غزة: دراسة جديدة حول استخدام العلاقات العامة للإعلام الرقمي بالجامعات الفلسطينية
ناقش يوم الأحد الموافق 2023/9/17، رسالة الماجستير المتميزة علميا وبحثيا الباحث حمزة جمال ابراهيم حماد في تخصص العلاقات العامة والإعلام، والتي كان عنوانها: «دور العلاقات العامة الرقمية في تحسين الصورة الذهنية للجامعات الفلسطينية في محافظات غزة »، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة غزة.
وحضر المناقشة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمخاتير والعشائر ونقابة الصحفيين، وفي مقدمتهم مسؤول الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة صالح ناصر، وعدد من الأكاديميين والباحثين من طلبة الدراسات العليا بالجامعات، إضافة إلى زملاء وعائلة الباحث.
وتشكلت لجنة المناقشة والحُكم من لجنة أكاديمية علمية مُتخصصة في العلاقات العامة والتي ضمت كل من: الأستاذ الدكتور زهير عابد رئيسًا ومشرفًا، والدكتور نبيل الطهراوي مناقشًا خارجيا، والدكتور حاتم العسولي مناقشًا داخليًا، والتي ناقشت الباحث وأثنت اللجنة على رسالته وعلى ما توصل إليه من نتائج وتوصيات هامة.
وأظهرت الدراسة نتائج أبرزها: أن عمل العلاقات العامة الرقمية بالجامعات الفلسطينية في محافظات غزة على تحسين الصورة الذهنية للجامعة لا يتعدى (50%) بشكل عام، ووجود ثقة كبيرة لدى الطلبة في متابعة البيانات والمعلومات التي تصدر عن العلاقات العامة الرقمية في الجامعة في تحسين صورتها بنسبة (73.8%)، وأن أهم المعوقات من وجهة نظر الطلبة عدم استخدام العلاقات العامة لجميع التطبيقات الحديثة، وكشفت أن أبرز الاستراتيجيات المستخدمة بهدف تحسين الصورة الذهنية للجامعات هي استراتيجية التواصل مع الطلبة، وأن أكثر التطبيقات التي تستخدمها العلاقات العامة الرقمية هو الفيسبوك بنسبة (84.5%).
فيما أوصت الدراسة بضرورة تطوير الخطة الاستراتيجية لدى أقسام العلاقات العامة الرقمية بالجامعات، ومعرفة أهم مشكلات الطلبة واحتياجاتهم والرد عليها بطريقة صحيحة، والعمل على توفير شبكة إنترنت مجانية للطلبة، وتقديم معلومات وبيانات لدى الطلبة بشكل منتظم ومحدث، واستخدام استراتيجيات اتصالية متنوعة تُلاءم الأحداث والمناسبات والفعاليات التي تقوم بها، إضافة لتطوير مهارات العاملين في العلاقات العامة حول كيفية استخدام التقنيات الحديثة، والتفاعل مع الطلبة عبر منصات التواصل الاجتماعي كونها الأكثر استخداماً ورواجاً.
يذكر أن العينة المستخدمة في الدراسة هي عينة عشوائية طبقية متناسبة، حيث تمثلت في جمهور الطلبة من خلال استخدام أداة الاستبانة، ورؤساء أقسام العلاقات العامة بالجامعات من خلال أداة المقابلة المقننة.