفاة لمرابط ولد العادل رئيس محكمة الاستئناف في نواكشوط وذلك استنادا لتقرير الطب الشرعي.
عائلة لمرابط ولد العادل تصدر بيانا
وأصدرت عائلة القاضي لمرابط ولد العادل بيانا قالت فيه :” نود إطلاع إخوتنا في الوطن بأن أسرة أهل العادل فقدت الأربعاء الوالد رئيس محكمة الاستئناف بولاية نواكشوط الغربية لمرابط ولد العادل.
وتابعت :” إذ نعلمكم بذلك نود التأكيد على مطالبتنا للسلطات الرسمية بجميع مؤسساتها أن تكشف ملابسات هذه الحادثة التي تشير مؤشراتها مجتمعة إلى أنها عملية اغتيال جبانة”.
وأضافت :” كما نشعرهم إلى أن المستهدف إن ثبتت القرائن ليس لمرابط رحمه الله على ما يختزنه من قيمة، بل المستهدف هو مؤسسة القضاء والعدالة في هذه البلاد”.
وقالت عائلته :” كان رحمه الله دائم التكرار في حياته بأن حاجة القضاة في هذه البلاد للحماية تفوق بكثير حاجتهم إلى سد الخلة المادية والمالية”.
وتابعت :” أهيب بإخوتنا في الصحافة والمجتمع المدني والنخب الأحرار من إخوتنا في هذا البلد داخل الحكومة وخارجها، إلى تبني القضية بالتحقيق والمتابعة إلى أن يأخذ الحق والعدل فيها مجراهما وتكشف جميع الخيوط أمام المراقبين في داخل البلد وخارجه”.