قتيلان في إطلاق نار بشفاعمرو وكفر كنا بالداخل الفلسطيني
قُتل شخصان في جريمتي إطلاق نار ارتُكبتا في مدينة شفاعمرو، وبلدة كفر كنا بالداخل الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء 27 يونيو 2023، عشيّة عيد الأضحى المبارك.
وعقب هذه الجرائم وصلت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربيّ، إلى 101 قتيل، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان، منذ مطلع العام الجاري، وحتّى اليوم.
ففي شفاعمرو، أُصيب شاب في الثالثة والعشرين من عمره، بجراح حرجة، من جرّاء إطلاق نار استهدفه في المدينة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى المكان، بأن الشاب نُقل إلى المشفى، بالتزامن مع إجراء عمليات إنعاش له؛ غير أن محاولات الإبقاء على حياته باءت بالفشل، لتُقرَّ وقاته في مشفى “رمبام” في حيفا.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبي، إن المصاب، “كان ملقى (على الأرض) في الشارع، وهو فاقد للوعي، ويعاني من إصابة اخترقت جسده، وقد قدمنا له العلاج الطبيّ، وأجرينا له عمليات إنعاش، وتم نقله إلى المشفى في سيارة للعناية المركزة، بالتزامن مع عمليات الإنعاش، حيث كان في حالة حرجة”، قبل أن تُقَرّ وفاته.
وفي كفر كنا، أُصيب شاب يبلغ من العمر 30 عاما، بجراح حرجة، من جرّاء إصابته بإطلاق نار نُفِّذ في البلدة، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء.
وبعيد الجريمة بوقت وجيز، أقرّ طاقم طبيّ وفاته، في مكان ارتكاب الجريمة، حيث كان كان فاقدا للوعي، وذلك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته كذلك.
وفي كفر قرع، أُصيب شخص ووالده بجراح، وقد وُصفت جراح أحدهما بالخطيرة، من جرّاء تعرّضهما لإطلاق نار في البلدة، بينما أُصيب الآخر بجراح متوسطة.
وقدّم طاقم طبي وصل إلى المكان، الإسعافات الأولية للمصابين، ونقلهما إلى مشفى “هيلل يافه” في الخضيرة، لاستكمال تلقّي العلاج.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيّتها بعد، من دون أن تبلغ عن اعتقال أيّ مشتبه به.