شاهد: رشقات صاروخية من لبنان على الجليل والجولان وحيفا
وسع تنظيم “حزب الله” اللبناني، فجر اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، مدى النيران التي يطلقها على شمالي إسرائيل، حيث أطلق رشقات صاروخية متعددة على مناطق واسعة في مناطق الجليل والجولان وضواحي حيفا، حيث دوت صافرات الإنذار بشكل متكرر في جميع أنحاء الشمال.
وأعلن حزب الله قصف “تجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية العسكرية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة 6:30 من صباح اليوم الأحد”.
وأكد حزب الله أن ذلك جاء في “ردٍ أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء (مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي – في إشارة إلى تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان)”، كما أعلن حزب الله استهداف قاعدة ومطار “رامات دافيد” جنوب شرق حيفا، “ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مختلف مناطق لبنان”.
وفي غضون ساعة، أطلق حزب الله 115 صاروخا على 3 دفعات، باتجاه مناطق في إسرائيل، وطاولت الرشقات الصاروخية الجديدة مناطق في شرق حيفا والجليل الأسفل، وتسبب بأضرار واشتعال النيران في بعض المناطق.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على بلدات في جنوب لبنان، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه بعد إطلاق القذائف الصاروخية من الشمال، هاجم الجيش أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان، ونفذ غارات على بلدات أنصار والطيبة وياطر ومروحين وراميا جنوبي لبنان.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة بسبب الأوضاع الأمنية، والتصعيد مع حزب الله، وشملت التعليمات فرض نشاطات جزئية مع منع الأنشطة التعليمية في جنوب الجولان، والجليل الأعلى، ومركز الجليل، والجليل الأسفل، ومنطقة حيفا، والأغوار.
ويأتي توسيع إطلاق النيران وتبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل، إثر العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أسفر عن 37 شهيدا و68 جريحا، وبين الشهداء مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان، أحمد وهبي.