شاهد: الجيش الإسرائيلي يعرض مقطعي فيديو جديدين للشهيد يحيى السنوار
عرض الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 ، مقطعي فيديو جديدين لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في قطاع غزة .
وأظهر مقطع الفيديو الأول لحظة تصوير الطائرة المسيرة لقصف الدبابات الإسرائيلية المنزل الذين كان يتحصن به الشهيد يحيى السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فيما أظهر مقطع الفيديو الثاني الشهيد يحيى السنوار وهو داخل أحد الأنفاق برفقه عائلته ، زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم التقاطه قبل يوم من تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي إن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قريبة من يحيى السنوار في عدد من المرات ، مدعيا أن تحركات السنوار كانت بين رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف :” لم يكن هناك مختطفون مع السنوار وقت مقتله”.
ومساء الخميس الماضي ، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قتل السنوار، قائلا إن “الحرب لم تنته بعد”.
وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، في بيان، بأن مقتل السنوار في قطاع غزة “كان بمحض الصدفة”.
وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و”الجهاد الإسلامي”، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ”أبو إبراهيم” رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا ل إسماعيل هنية ، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز الماضي، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.
حماس تعقب
بدورها قالت حركة حماس في بيان صحفي لها :” إن ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، رئيس حركة (حماس) القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح؛ هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية”. حسب البيان
وأضافت :” ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه”.
وتابعت حماس :” لقد ارتقى القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم”.
وقالت :” لقد ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين”.