فتح إقليم لبنان تعقد مؤتمرها السادس
عقدت حركة فتح إقليم لبنان، اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 ، مؤتمرها السادس “مؤتمر الشهداء أبو أحمد زيداني، وعاطف عبد العال، وأكرم بكار” في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مقر سفارة دولة فلسطين بلبنان.
وحضر الافتتاح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح”، المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ بلال الملا، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وأعضاء المجلس الثوري لحركة “فتح” رائد اللوزي، ورفعت شناعة، وآمنة جبريل، وحسن فرج، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وافتُتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني، ونشيد حركة “فتح، ثم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ القضية الفلسطينية وأهم المحطات والأحداث منذ النكبة وحتى يومنا هذا.
وأكد الأحمد، في كلمة الافتتاح، أهمية انعقاد المؤتمرات التنظيمية لحركة “فتح” التي تجسد نموذجا في تتابع الأجيال كما كان يردد دائماً الشهيد الخالد أبو عمار، بالنهوض بالعمل التنظيمي إلى مستوى تضحيات قادتنا الأوائل، والحفاظ على الالتزام بعهد الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا في الاستقلال والحرية والعودة.
وقال إن حركة “فتح” كانت وما زالت تتمسك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتعمل لأجلها على مواجهة ومجابهة كل المشاريع والمحاولات التي تستهدف تصفية قضيتنا والنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني، وتسعى إلى تهجير شعبنا عن أرضه وتكرار نكبته.
وشدد الأحمد على ضرورة وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي، المدعوم أميركيا عسكريا وسياسيا، على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لأبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة.
وأكد أن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف، وأن الاحتلال ومستعمريه إلى زوال، في ظل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة الذي بدأ بنيل دولة فلسطين مقعدا في الأمم المتحدة كدولة عضو مراقب تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، والتأييد الشعبي العالمي على حقوق الشعب الفلسطيني.
وكرم المؤتمر ذوي الشهداء القادة محمد زيداني، وعاطف عبد العال، وأكرم بكار، كما كرم الدكتورة فاديا الخالد. ثم بدأت جلسات المؤتمر التي ناقشت التقارير التنظيمية لمختلف المكاتب الحركية ومداخلات وتوصيات المؤتمرين، واختُتمت بانتخاب لجنة جديدة لإقليم لبنان وأمين لسر الإقليم، ونائب لأمين السر.