Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

كان: رد حماس سيؤدي لمفاوضات مكثفة للتوصل لإنهاء حرب غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 3 أكتوبر 2025 ، إن إسرائيل تقدر أن رد حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 21 بندا سيؤدي إلى مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويعيد الأسرى الإسرائيليين.

وبحسب القناة ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر ينتظرون رد حركة حماس ، إذ من المتوقع أن تؤدي المهلة التي حددها ترامب إلى تسريع الرد.

وزعمت القناة أن هناك خلاف داخلي في حماس حول قضيتين قد تشكلان عائقا أمام التوصل إلى اتفاق ، وهي خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي وعدك الاعتماد على إطلاق سراح الرهائن ، ومسألة نزع السلاح ، في الوقت نفسه لا يميز الاتفاق الأمريكي بوضوح بين الأسلحة الدفاعية والهجومية ، وهذا الأمر يلق مسؤولي الأمن الإسرائيليين إذ سيسمح لحماس بالاحتفاظ بالأسلحة التي بحوزتها.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية قولها إن نحو 900 ألف شخص غادروا مدينة غزة ، وهذا رقم كبير ، إذ أن الجيش الإسرائيلي ليس بعيدا عن السيطرة على المدينة بما في ذلك قلبها ، ومن المتوقع أن تكون هذه هي الخطوة التالية للجيش إذ لم تستجب حماس للوسطاء.

الوسطاء يوجهون رسالة لإسرائيل

تُقدّر مصادر إسرائيلية مُشاركة في المفاوضات أن حماس ستطلب مهلة إضافية للإفراج عن جميع الرهائن، وهو ما يُفترض أن يتم خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت القناة :” على عكس الرهائن العشرين الأحياء المحتجزين لدى حماس والجهاد الإسلامي، والذين يعرف مكانهم التنظيمان ، تستعد إسرائيل لمطالبة حماس بمزيد من الوقت، أو انسحاب قوات الجيش، لإعادة الرهائن ، وقد نقل الوسطاء رسالة في هذا السياق إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة.

تقول إسرائيل إن إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء هو المطلب الأكثر إلحاحًا نظرًا للخطر على حياتهم، وفي الوقت نفسه، يجب تحديد موعد نهائي واضح لإطلاق سراح جميع الرهائن القتلى.

وأكدت إسرائيل أنها ستدرس إمكانية إدخال تعديلات على الاتفاق، بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن.

وتابعت القناة :” هناك قضايا خلافية أخرى، مثل نزع سلاح حماس، وخطوط الانسحاب، وغيرها، على الأقل حتى الآن، لم يبدأ الجيش الإسرائيلي المرحلة التحضيرية لاحتلال قلب مدينة غزة استعدادًا لرد حماس ، وهذا لإعطاء الوسطاء وقتًا لممارسة ضغط مكثف على حماس لقبول الاتفاق.

في انتظار رد حماس

ونقلت القناة عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله إن 50% من مدينة غزة قد احتلت بالفعل وأن ما تبقى منها يُسيطر على مركز المدينة ومنطقة البلدة القديمة.

ويخشى الجيش الإسرائيلي من أن تبقى قواته متمركزة في المنطقة، في انتظار رد حماس، وتصبح هدفًا لمقاتلي حماس.

وقد أصدر رئيس الأركان إيال زامير تعليماته بتعزيز القوة النارية، والهجوم الجوي، وتركيز الجهود لعرقلة عمل المقاومين الفلسطينيين.


 

وقال المسؤول الكبير إن حماس سترفض اقتراح ترامب، مما سيؤدي إلى “موت” الخطة بسبب الدخول في محادثات حول سلسلة من التعديلات على الاتفاق. بحسب القناة

ووفقًا للمسؤول الكبير، ستستمر الحرب لسنوات لأن “حماس لن تقبل بجميع الشروط”.

وأفادت القناة أن حماس في سباق مع الزمن لإيجاد حل متفق عليه لخطة ترامب، وتتعرض لضغوط خارجية من الوسطاء، والتي ازدادت بعد الإنذار الذي أصدره الرئيس الأمريكي. علاوة على ذلك، هناك أيضًا ضغوط داخلية من بعض الفصائل الفلسطينية، التي ترى أن المقترح الأمريكي بمثابة استسلام، ويجب رفضه.

وبحسب القناة :” تشمل قضايا الخلاف التي تواجه حماس صعوبة في التعامل معها التسليم الفوري لجميع الرهائن، وعدم وجود جدول زمني لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ــ وعدم وجود ضمانات بأن تتوقف إسرائيل عن مهاجمة البنية الأساسية لحماس بعد التوصل إلى اتفاق.

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *