شهادة أسيرة إسرائيلية أفرج عنها من غزة – أمي قتلت برصاص الجيش
بثت القناة 12 الإسرائيلية الليلة الماضية ، شهادة أسيرة إسرائيلية أفرج عنها ضمن صفقة التبادل بين حماس في غزة وإسرائيل ، والتي أكدت فيها أن والدتها قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي بعدما أطلق النار على المركبة التي كانت تقلها الى غزة في يوم السابع من أكتوبر الماضي.
تابعوا عبر تليجرام – سرعة ودقة في المعلومات
وذكرت الأسيرة الإسرائيلية أن مقاتلي كتائب القسام وضعوا الأسرى في شاحنة يوم 7 أكتوبر الفائت، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المركبة.
وأضافت: “لقد توفيت والدتي التي كنت أحبها كثيرا. وتلقيت إصابة في ظهري، وأخي أصيب في ساقه”.
وزعمت القناة “12” أن جيش الاحتلال ” فتح النار لإيقاف جرار كان متوجها إلى قطاع غزة”.
ومنذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال عملية توغل بري بقطاع غزة، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى وسط وجنوب القطاع، وسط مقاومة شرسة من حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية، واعتراف مسؤولين إسرائيليين بأن جيشهم يدفع “ثمنا باهظا” في غزة.
وكانت قد أكدت شاهدة عيان إسرائيلية على أحداث هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة المحاصر، أن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت منزلا احتجز فيه رهائن إسرائيليون في إطار عملية “طوفان الأقصى”.
جاء ذلك في تقرير مصور بثته هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، قبل أسبوع ونصف، في شهادة تتطابق مع شهادات أخرى أدلى بها مواطنون وعسكريون إسرائيليون تحدثوا عن عمليات الجيش الإسرائيلي لاستعادة السيطرة على البلدات التي احتلها عناصر القسام في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وتحدثت الشاهدة عن تجربتها حين احتجزت رهينة في أحد المنازل في كيبوتس بئيري الذي سيطر عليه عناصر القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، وركزت على اللحظة التي قرر فيها آسرها تسليم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية، وخروجها رفقته من المنزل، بعد أن نزع ثيابه وطالب عناصره بتسليم أنفسهم.
وقالت إنه في مرحلة ما، تقدمت دبابة إسرائيلية وأطلقت ثلاث قذائف على الأقل استهدفت من خلالها أحد المنازل الذي احتجز بها رهائن إسرائيليون. وأكدت أن بعض الرهائن الذين لا يزال مصيرهم مجهولا كانوا على قيد الحياة عند استسلام المقاتل، وإطلاق نيران المدفعية على المنزل.
وكانت قد أظهرت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية في منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أن طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على المشاركين في “مهرجان نوفا” الموسيقي قرب كيبوتس رعيم، خلال محاولتها استهداف مقاتلين في فصائل المقاومة الفلسطينية وصلوا إلى مكان الحفل، في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما أكد مسؤول في الشرطة.
ونقل موقع صحيفة “هآرتس” عن المسؤول في الشرطة أن “التحقيق كشف أن مروحية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث قادمة من قاعدة رمات دافيد، أطلقت النار على المخربين، ويبدو أنها أصابت أيضًا بعض المحتفلين الذين كانوا هناك”.
وبحسب الشرطة، قُتل 364 في المهرجان.
ومنذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال عملية توغل بري بقطاع غزة، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى وسط وجنوب القطاع، وسط مقاومة شرسة من حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية، واعتراف مسؤولين إسرائيليين بأن جيشهم يدفع “ثمنا باهظا” في غزة.