ماذا عقبت الولايات المتحدة على اقتحام “بن غفير” للمسجد الأقصى؟
أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها من اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمئات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في إحاطة صحفية “نعيد التأكيد على الموقف الأميركي الراسخ والداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس ، كما نؤكد على دور الأردن في الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس”.
وأضاف أن “أي عمل أحادي الجانب أو خطاب ينحرف أو يعرّض الوضع الراهن للخطر غير مقبول على الإطلاق”.
وفي سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن “قلقها الشديد إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية”.
وقالت “الخارجية الأميركية” في تغريدة على صفحتها الرسمية في “تويتر” إن “التصعيد يبرز هشاشة الوضع والحاجة الملحة للخطوات الفورية من الطرفين لوقف التصعيد واستعادة الهدوء”.