قلقيلية – شهيد وحرق مركبات ببلدة جيت
استشهد الشاب الفلسطيني رشيد عبد القادر سدة (23 عاما) ، مساء الخميس 15 أغسطس 2024 ، برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول شهيد وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستوطنين إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة جيت.
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا “اضغط هنا”
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي في الصدر في قرية جيت، وجرى نقله إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يتم إعلان استشهاده بعد فشل محاولات إنعاشه.
وذكر مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة، مراد اشتوي، أن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في القرية، وأضرموا النار في عدد من المركبات.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي، فإن نحو 100 مستوطن هاجموا بلدة جيت وأحرقوا 4 منازل و6 مركبات فلسطينية.
وأعقب الهجوم اقتحام قوات الاحتلال التي قامت بتوفير الحماية للمستوطنين وإخراجهم من البلدة؛ دون أن يتم اعتقال أي أحد منهم.
وأسفر هجوم المستوطنين عن إصابة فلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وفي الأثناء قام المستوطنون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو الفلسطينيين.
إلى ذلك، أشعل مستوطنون في وقت سابق الخميس النار في أراضي سهل رامين شرق طولكرم.
وقال مواطنون من البلدة، إن مستوطنين أشعلوا النار في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في السهل المزروعة بأشجار الزيتون والتين، لتمتد شرقا باتجاه أراضي دير شرف غرب نابلس ، ما أدى إلى احتراق عشرات الأشجار.
وأضافوا أن طواقم الدفاع المدني هرعت لإخماد النيران إلى جانب المواطنين الذين منعهم المستوطنون من الوصول إلى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب والاشتباك بالأيدي، وأطلقوا الرصاص والحجارة باتجاههم، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح وصفت بالطفيفة.
يشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءات المتكررة بحق مزارعي بلدة رامين وأراضيهم، من خلال اقتلاع وتكسير عشرات أشجار الزيتون وملاحقة المزارعين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم بحجة إقامة بؤرة استيطانية عليها.